نائب إيراني يلمح لـ ردّ الفصائل على هجوم القنصلية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني والعضو السابق في الحرس الثوري إسماعيل كوثري، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، أن بلاده تتمسك بحقها لتوجية ضربة لإسرائيل في المكان المناسب.
ورأى في مقابلة صحفية، ان "إسرائيل ارتكبت بالهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في سوريا انتهاكا واضحا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1961، وهو عبارة عن غزو لأرض ما، لأن ضرب القنصليات والسفارات هو بمثابة غزو لأراضي دولة ما"، وفق تعبيره.
وأضاف كوثري: "بالتأكيد نعتبر من حقنا أن نضرب جسد هذا النظام المحتل في المكان المناسب، وسنفعل ذلك بالتأكيد في الوقت المناسب، ولنعلمهم أنه ليس بإمكانهم فعل أي شيء ويفعلون ما يريدون"، مستدركا بالقول "يتركوننا نجلس بهدوء ونشاهدهم يرتكبون أي أخطاء ولا نحاسبهم بل سنفعل ذلك بالتأكيد بالقرارات التي ستتخذها السلطات".
وفيما يتعلق بما يقال إن هذه التصرفات التي يقوم بها النظام الصهيوني تهدف إلى جر إيران إلى صراع وحرب مباشرة، قال: "هناك عناصر كثيرة في جبهة المقاومة ستفعل ذلك بالتأكيد، وان كان بالضرورة، نحن أنفسنا سنفعل هذا"، في إِشارة منه إلى الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن والتي لطالما نفّذت هجمات منذ بدء الحرب على غزة وقالت إنها انتقاماً، فيما اتهمها الغرب بتلقي دعم إيراني.
وشدد كوثري، على "وجوب أن يجتمع الأعضاء الرئيسيون في الأمم المتحدة بأقرب وقت ممكن، لاتخاذ قرارا بشأن هذه القضية، والتعامل بقوة مع مرتكبيها"، مؤكدا على ان "الهجوم لا يمكن أن يتم دون التنسيق مع امريكا".
المصدر: "إيلنا"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.
وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.
ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.
وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.
ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.
كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.
ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.