مسجلًا 3105 جنيهات.. استقرار الذهب في مصر مع ثبات الطلب والدولار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تراجع أسعار الذهب في مصر أمس في ظل استقرار في سعر صرف الدولار في البنوك إلى جانب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ولكن بشكل عام كان التراجع معتدل ليظل الاستقرار هو سيد الموقف بالنسبة لأسعار الذهب.
وافتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3105 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 20 جنيه ليغلق عند المستوى 3105 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3125 جنيه للجرام.
واستقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية يوم أمس عند متوسط 47.45 جنيه لكل دولار ليعمل هذا على استقرار حركة الذهب المحلي بشكل عام، بالإضافة إلى هذا فقد تراجع سعر أونصة الذهب العالمي ليزيد من الضغط السلبي على سعر الذهب المحلي.
ومن المتوقع أن يستمر التذبذب في سعر الذهب المحلي حتى نهاية شهر رمضان في ظل تراجع الطلب الموسمي على الذهب خلال هذه الفترة، ولكن بيانات الوظائف الأمريكية اليوم قد تؤثر بشكل كبير على سعر الذهب العالمي وهو ما قد ينعكس على السعر المحلي أيضاً.
وأعلن بنك جولدمان ساكس العالمي عن توقعاته بتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر ليصل إلى المستوى 4.9% خلال السنة المالية 2024 – 2025، وذلك من النمو في السنة المالية الحالية عند 3.5%.
وتوقع البنك أيضًا أن تتمكن مصر من تحقيق فائض في الميزانية بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي القادم بما يتماشى مع توقعات الحكومة، مع إمكانية استمرار الفائض على مدى السنوات الثلاث القادم عن نفس المستوى.
من جهة أخرى، أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لديه إلى 40.36 مليار دولار مع نهاية شهر مارس، بزيادة أعلى من 5 مليار دولار مقارنة مع الاحتياطي في شهر فبراير الماضي، ليعد هذا أعلى مستوى للاحتياطي النقدي منذ عامين.
بينما ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 3.51 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023 ليصل إجمالي الدين الخارجي إلى 168.034 مليار دولار بنهاية عام 2023. بينما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل الاقتصاد المصري نمو بنسبة 3% خلال العام المالي الجاري على أن يتزايد في العام المالي القادم إلى 4.5%.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي بعد أن سجلت يوم أمس أعلى مستوى تاريخي وذلك في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي خلال جلسة اليوم الجمعة، حيث بدأ في التراجع بالرغم من البيانات السلبية عن طلبات اعانات البطالة الأمريكية.
حافظ الذهب المحلي على تداولاته فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 بالرغم من تراجعه يوم أمس، حيث يستمر التذبذب في تحركات الذهب خاصة بعد أن استقر سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك الرسمية يوم أمس دون تغيرات تذكر.
وتراجع سعر أونصة الذهب العالمي منذ تسجيل مستوى تاريخي عند 2305 دولار للأونصة خلال جلسة الأمس، واستمر التراجع بفعل عمليات البيع لجني الأرباح وتعديل مؤشرات الزخم الفنية التي تشير إلى تشبع في الشراء حتى وصول السعر بالقرب من مستوى الدعم 2265 دولار للأونصة.
حتى الآن لا توجد إشارة واضحة على بدأ التصحيح السلبي لأسعار الذهب ولحدوث هذا سيكون على السعر الانخفاض تحت المستوى 2250 دولار للأونصة وكسر المستوى 2230 دولار ليستهدف بعدها المستوى 2180 ثم 2150 دولار للأونصة.
السعر المحلي:
أغلق سعر الذهب المحلي يوم أمس فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 وذلك على الرغم من تراجعه، ولكن بشكل عام يبقى الذهب المحلي يتحرك ضمن اتجاه عرضي حول هذا المستوى، وقد يستمر هذا الوضع حتى نهاية شهر رمضان.
استكمال صعود الذهب خلال الفترة القادمة يتطلب الاستقرار فوق المستوى 3100 جنيه للجرام ثم اختراق المستوى 3150 جنيه للجرام، ولكن الذهب يبحث عن دعم كافي لإمكانية تحقيق هذا سواء من حدوث ارتفاع في سعر الصرف أو من الارتفاع الحالي في سعر الأونصة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي اسعار الذهب في مصر دولار للأونصة الذهب المحلی ملیار دولار جنیه للجرام سعر الذهب یوم أمس فی سعر بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد مع تبدد آمال خفض الفائدة
" رويترز" : تراجعت أسعار الذهب اليوم وفي طريقها لتسجيل هبوط أسبوعي بضغط من قوة الدولار بشكل عام وتضاؤل الوتيرة المحتملة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما ظغى على أثر الدعم الناجم عن تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3333.99 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجع 2.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية للآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3361.80 دولار للأوقية.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة ، واحتفظ صناع السياسات بتوقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة "تطورات الاقتصاد الكلي، خاصة استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار، لم تدعم سعر" الذهب.
وأضافوا "توقعات ارتفاع التضخم والموقف الحذر الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي من العوامل التي ضغطت على توقعات السوق فيما يتعلق بعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام".
يتجه الدولار اليوم لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب المستعرة في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية.
ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، مما أدى إلى ارتفاع الدولار.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45 بالمئة هذا الأسبوع.
وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الجوية منذ أسبوع في محاولة من جانب إسرائيل لوقف طموحات إيران النووية. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارا في غضون الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كان سينضم إلى إسرائيل في الحرب.
وساعد ذلك على تهدئة المستثمرين القلقين من هجوم أمريكي وشيك على إيران، رغم أن احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط أبقى على عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين. وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 145.35 للدولار.
واستفاد الين أيضا من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية.
واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن خفض البنك المركزي في البلاد تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر بالمئة.
وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1 بالمئة لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.349 دولار.
ورغم تمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حذر رئيسه جيروم باول من إعطاء هذا الرأي أهمية كبيرة. ورأى المحللون أن ما أعلنه البنك المركزي بمثابة "ميل لتشديد السياسة النقدية" مما عزز من مكاسب الدولار هذا الأسبوع.
وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملا مؤثرا. وتراجع الدولار تسعة بالمئة حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية.
ويحل في أوائل يوليو الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. وقالت مصادر إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية "المتبادلة" عند عشرة بالمئة هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعا.