الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية هي الأكبر في المنطقة إحياءً ليوم القدس العالمي تحت شعار “طوفان الأحرار”، انتصاراً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

ورفعت الحشود المليونية في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة أن إحياء يوم القدس العالمي ممارسة جهادية في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية الصهاينة وأمريكا وبريطانيا وأذنابهم.

وأكدت الحشود، أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها، ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.

واعتبرت، إحياء هذه المناسبة تأكيداً على التمسك بالحق وموقفاً مهماً في هذه المرحلة، وتجديد العهد والوفاء للقدس الشريف باستمرار اليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.

وعبرت عن الاعتزاز والفخر بالصمود والثبات الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وفلسطين الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية والانتصارات التاريخية في مواجهة العدو الصهيوني المجرم المدعوم من أمريكا وبريطانيا.وجددت الحشود، التأكيد بأن الشعب اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حاضر للتضحية وواثق بالنصر ووعد الله سبحانه، وكذا اسناد المقاومة في غزة وفلسطين حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.

وشددت على ضرورة ترسيخ وعي أبناء الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي الذي يستهدف الأمة الإسلامية استهدافا شاملا، وأهمية البقاء في حالة يقظة كاملة ووعي بمؤامرات العدو وأهدافه ومخططاته.. مؤكدة أن اليهود هم الأشد عداء للأمة والأكثر خطورة عليها.

ودعت الجماهير المحتشدة، الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، والإسهام الفعلي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتحرك العملي للتصدي للأعداء ومؤامراتهم في كل المجالات، وسيكون النصر حليفها.

وأشارت إلى أن المقاطعة الاقتصادية ترجمة فعلية للعداء لأمريكا وإسرائيل.. مبينة أهمية إحياء يوم القدس العالمي لاستنهاض المسلمين لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي المحتلة من العدو الصهيوني الغاصب.

وأكدت الحشود موقف اليمن الثابت والمبدئي لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والذي ينطلق من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية، باعتبار فلسطين القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة الكبرى، تلاه رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن المسلمين يحيون في هذا اليوم المبارك آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوما محوريا لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها للإحساس بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.

وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني.. معلناً كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.

وأشار إلى أنه منذ نصف عام يواجه الشعب الفلسطيني أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين، اقترف العدو فيها ولا زال أبشع وأفظع جرائم الإبادة الشاملة، فلم يبق وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير الا واستخدمها ضد المستضعفين من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين.

وذكر البيان، أن العدو قتل وجرح ودمر كل مظاهر الحياة ومقوماتها من مساكن ومدارس ومشافٍ ومساجد وأسواق ومزارع وأحياء بأكملها على رؤوس ساكنيها، ومارس أبشع أنواع الترويع والتعذيب والتجويع والتعطيش والحصار.

وأكد أن العدو الصهيوني ارتكب الآلاف من مجازر الإبادة الجماعية، وأعدم المئات من الأسرى، ودفن الكثير منهم ومن المعاقين أحياء، وقام بتشويه جثامين الضحايا وسحقها بمجنزراته وإحراقها وانتزاع وسرقة أعضاء الجرحى، ونبش جثث الشهداء، وذلك كله بالدعم والإسناد الأمريكي والغربي الكامل والواضح والصريح والمعلن.

ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني حاول بهذه الجرائم والممارسات الموغلة في الوحشية أن يستعيد ولو جزءا من الهيبة المصطنعة لجيش الكيان الصهيوني التي تلاشت وتبعثرت في عملية طوفان الأقصى المباركة والتي جعلته متشظياً ومتخبطا وجنوده في حالة نفسية صعبة، واقتصاده في انهيار متسارع، وحربه الغاشمة في فشل ذريع.

ونوه أن العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه التي أعلنها في إنهاء المقاومة، والعثور على أسراه، وهزيمة غزة، فذهب ليمارس المجازر والاغتيالات الغادرة غير مدرك أن دماء الشهداء والقادة هي وقود المجاهدين في كل الساحات والميادين، وقد أشعلت تلك الدماء جذوة النصر في فلسطين، واليمن، ولبنان، وإيران، والعراق وسوريا، وفي كل ميادين الشرف والعزة والكرامة.

وأفاد بيان المسيرة، بأن الشعب اليمني حمل على عاتقه وإلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية الدفاع والدعم والنصرة للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة إيمانا منه بالله وصدق وعده بالفتح والنصر والغلبة والتمكين انطلاقا من هويته الإيمانية، لا ترهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم.

وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية بوتيرة عالية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني الكبير.

وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والأساسية، وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها، وأن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما مسؤولية الأمة بأكملها، ولا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية للتقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني.

وجدد التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.. مؤكدا أن على الأمة جمعاء واجب النصرة والمساندة للشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والقتال والموقف ولا عذر لأي أحد في التقصير أو التفريط.

ودعا البيان، الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأشرس وأخبث وأقذر حرب إبادة بكل وسائل القتل وبأفتك أسلحة الإبادة والدمار الشامل وأقسى أساليب التجويع والتعطيش والحرمان من التداوي.

وأضاف “نؤكد للعدو الأمريكي البريطاني وتحالفهم المهزوم -بإذن الله- بأن عدوانهم الأرعن على شعبنا وبلدنا لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني واستعدادا لمواجهة عدوانهم وغطرستهم مستعينين بالله ومتوكلين عليه واثقين بنصره وتأييده.”

وأعلن استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، وأنه حاضر لخوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.

كما أكد بيان المسيرة المليونية، أهمية الاستمرار في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات دعما وإسناداً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادا للمعركة القائمة مع العدو الأمريكي والاسرائيلي والغربي حتى تحقيق الفتح الموعود بإذن الله.

وبارك العمليات البطولية للمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل واليأس والاحباط ويقدمون للعالم أبلغ الدروس في الصبر والتضحية والصمود.

كما بارك العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.. معلناً استمرار التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.

وجدد البيان، المطالبة لمن يحول بين اليمن وبين فلسطين بفتح ممرات برية آمنة ليذوق العدو الصهيوني بأس الله بأيدي اليمنيين.

وحث على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.. مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.

ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله والإنسانية.

وأشاد بكل الجهود والمواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني والمناهضة للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه ويشاركه في جرائمه ويمده بكل أنواع الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والمالية والدعائية والاستخبارية في كل بلدان العالم.

وجدد دعوته للعالم كله وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية، إلى تجريم الصهيونية ومقاطعة الكيان الصهيوني المجرم مقاطعة شاملة وإلغاء كل أشكال التطبيع معه.

وأدان واستنكر الجريمة الصهيونية في الاعتداء الهمجي على سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا.. سائلا الله عاجل النصر والفرج للمظلومين الصابرين في غزة وكل فلسطين، والرحمة والخلود للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والخلاص للأسرى، والنصر والفتح الموعود للأمة وللشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العربیة والإسلامیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی القدس العالمی الشعب الیمنی فی مواجهة أن العدو فی غزة

إقرأ أيضاً:

