السودان : إقالة نائب والي وجه “صفعة على وجه” مسؤول كبير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – أصدر وزير الحكم الاتحادي،محمد كرتكيلا صالح، قرارا قضى بـ(إقالة) المستشار القانوني جابر الباشا دلدوم من منصب نائب والي ولاية جنوب كردفان.
وكان نائب والي ولاية جنوب كردفان، جابر الباشا، قد وجه صفعة قوية ومفاجئة على وجه مدير وزارة المالية بالولاية، عماد عبد المطلب، بسبب تأخره عن حضور اجتماع كان قد تم الإعلان عنه بين نائب الوالي وموظفي الوزارة.
وأوضح أن القرار يأتي تنفيذاً لإتفاق جوبا السلام السودان وتوجيه مجلس السيادة فيما يلي إتفاق المنطقتين (جنوب كردفان) حيث نصت المادة (30) من أتفاق جوبا السلام السودان 2020م واتفاق المنطقتين، وإشارة للقرار الوزاري رقم (27) لسنة 2022م.
ووجه كرتكيلا حاكم ولاية جنوب كردفان والجهات المعنية الأخرى إتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. تفاصيل مروعة عن مجزرة جديدة جنوب كردفان وقتل 79 وفقا لآخر الأرقام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، تفاصيل عن مجزرة جديدة وقعت في منطقة جنوب كردفان، راح ضحيتها 79 شخصا وفقا لآخر الأرقام.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "امتداداً لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الجنجويد الإرهابية ضد مجتمعات سودانية بعينها، ارتكبت المليشيا العنصرية أمس مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، بجنوب كردفان، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 نساء".
وتابعت: "نفذت المليشيا الإرهابية هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها كان هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين. إذ قصفت في البداية روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيرة مما أدي لمقتل عدد كبير من التلاميذ، وعندما هب المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى. ولم تكتف المليشيا الإجرامية بذلك بل لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي الذي نقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلا و38 من الجرحى".
وأضافت: "يمثل استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلا لها، حتى من أشد جماعات الإرهاب توحشا. وتقدم دليلا جديدا على أن المليشيا الإرهابية تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم.. يتحمل رعاة المليشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر، إذ عجز مجلس الأمن والأطراف الدولية المعنية عن مجرد متابعة تنفيذ قرار المجلس برفع الحصار عن الفاشر ووقف الهجوم عليها، وتجاهلوا التحذيرات المتتالية من إبادة جماعية وشيكة بالمدينة. واكتفوا بعد وقوع الإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة، بإدانات لفظية لم تترجم لإجراءات تحد من قدرة المليشيا الإرهابية من ارتكاب مثل هذه الفظائع.. كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه المليشيا الارهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون".