بلها: الخلل البنيوي في الدولة الليبية هو غياب الدستور
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس حزب تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، إن الخلل البنيوي في الدولة الليبية هو غياب الدستور وترتب عليه الكثير من المشاكل والمشاهد السيئة الموجوده.
بلها أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد الأربعاء إلى أن وجود دستور لليبيا أمر مهم والحلول التلفيقية والانتقالية بإجراءات قانونية مؤقتة أو بمراسيم رئاسية اقترحت على المجلس الرئاسي تعتبر إجراءات غير دائمة وغير بناءة ولا يمكن البناء عليها لقيام دولة مستقرة مدينة ديمقراطية لذلك ليس هناك خيار إلا الاستفتاء على قاعدة دستورية ثابتة دائمة للبلاد.
وأفاد أنه لا يوجد دستور يلبي حاجات ورغبات الأطراف مجتمعة في أنحاء العالم لكن لو استطاع الدستور أن يؤسس لـ 70% من نظام الدولة ولجأ بعد ذلك للمزيد من الإصلاحات والتعديلات الدستورية ممكن بعد فترة يتم البدء في تحسين مواده.
وأكد على أن مسالة طرح الاستفتاء على الدستور وطنية سيادية لا يسمح فيها بأخذ رأي أي طرف غير الشعب الليبي وهذا نظرياً موضوع يقرره الشعب الليبي، مبيناً أن الدستور فيه بعض المآخذ.
وتابع ” كان يفترض أن تخلق مبادرات لخلق الطمأنينة ضد المخاوف التي ابدتها بعض الأطراف، هناك تحفظ مثلاً من مكون معين لماذا لا يطرح هذا التحفظ ويوضع له لو ملحقات تضمن حقوقه او عدم تغول المكون الأكثر عدداً على باقي المكونات الأخرى، لا يوجد دولة دون دستور. يجب ان نعترف بأن المجتمع الليبي تعطل فيه الدستور من 1996 وانعدمت الثقافة الدستورية لدى الشعب الليبي ومجرد البداية هذا الأمر يعتبر انجاز نحن لسنا في مجتمع مسيس دستورياً لكن هذا يأتي بالتدريج، النقطة الثابتة أن الدساتير تنتج لانهاء صراع وخلق استقرار ولا تنتج في ظروف مثالية، نحن نحتاج لدستور ينظم العلاقة وكأننا في شركة لايوجد لها عقد تأسيس”.
ونوّه إلى أنه ليس لدى خوري أكثر مما كان لدى ويليامز والآن عليها أن تضع آلية لاجراء الانتخابات أو تغيير السلطة التنفيذية أو شيء آخر ومن خلال اللقاءات المتكررة معها واضح أن لديها إما السير في نفس حوار جنيف وتنتج حوار آخر لوضع ربما خارطة طريق لسلطة تنفيذية وانتخابات وهذا تم تجريبه في وقت ويليامز ونجح فترة بسيطة وعاد الانقسام أكبر مما كان .
وأردف “مجتمع جنيف بدا على طول التفاضل بين مقترحين لسلطة تنفيذية مكونة من مجلس رئاسي وحكومة وبينما اللجنة رفيعة المستوى التي تم التلميح بها ستعنى بتهذيب القوانين الانتخابية التي أنتجتها 6+6، دائماً هناك نقطة يقاتل بها مجلسي النواب والدولة أنه ضروري أن يكون الحل ليبي ليبي ولا بد من العودة لهذه القوانين لكن عليها صراع، الآن هناك مبادرات كاللقاء الذي سيحصل في مصر خلال الأيام القادمة بين رؤساء النواب والدولة والمجلس الرئاسي وهذا الغرض منه تقريب وجهات النظر فيما يخص المسألة القانونية واللجنة رفيعة المستوى ربما تكون حل يشارك فيها كل الأطراف التي لديها تحفظات والأطراف المؤيدة كذلك”.
