الجامعة العربية تدعو مجلس الامن لإصدار قرار بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدر مجلس الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، قرارا يدعو فيه مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجبر إسرائيل على وقف الحرب في غزة. وحذر في اجتماعه على مستوى المندوبين، من "أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني".
كما أكد المجلس في بيان عقب الاجتماع أن "اجتياح رفح سيعتبر اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله.
وشدد المجلس على مساندة سوريا في حقها في الدفاع عن أرضها، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس.
وحث مندوبو الدول الأعضاء بمجلس الجامعة العربية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في إعادة إعمار غزة و"إنشاء صندوق دولي لرعاية 17 ألف طفل من الأيتام وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال مبتوري الأطراف".
إلى ذلك دان المجلس الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قافلة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" في دير البلح بوسط غزة مما أسفر عن مقتل 7 من العاملين بالمنظمة الإغاثية، رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي.
وطالب المجلس في قراره "جميع الدول والبرلمانات والمجتمع المدني والنقابات والاتحادات المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي، وكذلك دعوة مجلس حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الفجوة الغذائية العربية من الأكبر عالميًا وبعض الدول تستورد 90% من احتياجاتها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن اجتماع اليوم يأتي في توقيت شديد الحساسية، بينما تواجه المنطقة العربية تحديات غير مسبوقة في مجالات الغذاء والزراعة والموارد الطبيعية، وهي تحديات تستدعي “تضافر كل الجهود وتسريع وتيرة التنسيق” من أجل إيجاد حلول فعالة وشاملة قادرة على حماية الأمن الغذائي العربي في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
وقال “أبو الغيط”، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية لمنظمة الفاو، المٌذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إن الفجوة الغذائية في العالم العربي ما زالت من الأكبر عالميًا، حيث تستورد الدول العربية أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء من الخارج، فيما تصل هذه النسبة في بعض الدول إلى نحو 90%، وهو ما يجعل الأمن الغذائي العربي عرضة لضغوط شديدة.
وأشار إلى أن تفاقم آثار التغير المناخي—بما في ذلك الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة—زاد من حدة هذه الفجوة، مؤكدًا أن مواجهة هذا الوضع تتطلب خططًا مشتركة واستثمارات أوسع في مجالات الزراعة والمياه والتكنولوجيا المتقدمة لضمان مستقبل غذائي آمن للمنطقة.