بمشاركة الأطفال.. تنوع ثقافي وفني بأنشطة قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عقد عدد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
في هذا الإطار، ناقشت مكتبة دار الكتب بطنطا مرض التوحد عند الأطفال، حيث أوضحت د.عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية أن الوقاية خير من العلاج، لافتة إلى ضرورة عمل كافة الفحوصات الطبية على الزوجين، والتأكد التام من خلوهما من أية أمراض وراثية، تجنبا لإصابة أطفالهما ببعض الأمراض، وفي مقدمتها التوحد.
وضمن احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان المبارك، شارك العديد من الأطفال بورشة فنية أقيمت صباح أمس الثلاثاء ببيت ثقافة السنطة، حيث تسابق الصغار للتعبير عن مظاهر الشهر الفضيل، من خلال رسم عدد من اللوحات الفنية، فيما أكد الشيخ أشرف السماحي، الإمام والخطيب بأوقاف الغربية أن شهر رمضان هو شهر التكافل الاجتماعي، وذلك خلال كلمته بمحاضرة أقيمت بقصر ثقافة المحلة، بعنوان "كفالة اليتيم".
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة حكي بمشاركة العديد من الأطفال، حيث تعرفوا على بعض من القيم المجتمعية الصحيحة، من خلال قراءة في كتاب "العصفور الأسود" للمؤلف سلامة محمد سلامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة بالغربية تنوع ثقافي وفني مشاركة الأطفال
إقرأ أيضاً:
«ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
في إطار الخطوات الواعدة التي تتبعها وزارة الثقافة لتنفيذ مشروعات تفاعلية لمواكبة تكنولوجيا العصر وربطها بالتاريخ المصري العريق، أطلقت الوزارة تطبيق «ذاكرة المدينة» على الهواتف الذكية، الذي يهدف إلى ترسيخ الهوية وتوثيق وحفظ التراث المعماري والاجتماعي للمناطق التاريخية في مصر، والتعريف بالشخصيات والرموز المصرية التي أثرت المحتوى الثقافي.
ويهدف التطبيق بشكل رئيسي إلى التعرف على المدينة وإدراك قيمتها التاريخية الحقيقية المهمة، للحفاظ عليها وعلى ذاكرتها وتعزيز معرفة المواطن بتاريخ محيطه، ويُصقل ذاكرته ويرفع وعيه نحو هويته وتراثه، كما أنه يُقدم رؤية وفكرا جديدا للسياحة الثقافية.
ويشمل تطبيق «ذاكرة المدينة» 3 مبادرات رئيسية أولها «عاش هنا»، والتي تتضمن الأماكن والمناطق التي عاشت بها الشخصيات الفنية أو التاريخية أو السياسية، وتعرض عنوان محل الإقامة والمجال التي عملت به والتخصص وتاريخي الميلاد والوفاة، مع إمكانية التطرق إلى مزيد من التفاصيل مثل السيرة الذاتية وأهم الأعمال والصور الفوتوغرافية.
كما يشمل التطبيق مبادرة «حكاية شارع»، حيث تزخر الشوارع المصرية بأسماء لها قصص وتاريخ كانت سببا في شهرتها وتحظى بقيمة كبيرة للغاية، وتستعرض إما نبذة مختصرة عن تاريخ الشخصية في الشوارع المحيطة، أو خلفية تاريخية تشمل المحطات المهمة في حياتها، مع عرض المعالم المهمة في هذا الشارع، ويمكن للمستخدم -من خلال التطبيق- تلقي إشعارات عن الشوارع التي يمر بها.
ويتضمن التطبيق أيضا مبادرة «المباني التراثية»، والتي تستعرض أهم البنايات التراثية ذات العبق التاريخي، والطراز المعماري المتميز للاطلاع على تاريخها العريق، إضافة إلى الإيقاع المعماري والشخصية البصرية لكل مدينة مصرية، ويحلل العناصر المعمارية ويربطها بتأثيرها على المجتمع، للحفاظ عليها من عوامل تسطيح الهوية.
وإضافة إلى تلك المبادرات الثلاثة الرئيسية، يتضمن التطبيق أيضا جولات تراثية تعرض نبذة مختصرة عن ذاكرة المدينة وتاريخها، خاصة المناطق التي تتمتع بطابع خاص وخلفية تاريخية شهيرة، كأحياء الزمالك والمعادي ومصر الجديدة ومنطقة القاهرة الخديوية، وتتميز تلك الجولات بأدوات تفاعلية جاذبة، حيث يمكن للمستخدم الاستماع لجزء من عمل فني للشخصيات الفنية، أو التوجه إلى مقاطع فيديو على منصة «يوتيوب" للاستمتاع بجولة تفصيلية عن ماضي الحي وحاضره.
ومن الأدوات المميزة بالتطبيق هي «الكتب الوثائقية»، والتي تسمح للمهتمين بهذا المحور الثقافي المهم، بالاطلاع على تاريخ تلك الأحياء منذ البداية والنشأة والخرائط الأولى والمؤسسين، إلى مراحل التطور والنمو والتحولات المعاصرة التي طرأت عليها، والاستمتاع بصور لتلك المراحل، إلى جانب عرض العلامات المميزة بها.
وحول الجانب الأثري للمباني التي يبرزها التطبيق، أكد أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة أحمد السيد الصاوي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة التركيز على أهم عناصر المبنى ومجمل تاريخ الإنشاء والتخطيط العام له، لمساعدة المستخدم في فهم طبيعته وتاريخه، مع إضافة لمحة عن المنشئ والوظائف التي كان يؤديها.
وأشار إلى أهمية التنوع في مضمون تلك المشروعات الثقافية، ليشمل الشخصيات والأحداث التاريخية والمناسبات والوقائع المهمة وتاريخ الأحياء، إضافة إلى الامتداد الجغرافي للشوارع والتتبع الزمني لأسمائها وتغيرها عبر الزمن، نظرا لأهمية هذا التتبع في إعطاء خلفية تاريخية كاملة للمستخدمين.
وأوضح الصاوي، أنه إلى جانب فكرة التطبيق الثقافية المهمة، فإنه يمكن استغلالها في الترويج للسياحة في مصر، مقترحا إتاحة التطبيق بعدة لغات إلى جانب العربية والإنجليزية، كاللغة الفرنسية كونها لغة تحظى بعدد كبير من الناطقين بها حول العالم، والإسبانية نظرا للعلاقات العربية الأندلسية قديما.
وكان وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو شهد مؤخرا، حفل تدشين التطبيق الإلكتروني «ذاكرة المدينة»، والذي أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، لتفعيل آلية تساهم في حفظ الهوية وتوثيق التراث وترسيخ روح المدن الأصيلة والحفاظ على الشخصية المصرية، وتقديمهم للأجيال الجديدة برؤية مواكبة لتكنولوجيا العصر ووسائل التطور الحديثة.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
وزير الثقافة يشارك في اختيار المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بالأكاديمية الوطنية للتدريب
غدا.. الثقافة تطلق برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف المواهب بالسويس