كبيرة من الكبائر.. على جمعة يوضح عقوبة الظلم في الميراث
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك 36 حالة ترث فيها المرأة مثل الرجل أو أكثر منه.
وأوضح علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال تقديمه برنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائيات الشركة المتحدة، اليوم الأربعاء: «هناك بعض الحالات التي ترث فيها المرأة ولا يرث فيها نظيرها الرجل، عدد الحالات التي يرث فيها الرجل ضعف المرأة 4 فقط»، مشيرًا إلى أن الآية القرآنية (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) ليس بها تحيز.
وأضاف مفتي الديار السابق: «الآية القرآنية تتحدث عن الأخ وأخته، لأن هذا الأخ مكلف بالإنفاق على أهله ومكلف بدفع المهر عند الزواج، و الإسلام وضع نظامًا متكاملًا في الأخذ والعطاء».
وتابع: «الظلم في الميراث حرام واعتداء على حدود الله خاصة للبنات، في بعض الأحيان، يتسلط الوارث الراجل خاصة في الأرض ويظلم إخوته وأولاده عمه، هذه كبيرة من الكبائر، الكبائر فيها لعن وتهديد بالنار وعقوبة يجب ألا يستهين الإنسان به، فالله لن يبارك له في الدنيا أو الآخرة».
اقرأ أيضاًعلي جمعة يوضح حكم قراءة كتب عن الإلحاد
طفلة تسأل: ينفع أهني أصحابي المسيحين بعيدهم؟.. ورد مفحم من علي جمعة
رد ناري من علي جمعة على مهاجمي زيارة أضرحة آل البيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف علي جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
قررت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبجميع أراء أعضائها، إحالة اوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه الطفلين خنقًا، والشروع في قتل زوجة شقيقه داخل منزلهم الكائن بنطاق مركز أبو كبير، لفضيلة مفتى الديار المصرية للنطق بالحكم وحددت جلسة ١١ فبراير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدى، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وسكرتارية تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
تعود أحداث القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة، المتهم محمد أ 48 عاما، ويعمل مدرب قيادة سيارات، والمقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل شقيقه المجني عليه بلال 45 عاما، وطفليه عبد الرحمن 4 أعوام، وحور 6 أعوام، والشروع في قتل زوجة شقيقه بسبب خلافات ميراث بمركز أبو كبير.
وأسند أمر الإحالة للمتهم، قتل شقيقه وطفليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهم، ودلف إلى مسكن شقيقه وقام بخنقهم حتى فارقوا الحياة، وشرع في قتل زوجة شقيقه، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، ألا وهو استغاثتها بالجيران على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، وأقوال زوجة المجني عليه، التي أفادت بأنها حال دخولها لمسكنها عقب عودتها من الخارج، فوجئت بالمتهم ملثمًا وجهه متسترًا بقناعه، وانهال عليها ضربا مستخدمًا في ذلك أداة عصا خشبية حال تربصه لها للنيل منها، فأرضخها أرضا مطبقًا بيديه على عنقها قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات ثابتة بالتقرير الطبي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجنى عليها واستغاثتها بأحد الجيران، وبادرت زوجة المجني عليه بالبحث عنه وأطفالها، فوجدتهم جثث هامدة فتيقنت من قيام المتهم بارتكاب الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات على الإرث بين المتهم وشقيقه المجنى عليه، وحال تواجد الأخير بمسكنه رفقة أطفاله الصغار، استغل المتهم عدم تواجد زوجة شقيقه وبادر بالدلوف داخل مسكنه مبيتًا للنية وعاقدا للعزم على الخلاص من شقيقه وأطفاله الصغار وإزهاق روحهم، فتستر بقناعا ليخفي معالم وجهه، وتسلل لغرفة شقيقه المجنى عليه مستغلًا ضعف بنيانه وحداثة عهد أطفاله، فأجهز عليه وأطبق على عنقه بكلتا يداه مزهقا لروحه وموديا بحياته، ولم يكتف بذلك بل هم مسرعًا مطبقًا على عنقي أطفال شقيقه حال إبصارهما له مزهقا لروحهما، قاصدًا من ذلك قتلهم فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.