قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، في تصريح لتلفزيون بلومبيرغ، إنه "لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط" مع حركة "حماس"، إذ إن محادثات وقف إطلاق النار التي قد تشهد أيضًا إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة "لا تزال في طريق مسدود".

ووصف بركات قطر بأنها "ذئب يرتدي ملابس حمل"، مدعيًا أنها "تمول الإرهاب في جميع أنحاء العالم".





ولم يتضح من تصريحات بركات ما إذا كان يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية أو يتحدث بصفته الشخصية.

من جانبه، استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري تصريحات لوزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات ضد بلاده، معتبرا أن الأخير يسعى إلى "الظهور سياسيا" عبر هذا النهج.

وقال الأنصاري، في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة"، إن بركات "يهاجم الوسطاء بدلا من دعم جهود التوصل إلى اتفاق" حول الحرب على قطاع غزة.

ووصف المتحدث القطري الوزير الإسرائيلي، وهو عضو في حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه "سياسي آخر بإسرائيل يسعى للظهور عبر مهاجمة قطر لتعزيز مستقبله السياسي".

واعتبر أن "نشر الأكاذيب بشأن قطر التي ساعدت في إطلاق الرهائن علامة على تهور سياسي وأنانية".

واستضافت الدولة الخليجية لسنوات بعض القادة السياسيين لحركة "حماس"، ولعبت دورًا رئيسيا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل والحركة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتمكنت من إطلاق سراح بعض المحتجزين.



وتقول قطر إن المكتب السياسي لـ"حماس" في الدوحة افتتح عام 2012 "بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".

يشار إلى أن نتنياهو انتقد قطر الشهر الماضي، وقال إن "دورها في الوساطة يمثل إشكالية"، في وقت استنكرت فيه الدوحة تلك التصريحات، واعتبرتها "غير مسؤولة لكنها غير مفاجئة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي قطر حماس الأنصاري إسرائيل احتلال حماس قطر الأنصاري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الشامل الذي طال مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، مؤكداً في منشور عبر منصة “إكس” أن المدينة “سُويت بالأرض”، بعد أن كانت إحدى أولى ساحات الاجتياح البري الإسرائيلي.

وقال كاتس في تغريدته: “بعد رفح وبيت حانون… لا ملجأ للإرهاب”، على حد وصفه.

وتظهر الصورة التي التقطتها طائرات الاستطلاع مشهداً واسعاً من الركام، حيث لم يتبقَّ من المدينة الحدودية سوى أنقاض متناثرة وبقايا مبانٍ مدمرة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والمعمارية التي لحقت بالمنطقة، والتي كانت تؤوي أكثر من 60 ألف نسمة قبل الحرب، على مساحة تُقارب 17 ألف دونم.

אחרי רפיח, בית חאנון – אין מחסה לטרור. pic.twitter.com/zysODb3WFB

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 11, 2025

وجاءت هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط اتهامات متصاعدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاك القانون الدولي الإنساني، خصوصاً بعد إعلان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 800 فلسطيني قتلوا خلال الأسابيع الستة الماضية أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، بينهم 10 ضحايا قضوا أمس الجمعة أثناء انتظارهم مساعدات غذائية قرب رفح.

وذكرت المفوضية أن 615 شخصاً من الضحايا سقطوا في محيط مواقع توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي حلت فعلياً محل منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة. ووصفت المفوضية هذا الواقع بأنه “غير مقبول إطلاقاً”، خاصة أن المدنيين “يُخيرون بين الموت جوعاً أو الموت بالرصاص”.

وفي محاولة لاحتواء الغضب الدولي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أصدر “تعليمات جديدة للقوات في الميدان”، بعد ما وصفه بـ”فحص دقيق” للحوادث، زاعماً أن الفصائل الفلسطينية “تطلق النار على مراكز التوزيع لإثارة الفوضى”، بينما نفت مؤسسة GHF مسؤوليتها عن المجازر، متهمة الأمم المتحدة بالضلوع فيها، في تبادل للاتهامات يسلط الضوء على فوضى الإغاثة في القطاع المحاصر.

في سياق موازٍ، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس”، مقتل جندي إسرائيلي يدعى أبراهام أزولاي برصاص مقاتليها في كمين بخان يونس، مؤكدة في بيان ساخر أن “مصير الجندي التالي سيكون أفضل كأسير جديد لدينا”، في إشارة إلى نيتها تنفيذ عمليات أسر جديدة، ونُشر البيان بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والعبرية.

وكشف تحقيق عسكري إسرائيلي أن مقاتلي حماس فجروا ثلاث عبوات ناسفة قبل أن يشتبكوا مع القوة بالرشاشات، بينما أعلنت القسام أن عناصرها استهدفوا دبابة من طراز “ميركافا” وناقلة جند بقذائف “الياسين 105″، وتمكنوا من تصفية الجندي والاستيلاء على سلاحه بعد فشل محاولة أسره.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس، إنه يأمل بإبرام اتفاق تهدئة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تمهيداً لاتفاق دائم، بينما تصرّ “حماس” على وقف شامل لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات والانسحاب الكامل من القطاع.

لكن ملف المساعدات يشكل أحد أكبر العقبات، إلى جانب الخلاف حول عدد الأسرى الذين ستطلقهم إسرائيل مقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين، إذ تقول حماس إنها مستعدة لإطلاق 10 محتجزين في المرحلة الأولى، فيما تزعم إسرائيل أن 49 من رعاياها ما زالوا في غزة، بينهم 27 تؤكد أنهم قتلوا.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى 57,823 شهيداً، معظمهم من المدنيين، فيما أعلنت إسرائيل مقتل 1,219 شخصاً في هجوم 7 أكتوبر 2023.

يُشار إلى أن بيت حانون كانت قد أُعلنت “منطقة منكوبة” في 2 يونيو 2025 من قبل لجنة طوارئ بلديات شمال غزة، بعد حصار طويل وغارات مكثفة انتهت بإحكام السيطرة عليها، إلا أن الفصائل ما زالت تنفذ عمليات داخلها، كان آخرها كمين أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة “نتساح يهودا” وإصابة 14 آخرين، بحسب اعترافات الجيش الإسرائيلي.

 مؤتمر أممي بدعم فرنسي-سعودي لحل الدولتين يُعقد في نيويورك نهاية يوليو

أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية، والذي ترعاه فرنسا والمملكة العربية السعودية، سيُعقد في مقر المنظمة بنيويورك خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري، بعد تأجيله بسبب التصعيد العسكري في المنطقة خلال يونيو الماضي.

وأكد شارون بيرش، ممثل رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المؤتمر سيبحث سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع التركيز على آفاق تنفيذ حل الدولتين وسبل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وكان من المقرر عقد المؤتمر في الفترة ما بين 17 و21 يونيو، إلا أن تفجر التوترات الإقليمية، لا سيما الهجمات الإسرائيلية على إيران، دفع المنظمين إلى تأجيله حفاظًا على الزخم السياسي المطلوب لإنجاحه.

البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن المؤتمر سيُعقد على مدار يومي 28 و29 يوليو، بمشاركة دولية واسعة تهدف إلى إعادة وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، وسط دعوات متزايدة لإنهاء الجمود السياسي واستئناف المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية.

إسرائيل تعلن تصفية قادة “كوماندوز حماس البحري”.. بينهم مخططون لهجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على ستة من أبرز قادة وحدة الكوماندوز البحري التابعة لحركة حماس، في عمليات استخباراتية وعسكرية مشتركة نُفذت خلال الأشهر الأخيرة في قطاع غزة، وذلك ضمن حرب “السيوف الحديدية”.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن العملية نُفذت بالتعاون بين سلاح البحرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الجنوبية، واستهدفت عناصر متورطين في “محاولات لتنفيذ هجمات بحرية ضد إسرائيل، وبعضهم شارك في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر”.

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل منذ بدء الحرب على تحييد قدرات القوة البحرية لحماس، واستهداف الزوارق القتالية، ومستودعات الأسلحة، والبنى التحتية المرتبطة بالأنشطة البحرية للحركة.

ووفقًا للجيش، فإن أبرز القادة الذين تم استهدافهم هم:

راتب أبو صهيبان: قائد القوة البحرية في مدينة غزة

أحمد علي: خليفة أبو صهيبان

رمزي صالح: قائد القوة البحرية شمال القطاع

جميل البابا: قائد القوة البحرية في معسكرات المنطقة الوسطى

محمد قشطة: قائد القوة البحرية في رفح

عمر أبو جلالة: قائد القوة البحرية في خان يونس

ونشر الجيش فيديو وصورًا لعمليات الاستهداف، دون الكشف عن توقيت دقيق لكل ضربة.

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي يكشف موقف حماس من مقترح قطري بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار في سوق قرب مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية ومقتل المهاجمَيْن الفلسطينيَّيْن
  • مسؤول إسرائيلي:قد نتوصل إلى إتفاق مع حماس لوقف إطلاق النارفي غزة
  • تهديد إسرائيلي: نزع سلاح حماس أو استئناف الحرب بعد هدنة غزة