حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة بات المكان «الأكثر فتكا» في العالم، الذي يعمل فيه عمال الإغاثة.

وقال كيران دونيلي، نائب الرئيس الأول للبرامج الدولية في لجنة الإنقاذ الدولية حسبما ذكرت شبكة «يورونيوز» الأوروبية، إن هذه الحرب لا تجري بطرق تحترم الحماية المنصوص عليها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأضاف، لقد شهدنا زيادة كبيرة في الاهتمام الدولي بسلامة العاملين في المجال الإنساني بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة بالمطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جنسيات الذين قتلوا، ذلك بالرغم من مقتل عدد كبير من عمال الإغاثة الفلسطينيين خلال هذه الحرب، وهذا واقع غير مريح.

وأقرت إسرائيل بتنفيذ الغارات عن طريق الخطأ وقالت إنها بدأت تحقيقا مستقلا.

والمطبخ المركزي العالمي هي مؤسسة خيرية أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس، وقد أوقفت عملياتها على الفور في المنطقة بعد الغارة التي أودت بحياة 7 من عامليها.

اقرأ أيضاًلجنة الإنقاذ الدولية تدعو إلى حماية المدنيين والمستشفيات في غزة

تضم 65 جثة لمهاجرين.. «الهجرة الدولية» تعرب عن صدمتها لاكتشاف مقبرة جماعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المطبخ المركزي العالمي عمال الإغاثة قطاع غزة لجنة الإنقاذ الدولية الإنقاذ الدولیة

إقرأ أيضاً:

«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.

وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».

وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».

وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».

وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية في غزة: حصار مستشفيات شمال القطاع يهدد حياة المرضى
  • قيادي بـالمؤتمر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
  • «الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
  • اللواء شقير استقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية IRC
  • مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
  • مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
  • في إطار متابعة الأزمات… الوزير حيدر يبحث أوضاع النقل ويلتقي لجنة الإنقاذ
  • قائد الثورة: مأساة غزة فضيحة كبرى للمجتمع الدولي وعار على العالم العربي والإسلامي
  • الأمم المتحدة: عام 2024 كان الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني
  • اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الثاني.. وتقرّ نظامها الداخلي