لا خوف على اليمن

عبدالسلام عبدالله الطالبي

لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي أبى الضيم والذل والهوان تجاه ما يجري في قطاع غزة.
لا خوف على اليمن طالما أصر على موقفه ثابتًا بكل ثقة وعزيمة، متحديًا كل طواغيت الأرض.
لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الحاضر والمتصدر لمشهد المواجهة مع الأمريكي والإسرائيلي وكل من يقف خلفهم تحت أي ظرف، غير مكترث بما سيترتب على موقفه المحق من نتائج.
لا خوف على اليمن طالما هو واثق من سلامة موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، الذي تركه أراذل العرب والمسلمين وحيدًا، ولا من نصير له في محنته التي قد تفوق كل المحن على وجه الأرض.
لا خوف على اليمن طالما هو يمتلك قيادة حكيمة تتحرك وفق رؤية قرآنية، ومن واقع حرقة وألم شديدين تكاد تتقطع لها القلوب والأفئدة على المجازر والآلام التي تلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة الجريحة.
لا خوف على اليمن طالما هو حاضر بكل ثقله، رغم شحة إمكاناته، مجهداً نفسه لتطوير قدراته العسكرية والقتالية، التي لا يسعى من ورائها سوى أن يذود عن الفلسطينيين ما يلحق بهم من مآسٍ على يد العدو الإسرائيلي على مدار الساعة، والله المستعان.
لا خوف على اليمن طالما كل أبنائه الأحرار، شيوخًا وأطفالًا، رجالًا ونساءً، يتحركون في خندقٍ واحد من أجل تقديم كل سبل الدعم والإسناد لإخوانهم المظلومين، سعيًا منهم لتضميد ما أمكن من الجراحات والآلام، الذين للأسف تخلى عنهم حكام العرب والمسلمين وتركوهم عرضة للاستهداف والقتل والتجويع على يد الأعداء.
لا خوف على اليمن طالما قد أحرز هكذا انتصارات أصبح المتطلعون من كل أحرار العالم المنصفين يعجبون بها ويتكلمون عنها في مختلف وسائل إعلامهم، مثمّنين الموقف اليمني الشجاع، والذي بالفعل قلب على العدو موازين المعركة بعون الله وقدرته.
لا خوف على اليمن طالما هو واثق بنصر الله في معركة اليوم الفاصلة بين الحق والباطل، والكفر والإيمان، والتي امتاز فيها الخبيث من الطيب.
لا خوف على اليمن طالما كل ساحاته في جميع عواصم المحافظات ومراكز المديريات والعزل تشهد خروجًا مليونيًا لرجالها وأطفالها الأحرار، الشاحبة حناجرهم، والمدوية أصواتهم وهتافاتهم كل يوم جمعة، غضبًا لله ولرسوله، معبرين عن جاهزيتهم وسخطهم الشديد مما يجري في غزة من مآسٍ يندى لها جبين الإنسانية، في ظل صمت عربي وإسلامي مهين.
لا خوف على اليمن مهما تآمر عليه الأعداء وهددوا بقصفه وفرضوا حصارهم عليه، طالما هو الشعب الوحيد الذي ثبت ثبات الجبال الراسيات، وكله أنفة وعزة وشموخ وثقة مطلقة بأن النصر هو حليف المستضعفين.
لا خوف على اليمن والشعب اليمني العظيم، إذ هو الشعب الراسخ في وعيه، وثقافته المستمدة من ثقافة القرآن، الباذل لمهجه وروحيته الجهادية العالية، الحاضرة بكل عنفوان لمواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
لا خوف على اليمن وهاجس الشهادة يسري في عروق دماء أبنائه التوّاقة لنيل شرف الجهاد والاستشهاد، كون الشهادة أصبحت أمنيةً لكل أبنائه الأحرار المجاهدين التواقين لنيلها في دروب العزة والكرامة، معبرين عن صدق ولائهم وتسليمهم لله الكبير المتعال، ماضين خلف قائدهم الحكيم والشجاع، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – والذي بمجرد أن يطلق صوتًا يدعوهم فيه إلى اتخاذ موقف، تراهم يبادرون ملبّين لدعوته، سامعين مطيعين، رجالهم ونساؤهم، كبارهم وصغارهم، ولسان حالهم يقول: (ألف لبيك أبا جبريل، والله لو تخوض بنا البحار لخضناها معك).
لا خوف على اليمن، وهو يرقب بعين الغرابة رموز الانحراف والضلال من أمراء النفط، وهم يسارعون لكسب ود اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل، ويتنافسون على تقديم الأموال الطائلة لهم، وأبناء غزة المحاصرين يتضورون جوعًا، بل يفتقرون حتى للقمة العيش، والله المستعان.
لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي وفّقه الله ليكون هو الشعب الذي استيقظ، وهبَّ، وبادر مسارعًا لنجدة هؤلاء المستضعفين الذين طغى واستكبر بحقهم العدو الإسرائيلي.
لا خوف على اليمن طالما أن العدو الإسرائيلي تفاجأ بأنه لا زال هناك بلد اسمه (اليمن)، ويحظى بقيادة حكيمة عزّ عليها أن تلزم الصمت ويُسيطر عليها الخنوع، وعلى أبناء هذا الشعب اليمني العظيم. وهذا فضل من الله اختص به شعب الإيمان والحكمة، الذي هو في طريقه للصعود إلى سلالم النصر والفتح الموعود، الذي يحمل في جوانحه بشائر نصر ستؤتي ثمارها في القريب العاجل بإذن الله تعالى، لتلحق الهزيمة والخزي بكل الطواغيت والمجرمين جراء بغيهم وجبروتهم، وخذلان من وقف إلى جانبهم أو ساندهم (ولو بكلمة).

حفظ الله اليمن وأهله، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • أمة تتحرك من اليمن بقيادة قرآنية وزخم شعبي لا ينكسر
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة
  • لا خوف على اليمن
  • وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات
  • الفصائل الفلسطينية: اقتحام الإرهابي «بن غفير» للأقصى الشريف محاولة مستميتة لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • وزير الأمن القومي الصهيوني يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت