بغداد اليوم - بغداد  

أصدر القضاء العراقي، حكما بإعدام أحد عناصر عصابات “داعش” الإرهابية، اعتقلته مديرية الأمن والانضباط بالحشد الشعبي في وقت سابق.

 

وكان الداعشي المكنى (أبو إسامة) قد عمل بصفة “عنصر عسكري” في مفرزة ما تسمى بـ (الفاروق) أبان سيطرة تنـظيم “داعش” على محافظة نينوى.

 

وبعد تحرير محافظة نينوى، زاول عمله بصفة ناقل لدى تنظيم داعش فيما تسمى (فرقة النهاوند) والذي كان يجهز الدعم اللوجستي ويقوم بنقل الأسلـحة و شرائح (SMS) الى مفارز التنظيم داخل و خارج محافظة نينوى.

 

وتم إلقاء القبض على الإرهابي بخطة استخبارية نوعية من قبل مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي، بعد تمكنها من متابعته ورصده.

 

وبعد إكمال التحقيقات، أصدر القضاء العراقي حكم الإعــدام شنقًا حتى المـوت بحق “الداعشي”.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السوداني:الحشد الشعبي غير ملتزم بالقوانين والضوابط ويقتل الأبرياء ويغتصب أراضي ومنازل المواطنين

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، بوجود خلل في ملف القيادة والسيطرة، في الحشد الشعبي، ووجود تشكيلات لا تتقيد بالضوابط والحركات العسكرية، فيما أكد إعفاء آمري اللواءين (45 و46) “كتائب حزب الله” من مناصبهم.جاء ذلك، بعد أن أكملت اللجنة المختصة بالإجراءات التحقيقية في حادثة الاعتداء الآثم على دائرة زراعة الكرخ في 27- تموز -2025، وما أسفر عنها من ضحايا أبرياء، نتيجة تواجد قوّة مسلحة خلافاً للقانون في دائرة حكومية مدنية، بحسب بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، ورد لوكالة شفق نيوز. وخلصت نتائج التحقيق، وفق البيان، إلى أن “العناصر المسلحة التي ارتكبت هذا الخرق تتبع تشكيل (كتائب حزب الله)، وهم منسوبون إلى اللواءين 45، و46 للحشد الشعبي، حيث تحرّكت هذه القوّة بدون أوامر أو موافقات خلافاً للسياقات العسكرية المتبعة، واستخدمت السلاح ضد منتسبي الأجهزة الأمنية، مما تسبب بسقوط شهداء وجرحى بعضهم من المدنيين”.وأوضح البيان، أن التحقيقات أثبتت “تورّط المدير المُقال لدائرة زراعة الكرخ المدعو (أياد كاظم علي) في هذه الأحداث”، كما أثبتت التحقيقات، والأوامر الإدارية، والوثائق الرسمية، وملفه الإداري الشخصي “تورّطه في التنسيق المسبق لاستقدام هذه القوّة، بالإضافة إلى تورّطه بقضايا فساد إداري، وجرائم انتحال الصفة، والتزوير في عدد من الوثائق الرسمية والشهادات، والاشتراك في تزوير العقود، ما أدى إلى سلب أراضٍ زراعية من أصحابها الشرعيين”.واستناداً إلى هذه الاستنتاجات، صادق السوداني، على توصيات اللجنة التحقيقية، التي تضمّنت كذلك، تشكيل مجلس تحقيقي بحق قائد عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، وذلك لتقصيره في مهام القيادة والسيطرة، إحالة جميع المتورّطين بالحادث إلى القضاء مع الأوراق التحقيقية وكل الإثباتات والمبرزات الجرمية، ومحاسبة المقصّرين والمتلكئين في اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية السريعة حسب المسؤوليات المناطة بهم.كما جرى التأكيد على معالجة أي حالة عدم التزام بالضوابط والسياقات الانضباطية للحركات من بعض تشكيلات الحشد الشعبي، وعدم التهاون أو التأخير في ذلك، التوجيه بإعادة النظر في انتشار الوحدات الماسكة للقواطع ونوعيتها، وكفاءتها المهنية وكفاءة القادة والآمرين فيها، من خلال لجنة تشكّل من الوزارات والقيادات العليا المعنية.

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • ردود غاضبة بسبب تصريحات السفير البريطاني بالعراق بشأن الحشد الشعبي
  • ولايتي:اتفقنا مع المالكي برفض حل الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني
  • الفارسي بحر العلوم يرفض تصريحات السفير البريطاني بشأن انتفاء الحاجة للحشد
  • القضاء العراقي يكشف تفاصيل إحباط مجزرة دموية تستهدف زائري الأربعينية
  • تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
  • السوداني:الحشد الشعبي غير ملتزم بالقوانين والضوابط ويقتل الأبرياء ويغتصب أراضي ومنازل المواطنين
  • ميليشيا العصائب:خامنئي هو قائد الحشد الشعبي وليس السوداني
  • السوداني يقر بوجود خلل في الحشد ويعفي آمري لواءي الكتائب ويحيلهم إلى القضاء
  • مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني