4 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتصاعد المخاوف في العراق مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، مع خطورة استخدام الأراضي العراقية كمسرح جديد للصراع الإقليمي بين القوى الإقليمية والدولية. يأتي ذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في سوريا، الذي أعلنت إيران عن استعدادها للرد عليه.

فصائل مسلحة تجهز نفسها لدخول حرب محتملة مع إسرائيل، في حين أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن عدم قبول الضربات دون رد، مما يزيد من التوترات والمخاوف من تصعيد الصراع.

وتثير الضربة الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي، استياء إيرانيًا وتوترات إقليمية جديدة، وسط اتهامات متبادلة بين طهران وتل أبيب بشأن المسؤولية.

وفي هذا السياق، تعبر وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها للهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، ولكنها تعبر أيضًا عن تحفظها حول إمكانية تعريض العراق لخطر التورط في الصراع.

وسط هذا السياق الإقليمي المتوتر، تتزايد الشكوك في قدرة رئيس الوزراء العراقي على ضبط الأوضاع الداخلية وتجنب توريط العراق في الصراعات الإقليمية، خاصة وأنه يستعد لزيارة واشنطن، حيث من الممكن أن يتأثر هذا الزيارة بأي تصعيد جديد في المنطقة.

هذه التطورات تضع العراق في موقف حرج، حيث يتعين عليه الحفاظ على استقراره الداخلي وعدم السماح بتورطه في صراعات خارجية يمكن أن تعرض أمنه واستقراره للخطر.

وبدأت فصائل عراقية بالتصعيد، حيث اكدت كتائب حزب الله في العراق، أنها جهزت الاف من “مقاتلين اردنيين” بأسلحة وصواريخ، في أول رد على حادث القنصلية الايرانية.

وقال المسؤول الأمني للكتائب ابو علي العسكري، إن “المقاومة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع عن إخوتنا الفلسطينيين”.

وأضاف، “جاهزون للشروع في التجهيز ويكفي في ذلك من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، لنبدأ أولا بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كشف مروع: نحو عشرين مليون حبة مخدرة تضبط سنوياً في العراق

4 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يكشف تصريح رئيس لجنة المخدرات والمؤثرات العقلية في البرلمان العراقي، عدنان الجحيشي، عن أرقام مثيرة للقلق بشأن المخدرات في العراق.

ووفقًا لتصريحه، فانه يتم ضبط ما يقارب 15 إلى 18 مليون حبة من المخدرات سنويًا، بالإضافة إلى 300 إلى 500 كيلوغرام من المواد المخدرة.

ومن بيانات وزارة العدل، يبلغ عدد المحكومين بجرائم المخدرات حوالي 10927 محكومًا، ونسبة المحكومين بجرائم التعاطي والاتجار بالمخدرات تصل إلى 19% من الإجمالي.

و لمكافحة الخطر الداهم، يسعى البرلمان العراقي الى تعديل قانون مكافحة المخدرات.

ويتضمن مشروع تعديل قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 تشديد العقوبات على المتاجرين والمروجين للمواد المخدرة، بالإضافة إلى إشراك العيادات الخارجية الخاصة في علاج وتأهيل المتعاطين وإنشاء مراكز التأهيل الاجتماعي في جميع المحافظات. كما يشمل وضع برامج تربوية وتعليمية للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان.

هذه الأرقام والتحديات تشير إلى أهمية تبني سياسات فعالة لمكافحة المخدرات وتوعية المجتمع بمخاطرها. يجب أيضًا تحسين الإدارة وتعزيز الجهود الوقائية والعلاجية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وقال الجحيشي: إنه بحسب بيانات وزارة الداخلية فقد تصاعدت العمليات الخاصة بملاحقة وتفكيك الشبكات والعصابات الدولية خاصة منذ العام 2023 حتى الآن، وذلك بعد توقيع مذكرات تفاهم مع عدة دول مجاورة منها (سوريا والأردن والجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها)، والسعي لتوقيع مذكرات أخرى في هذا الصدد، لكن يحتاج هذا الجانب إلى زيادة التنسيق بين وزارة الخارجية والداخلية والجهات الأمنية الأخرى، إضافة إلى إنشاء مصحات معالجة المدمنين، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.تداعيات انتشار المخدرات في العراق تشمل تأثيرات سلبية على المجتمع والاقتصاد والصحة العامة.

ويتسبب انتشار المخدرات في زيادة الجريمة والعنف، ويؤثر على الاستقرار الاجتماعي والأمني.

بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تفاقم مشكلات الصحة العامة والإدمان، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمدمنين وزيادة الأعباء على النظام الصحي.

وعلى المستوى الاقتصادي، يمكن أن يؤدي انتشار المخدرات إلى تقويض الإنتاجية وتقليل القدرة على العمل والمشاركة الاقتصادية. وبالتالي، فإن مكافحة انتشار المخدرات تعد أمرًا حيويًا للحفاظ على الاستقرار والتنمية في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • واقع العمليات الموجعة التي تنفذها المقاومة اللبنانية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • هنية: عربدة المستوطنين تؤكد أن القدس محور الصراع
  • اليوم العالمي للبيئة.. العراق يواجه مربع خطر لغاية عام 2030 (صور)
  • إخفاق اوروبي.. بإنتظار تسوية ايرانية-اميركية
  • مقدّمات نشرات الأخبار المسائيّة
  • باقري يلتقي الأسد ونصرالله لتنسيق مواجهة العدوان الاسرائيلي
  • كشف مروع: نحو عشرين مليون حبة مخدرة تضبط سنوياً في العراق
  • العراق يسترد مسؤولا مقيما بالخارج متورطا بهدر نحو سبعة مليارات دينار
  • العمال البريطاني يواجه معضلة غزة حال فوزه في الانتخابات المقبلة
  • المالكي ينتقد تخصيصات المحافظات في الموازنة