السودان – اتهمت النيابة العامة السودانية، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بـ”التحريض على الحرب ضد الدولة” كما وجهت له تهما أخرى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأعلنت النيابة العامة في السودان أمس الأربعاء، تقييد دعاوى جنائية بنيابة مدينة بورتسودان، ضد 17 من قيادات تنسيقية القوى المدنية “تقدم” الداعية لوقف الحرب في البلاد، من بينهم عبدالله حمدوك، وقادة التنسيقية، قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وتتعلق الدعاوى التي أطلقتها النيابة العامة ضد قادة القوى المدنية، بـ”تقويض النظام الدستوري” و”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، هذا في وقت تضغط فيه “تقدم” التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، في اتجاه “وقف الحرب عبر الطرق السلمية”.

وقيدت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب، وهي لجنة شكلها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في أغسطس الماضي دعاوى بنيابة بورتسودان شرقي السودان ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية، وشملت المذكرة عددا من القيادات السياسية البارزة.

ويجري حمدوك محادثات منذ عدة أشهر مع شخصيات سودانية وإقليمية في محاولة لإنهاء الحرب في البلاد.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في قوات الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

وأودت الحرب في السودان بحياة الآلاف وشردت أكثر من 8.5 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.

 

المصدر: أ ف ب+أخبار السودان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

الثاني 24 ساعة.. «الدعم السريع» تغتال صحفياً بوكالة الأنباء السودانية

قتل الصحفي السوداني الثاني خلال أقل من 24 ساعة، على يد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد أن قتل الأول بالعاصمة الخرطوم.

الخرطوم: التغيير

أعلنت وكالة السودان (سونا)، مقتل أحد أبنائها وكوادرها الإعلامية الصحفي مكاوي محمد أحمد الذي قالت إن مليشيا الدعم السريع إغتالته ضمن شهداء منطقة ود النورة بولاية الجزيرة- وسط البلاد.

ونفذت قوات الدعم السريع، يوم الأربعاء، هجوماً وحشياً على قرية “ود النورة” بمحلية 24 القرشي غرب المناقل بولاية الجزيرة، وذلك بعد أن فرضت عليها حصاراً محكماً منذ الصباح الباكر وأطلقت وابلاً من الذخائر المختلفة نحوها في محاولة لاقتحامها، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين.

وأصدرت وكالة السودان للانباء (سونا) بياناً، احتسبت فيه الصحفي مكاوي محمد أحمد، وقالت إن مليشيا الدعم السريع إغتالته ضمن مجموعة من بينها شقيقه شمس الدين محمد أحمد من أهالي ود النورة، يوم الأربعاء.

وحادثة مكاوي هي جريمة الإغتيال الثانية بحق صحفيين خلال يوم واحد، حيث قتل مساء الثلاثاء أيضاً، الصحفي معاوية عبد الرزاق وثلاثة من أفراد أسرته داخل أحد المنازل بمنطقة “الدروشاب” شمال العاصمة الخرطوم على يد “الدعم السريع”.

ونعت نقابة الصحفيين السودانيين، الصحفي مكاوي، وأشارت إلى أنه التحق بالشهداء من الصحفيين الذين حصدتهم الحرب في السودان، وأدانت مواصلة قوات الدعم السريع هجومها على القرى الآمنة.

وقالت النقابة إن الزميل مكاوي كان يعمل بوكالة السودان للأنباء ولجأ مع الحرب إلى قرية ود النورة حيث لقي مصرعه مأسوفاً عليه. ودعت الأطراف والمؤسسات الإقليمية والدولية للمسارعة بوضع حد لهذه الحرب.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن الفقيد مكاوي تخرج في جامعة أم درمان الإسلامية- كلية الشريعة والقانون والتحق بالوكالة في العام 1993م، وقد عمل في قسم الاستماع الإذاعي ثم انتقل إلى قطاع التحرير القسم السياسي إلى ان اغتالته يد الغدر اليوم.

وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، طالبت قوات الدعم السريع، بالكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين. ودعت المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة الصحفيين وسلامتهم.

الوسوماغتيال الصحفي معاوية عبد الرازق الجزيرة الدعم السريع السودان قرية ود النورة مكاوي محمد أحمد نقابة الصحفيين السودانيين وكالة السودان للأنباء ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: عدد الضحايا في قرية ود النورة ارتفع إلى أكثر من 180 قتيلا
  • أكبر راعٍ للحرب.. انتقادات لتدخل الإمارات في صراع يدفع السودان نحو الهاوية
  • إدانة عربية وأممية لمجزرة ود النورة في السودان
  • صحيفة “غارديان” البريطانية: أوروبا تعتزم فرض عقوبات على 6 شخصيات “عسكرية” في السودان
  • المبعوث الأميركي للسودان: السيناريو الأسوأ في السودان هو نسخة من الصومال لمدة 20 أو 25 عاما”
  • “مجزرة” في ود النورة وبيانات متضاربة من الجيش والدعم السريع
  • الثاني 24 ساعة.. «الدعم السريع» تغتال صحفياً بوكالة الأنباء السودانية
  • “خراب” متكرر.. كيف صارت مدن السودان الآن؟
  • بعد تدميرها بسبب الحرب.. مبادرة محلية لترميم كلية الإمام الهادي بأم درمان
  • حزب الأمة يرحب بالمبادرة المصرية لاستضافة القوى السياسية السودانية