اقتصادي يطرح أسئلة بشأن مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طرح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، عدة أسئلة بخصوص مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني.
وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "ثمة جدل محتدم حول خط الأنبوب العراقي – الأردني يتمحور حول اتجاهين: الاتجاه المعارض لتنفيذ الأنبوب لأسباب عديدة منها ان التصدير بحرا هو الأقل كلفة وممكن ان يكون خيارا قائما يجري من خلاله توسعة الطاقة التصديرية فيه الى اكثر من 6 ملايين برميل".
وأضاف ان "الاتجاه المؤيد لتنفيذ الأنبوب لاعتبارات سياسية او جيو سياسية او اقتصادية ترتبط بالحاجة الى منفذ تصدير جديد غير موانئ الخليج العربي وفي الحصول على حصص سوقية جديدة في السوق النفطية العالمية وفي تجاوز الأثر المحتمل للتوترات الأمنية في مضيق هرمز حيث يمر من خلاله 97% من صادرات العراق النفطية خاصة وان الصادرات النفطية العراقية المتجهة عبر مضيق هرمز قد تراجعت كثيرا خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي ".
وبين انه "ضمن هذا السياق تطرح أسئلة عديدة حول هذا المشروع منها، اذا كان مشروع خط الانبوب العراقي – الأردني مشروعا إسرائيليا مشبوها او انبوبا للتطبيع مع إسرائيل فلماذا وافقت عليه الحكومات العراقية السابقة ؟"، مضيفا "ولماذا لم يتم صيانة واعادة العمل بالخط العراقي – التركي قبل ان يتم استخدام جزء منه في نقل نفط كردستان؟".
وتابع لخبير الاقتصادي "لماذا لم يتم احياء خط كركوك – بانياس عندما كانت الأوضاع السياسية والأمنية مستقرة قبل 2014 وعندما كانت كل حقول كركوك تحت تصرف شركة نفط الشمال ؟".
وختم قائلا "ما هي الإجراءات التي اتخذتها كل الحكومات العراقية السابقة والحالية من اجل احياء الخط العراقي – السعودي ؟ وهل يحق للسعودية ان تصادر الخط وتستخدمه لنقل المنتجات النفطية ؟ وما هو مصير ميناء معجز النفطي الذي تم انشائه بأموال عراقية والذي حولته السعودية الى مرفأ لتصدير النفط ؟ ولماذا لم يرفع العراق دعوى قضائية ضد السعودية والمطالبة بالتعويض ؟".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسئلة تجول في خاطري
صراحة نيوز ـ بقلم العين خليل الحاج توفيق
هل تكثيف الهجمة والافتراءات ضد الأردن وجلالة الملك في الفترة الأخيرة وخاصة من فضائيات ومنصات ومذيعين ونشطاء … صدفة ؟
هل تم مهاجمة الدول او زعماء الدول التي لم تقدم اي شيء إلى اهل غزة او قدمت نسبة قليلة مقارنة مع ما قدمه الاردن مثلما يتم مهاجمة الاردن ؟
هل نعي حجم ما يتعرض له الأردن او ما يحاك ضده من مخاطر ومؤامرات ؟
هل نقوم بالدفاع عن الأردن عندما يتعرض لحملات تشويه بنفس الدرجة من الشراسة والغضب والانتفاضة التي ندافع بها عن انفسنا او عائلاتنا او عشيرتنا او مصالحنا او حزبنا او من يمولنا .
هل نخجل من كتابة تعليق او منشور او الدخول إلى الصفحات التي تهاجم الأردن وقيادته لندافع عن وطننا ورموزه ضد الذباب او الذئاب او اللئام ومن يمولهم ؟
هل سبب التطاول على الأردن ورموزه هو ضعفنا وتقاعسنا في الدفاع عن انفسنا او اننا أفرطنا بالتعامل مع الغير باخلاق مبالغ فيها وتسامح بلا حدود ؟
هل التشكيك بما قدمه الأردن منذ السابع من اكتوبر من واجب تجاه اهلنا في غزة له علاقه بما يتم طرحه الان من ” مبادرة ” أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟
هل هناك مخبز في غزة الان عدا المخبز الاردني ؟ وهل هناك مستشفيات تعمل الان ومتاح بها أطباء وادوية عدا المستشفيات الميدانية الأردنية ؟
هل هناك زعيم في العالم عدا جلالة الملك أوعز بإنشاء جمعية معنية بتركيب الأطراف الاصطناعية إلى حوالي ٢٠ الف من اهل غزة فقدوا اياديهم او اقدامهم جراء العدوان الصهيوني ؟
قد اكون من اكثر الاشخاص اطلاعا ” بحكم وجودي في غرف تجارة عمان والأردن ونقابة تجار المواد الغذائية ” على ما قدمه الأردن بتوجيهات مباشرة وإشراف شخصي من جلالة الملك للاهل في غزة ولكن لن اذكر تفاصيل ومواقف وامور لم يفعلها او يفكر بها سوى جلالة الملك تجاه اهل غزة ، والناس لم تعلم بها لان جلالته لم ولن يستعرض بها .