جدد رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف، مطالبته لبلاده بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلا إن "بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكا في قتل المدنيين الأبرياء".

وبعث يوسف برسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، لفت فيها إلى رسالة مماثلة وجهها للحكومة في 23 شباط/ فبراير الماضي.

وقال يوسف في رسالته الجديدة، إن "الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوات تجاه بيع الأسلحة لإسرائيل"، مشيرا إلى مقتل عمال إغاثة في غزة بقصف جوي بينهم مواطنون بريطانيون.



وأضاف: "لاحظت بيانكم الذي يدعو إلى إجراء تحقيق عاجل (بمقتل الموظفين الأجانب في غزة)، ولكن أكثر من 190 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الصراع. ولا يبدو أنها ستكون هناك نهاية".


وأوضح، أنه "لا يوجد مساءلة، وهناك مؤشرات قليلة أو معدومة على أن إسرائيل أخذت في الاعتبار محكمة العدل الدولية والقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي".

وذكر يوسف أنه رغم كل الأحداث والهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات ومتطوعي الإغاثة، لم تقم حكومة سوناك بإلغاء تراخيص التصدير لشركات الصناعات الدفاعية الموجودة في المملكة المتحدة إلى إسرائيل.

وشدد رئيس الوزراء الأسكتلندي على أن تصرفات الاحتلال، "تجاوزت رد الفعل المشروع"، قائلا: "لقد طفح الكيل، يجب محاسبة الحكومة الإسرائيلية".

وأردف: "أكتب مرة أخرى لأطالب حكومة المملكة المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل على الفور.. ومن غير المقبول قتل العاملين في المجال الإنساني القائمين على تقديم مساعدات حيوية للفلسطينيين الذين يعانون الجوع والعنف بسبب الحكومة الإسرائيلية".

وأشار إلى أن بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكة في قتل مدنيين أبرياء بعدم وقف مبيعات الأسلحة للاحتلال.

وأمس الأربعاء، كشفت القناة 13 العبرية أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن لندن تدرس إعلان "إسرائيل" دولة منتهكة للقانون الإنساني الدولي على خلفية مقتل عمال إغاثة بغزة.


وذكرت القناة، أن "نتنياهو وسوناك تحدثا هاتفيا على خلفية استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي موظفي "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة ومقتل سبعة منهم، وبرز خلال المحادثة تهديد سوناك المثير بالإعلان عن أن إسرائيل منتهكة للقانون الإنساني الدولي، بعد صدور رأي قانوني في لندن في الأيام الأخيرة".

وقال سوناك لنتنياهو: "استهداف موظفي الإغاثة لا يحتمل. أنا أفهم أن سياستك هي السماح بعبور المساعدات الإنسانية بقدر ما هو مطلوب، ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع".


وأضاف أن "بريطانيا تدعم القضاء على حماس، ولكن ليس على حساب كارثة إنسانية، وبدون زيادة المساعدات، سنضطر إلى إعلان أن إسرائيل منتهكة للقانون الإنساني الدولي، وهذا ليس في صالحنا ولا في صالحكم".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف غزة الاحتلال لندن لندن غزة الاحتلال اسكتلندا العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

"لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل

 

فرضت شركة "لوفتهانزا" الألمانية للشحن حظرًا على نقل الأسلحة لإسرائيل، وأرجعت القرار إلى توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات، بحسب ما نقلت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية عن مصادر، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار ياباني يروج لعالم خالٍ من الأسلحة النووية

وأبلغت الشركة الألمانية، وكلاء الشحن الدوليين بأنه "وفقًا لقرار داخلي صادر عن الشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، بأثر فوري حتى إشعار آخر"، مضيفة: "سنوافيكم بالمعلومات فور توافرها".

وقال متحدث باسم لوفتهانزا للشحن، إن "الشركة تلتزم التزامًا تامًا بجميع القوانين واللوائح. وبعد صدور توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات والعقوبات ذات الصلة، أصبح نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيلًا حاليًا بالنسبة لشركة لوفتهانزا للشحن، بغض النظر عن مسار الرحلة، نحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".

واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى إسرائيل، 1 أغسطس، بـ7 رحلات أسبوعية، بعد أن كانت أوقفت رحلاتها في بداية يونيو، وأجلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.

كما تعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، وجمدت بعض الصفقات تحت ضغط شعبي كبير بسبب الحرب في غزة، إلا أنها عادت وأنهت القيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • "لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل
  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
  • توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان
  • "العفو الدولية": المجتمع الدولي لم يعد يهتم بغزة ويتجاهل محاسبة "إسرائيل"
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه لكوادر «الداخلية»
  • العراق يتبنى معايير دولية لتتبع «الأسلحة المسروقة»
  • رئيس وزراء قطر: غياب المساءلة فاقم أزمات العالم وأخل بالنظام الدولي
  • حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر
  • روسيا والهند تدعوان إلى حماية المدنيين في غزة وإلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي