مسلسل رحيل الحلقة 10.. «رحيل» تسعى للانتقام من بدر بعد قضاء فترة السجن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
مسلسل رحيل الحلقة 10.. شهدت الحلقة العديد من الأحداث المتصاعدة التي استحوذت على إعجاب الجماهير وبدأت بخروج رحيل من السجن بعد 7 سنوات.
مسلسل رحيل الحلقة 10يرصد«الأسبوع» لزواره ومتابعيه أحداث الحلقة 10 من مسلسل رحيل، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
أحداث الحلقة 10 من مسلسل رحيلبدأت الحلقة 10 من مسلسل رحيل بمقابلة رحيل بدر فتجده استولى على معرض والدها للموبيليا، بعقد مزور، وتخبره أنها ستستعيد حقها وستسترجع المعرض منه مرة أخرى.
ويذهب صلاح لمقابلة رحيل بعد خروجها من السجن فترفض رحيل مساعدة صلاح لأخذ حقها من بدر، وفي الجانب الآخر من الحلقة حرضت الحاجة صفية (عارفة عبد الرسول) ابنها بدر على قتل رحيل لكنه يرفض طلبها ويرفض توزيع ميراث والدة شديد الإتربي.
وفي نهاية الحلقة التقت رحيل بـ«سوما» صديقتها التي تعرفت عليها في السجن، وخرجت قبل رحيل لتعمل في منزل "بدر" وتسرب الأخبار لرحيل، حيث علمت "رحيل" أنّ بدر تزوج من "كوثر" عرفيًا، وشقيقته "جنة" ترفض الإنجاب من زوجها سعيد الفار لأنها أجبرت على الزواج منه، حيث ستستغل تلك المعلومات لصالحها في رحلة الانتقام.
يشارك في بطولة مسلسل "رحيل" كل من: ياسمين صبري، محمد الكيلاني، أحمد بدير، أحمد صلاح حسني، محمد مهران، مي القاضي، لبنى ونس، حازم سمير، عارفة عبد الرسول وآخرين، والعمل من تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج محمد عبد السلام.
بعرض مسلسل رحيل عبر قناة أبو ظبي الفضائية في تمام الساعة الـ 10 مساء.
تجسد ياسمين صبري في مسلسل رحيل شخصية فتاة تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، وتواجه العديد من المواقف في إطار من الدراما والتشويق، وتعيش في أحد الأحياء الشعبية وتواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، وتدخل السجن.
اقرأ أيضاًمسلسل رحيل الحلقة 10.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
مسلسل رحيل الحلقة 9.. ياسمين صبري تخرج من السجن بعد حبس دام 7 سنوات
مسلسل رحيل الحلقة 9.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل مسلسل ياسمين صبري مسلسلات رمضان مسلسلات مسلسلات جديدة احدث مسلسلات رحيل مسلسلات 2023 مسلسلات رمضان 2024 قناة أبو ظبي مسلسل رحيل مسلسل رحيل ياسمين صبري مسلسل رحيل رمضان 2024 مسلسلات cbc مسلسل ياسمين صبري 2024 مسلسل ياسمين صبري رمضان 2024 موعد عرض مسلسل رحيل الحلقة 10 مسلسل رحيل الحلقة 10
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.
الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.
وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.
في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره.
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.
ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.
تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.
احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.
وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.
على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.
لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.
برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.
ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.