بغداد.. إطلاق العمل بمشروع مجاري أبو غريب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إطلاق العمل بمشروع مجاري أبو غريب ضمن حزمة مشاريع إستراتيجية لمعالجة الصرف الصحي في محافظة بغداد. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان " السوداني أطلق العمل في مشروع مجاري أبو غريب، ضمن حزمة مشاريع إستراتيجية لمعالجة الصرف الصحي في محافظة بغداد".
وأوضح السوداني أن "مشروع مجاري أبو غريب يمثل أحد أربعة مشاريع أُقرّت ضمن الاتفاق العراقي الصيني، ويأتي ضمن رؤية الحكومة بالتوجّه نحو إعطاء الأولوية لمشاريع البنى التحتية".
وأشار إلى "الشركات التي بدأت تنفيذ المشاريع الرئيسية الأربعة في النهروان وسبع البور، واليوم في أبو غريب، وقريباً في ناحيتي الوحدة والرشيد"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالمواصفات العالية، والاعتناء بالفحوصات المختبرية، وأن يكون هناك تواجد ميداني للمحافظة ودائرة المهندس المقيم؛ لمعالجة الإشكالات والتعارضات، فضلاً عن أهمية تعاون المواطنين مع الجهات المنفذة".
وأعلن رئيس الوزراء عن "وضع الأسس لبناء مستشفى 100 سرير في قضاء أبو غريب، كما سيُخصص مبلغ بشكل عاجل لتأهيل المستشفى الحالي والوحيد في القضاء"، مؤكداً "توجيه الوزارات المعنية والمحافظة بإكمال مجموعة مشاريع في القضاء، بينها مشروع تطوير مدخل بغداد-أبو غريب، إضافة إلى التوجيه بإدراج مشروع الصرف الصحّي في ناحية النصر والسلام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.