ورجح أن تحتاج البعثة في ليبيا ليس لتغيير رئيس البعثة فقط بل لتحسين أداء البعثة حتى تطوير الكادر نفسه وتطويره وتغييره اأنه واحد من اسباب سوء ادارتها وضعف ادائها نتيجة تدخلها في عمليات وأوليات البعثة وهذه نقطة مهمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟
أشار سياسي برتغالي إلى أن لشبونة هي إحدى الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين في الاتحاد الأوروبي. ولكن هل هذا صحيح؟ اعلان
تُعدّ الهجرة غير الشرعية موضوعًا ساخنًا للنقاش في السياسة الأوروبية في الوقت الحالي، وغالبًا ما تثير ادعاءات مشكوك فيها، وآخرها من البرتغال.
فقد صرح مؤخرًا وزير شؤون الرئاسة البرتغالي أنطونيو ليتاو أمارو، وهو من الحزب الاجتماعي الديمقراطي اليميني الحاكم، بأن الحزب الاشتراكي فشل في معالجة قضية الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الثماني تقريبًا التي قضاها في الحكومة بين عامي 2015 و2024.
وقال إن البرتغال "واحدة من الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين"، ولكن كيف يمكن مقارنة إحصائيات لشبونة مع بيانات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأخرى في مجال إعادة المهاجرين غير النظاميين؟
لمعرفة ذلك، يمكننا إلقاء نظرة على إحصائيات يوروستات الرسمية، التي تسجل مواطني الدول الثالثة الذين تتم إعادتهم بعد صدور أمر بمغادرة كل دولة من دول التكتل.
بالفعل، تُصنّف البرتغال باستمرار كواحدة من الدول التي تسجل أدنى معدلات العودة.
على سبيل المثال، فإن أحدث مجموعة بيانات تشمل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث من عام 2024، التي تُظهر أن سلوفاكيا هي الدولة الأقل في إعادة المهاجرين غير الشرعيين، حيث أعادت 55 شخصًا، تليها سلوفينيا بـ 80 شخصًا ثم البرتغال بـ 85 شخصًا.
على الجانب الآخر كانت فرنسا على الطرف النقيض، حيث أعادت ما يقرب من 4,000 شخص، تليها ألمانيا وإسبانيا بما يزيد قليلاً عن 3,000 شخص لكل منهما.
Relatedالبرتغال تُعلن عن طرد 18,000 مهاجر غير شرعي عشية الانتخابات البرلمانية المبكرةكيف تسعى إسبانيا لتسوية أوضاع 900 ألف مهاجر في ثلاث سنوات؟ قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثةو وفقًا ليوروستات، تظهر الأرقام أنه في الربع الأول من عام 2025، أعادت فرنسا وألمانيا وقبرص هذه المرة أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، وجاءت لوكسمبورغ وسلوفينيا وسلوفاكيا في المؤخرة.
ولا تزال الأرقام البرتغالية لهذا الربع غير متوفرة على يوروستات، لكن البلد كان بشكل عام ومنذ عام 2022، في ذيل القائمة في البيانات الصادرة كل ثلاثة أشهر.
الشيء نفسه ينطبق على عدد أوامر الخروج من الاتحاد الأوروبي التي أصدرتها كل دولة عضو في التكتل، دون أن تكون قد نفذتها بالضرورة حتى الآن.
تُظهر أرقام يوروستات أن سلوفاكيا أصدرت أقل عدد من أوامر المغادرة للمهاجرين غير الشرعيين في الربع الثالث من عام 2024 (80)، تليها البرتغال (120) وإستونيا (135).
وجاءت فرنسا في الصدارة بـ 30,800، لكن ألمانيا (13,660) وإسبانيا (13,645) احتلتا مجددا المركز الثالث.
تشير الأرقام إلى أن الاتحاد الأوروبي ككل يكثف جهوده لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية.
وتكشف الأرقام الجديدة الصادرة الاثنين أنه في الربع الأول من عام 2025، تلقى أمر بمغادرة 123,905 مواطنين أمرا بضرورة مغادرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي فيما أُعيد 28,475 شخصًا إلى دول ثالثة بعد صدور أمر بالمغادرة.
وبالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024، ارتفع عدد المواطنين من خارج التكتل الذين صدرت بحقهم أوامرُ بالمغادرة بنسبة 18.4%، وشهد عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى دول ثالثة زيادة بنسبة 6.4%.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة