محافظة صنعاء تنظم فعالية خطابية بمناسبة يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظّمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء بالتنسيق مع شعبة التعبئة اليوم فعالية خطابية بمناسبة يوم القدس العالمي للعام 1445ھ.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أهمية التذكير بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة واليمن بصورة خاصة.
واعتبر إحياء يوم القدس العالمي، رسالة لأبناء الأمة بأهمية توحيد الصفوف لمناصرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وتقرير مصيره والتحرك لتحرير المقدسات والأراضي الإسلامية.
واستعرض عاصم، مراحل التقصير التي شهدتها الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية بدءاً من وثيقة ما تسمى بالتنازل عن قطعة أرض لليهود المساكين التي مثلت المحطة الأولى في خذلان الشعب الفلسطيني، مروراً بالحروب العربية الإسرائيلية التي شهدت خيانات أدت إلى ضياع الحقوق الفلسطينية والتوسع الإستيطاني للكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضية مفصلية ومهمة، والقدس يمثل مقياساً ومؤشراً وبوصلة لحالة العرب والمسلمين، ضعفاً وذلاً، أو عزة وكرامة.
وحث وكيل المحافظة على التحضير الجيد لإحياء مناسبة يوم القدس العالمي للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتدمير في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية لإيصال رسالة لكيان العدو الصهيوني بأن القدس والأقصى والقضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للأمة ولليمنيين بصورة خاصة.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة مهيوب مهدي، تطرق مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي وأمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري إلى ما تتعرض له المقدسات والأراضي المحتلة من انتهاكات في ظل مشاريع التهويد الاستيطانية وما ينبغي على أبناء الأمة العربية والإسلامية القيام به للخروج من حالة الصمت والخنوع.
وأكدا أن يوم القدس، يوم مهم، وأي ثورة تتبناه هي ثورة حقيقية صادقة، وأشارا إلى الموقف اليمني الحقيقي ومحور المقاومة الصادق والداعم لمعركة “طوفان الأقصى”.
وطالبا أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة بتبني مواقف شجاعة تجاه القدس وإرغام الأنظمة على إتخاذ خطوات حقيقية تلبي رغبات شعوبها الصادقة لمناهضة الإحتلال الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية.
تخللت الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمحافظة حسن البعران وقيادات تنفيذية وعلماء قصيدة للشاعر عبد الباري عبيد. صنعاءفعالية خطابيةيوم القدس العالمي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.