يعتقد الكثير من الناس أن المكملات الغذائية والفيتامينات آمنة بشكل عام، لكن فى الحقيقية بعضها قد يكون ضارًا بالكبد خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو لفترة طويلة.
. أهم المعلومات عنه
إليك بعض المكملات الغذائية التي قد تضر الكبد وفقا لما جاء فى موقع مايو كلينك :
فيتامين أ
يمكن أن تتراكم كميات كبيرة من فيتامين أ في الكبد وتسبب تلفًا له.
الحديد
يمكن أن يؤدي تراكم الحديد الزائد في الكبد إلى تليف الكبد.
النحاس
يمكن أن يؤدي تراكم النحاس الزائد في الكبد إلى تلف الكبد والتهاب الدماغ.
فيتامين ب 3 (النياسين)
يمكن أن يسبب النياسين تلفًا للكبد عند تناوله بكميات كبيرة وجرعات عالية أو لفترة طويلة.
الكافيين
يمكن أن يسبب الكافيين تلفًا للكبد عند تناوله بجرعات عالية.
الستيرويدات الابتنائية
يمكن أن تسبب الستيرويدات الابتنائية تلفًا للكبد خاصة عند تناولها لفترة طويلة.
بعض المكملات العشبية
يمكن لبعض المكملات العشبية، مثل الكافا والشاوي، أن تسبب تلفًا للكبد.
نصائح لتجنب تلف الكبد من المكملات الغذائية:
استشر طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية: تأكد من أن المكملات الغذائية آمنة لك خاصة إذا كنت تعاني من أي أمراض أو تتناول أي أدوية.
اقرأ ملصق المكمل الغذائي بعناية: تأكد من اتباع تعليمات الجرعة الموجودة على الملصق.
لا تتناول المكملات الغذائية لفترة طويلة: خذ فترات راحة من تناول المكملات الغذائية لتجنب تراكمها في الجسم.
أخبر طبيبك عن أي مكملات غذائية تتناولها: من المهم أن يعرف طبيبك جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها حتى يتمكن من مراقبة صحتك بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد المكملات الغذائية تليف الكبد المکملات الغذائیة لفترة طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامة شائعة على نقص فيتامين ب 12.. تظهر في الفم
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية ليعمل بكفاءة، ويُفترض أن نحصل على هذه العناصر من غذائنا اليومي، إلا أنّ بعض النواقص قد تحدث أحيانا، ما يستدعي تعزيز مستويات بعض الفيتامينات.
يُعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية لعدد من الوظائف الحيوية في الجسم؛ فهو يحافظ على صحة الخلايا العصبية وخلايا الدم، ويساعد على الوقاية من فقر الدم الذي قد يسبب شعورا بالإرهاق والضعف العام.
وتشمل المؤشرات الشائعة لنقصه: التعب المستمر، الشعور بوخز يشبه "الدبابيس والإبر"، وفقدان الوزن.
لكن علامتين قد تظهران في الفم قد تكونان أيضا دليلا على نقص هذا الفيتامين المهم.
بحسب إرشادات هيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن التهاب اللسان أو ما يُعرف طبيًا باسم Glossitis قد يشير إلى نقص فيتامين B12.
ويؤدي الالتهاب إلى تغيّر لون وشكل اللسان ليصبح مؤلما، محمرا، ومتورما، كما يمنح الالتهاب اللسان مظهرا ناعما، كذلك تُعد قرحات الفم من الأعراض المحتملة.
ويمكن أن يسبب النقص الحاد في فيتامين B12 فقر دم، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى تراجع حاسة التذوق.
ويُصاب بعض الأشخاص بنقص الفيتامين نتيجة عدم تناول كميات كافية منه عبر الغذاء.
ويُعد تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان طريقة فعالة للحصول على فيتامين B12، في حين أن الأشخاص الذين لا يستهلكون هذه الأطعمة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنقص.
ويُعالج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12 غالبا من خلال حقن مخصصة لتعويض الفيتامين.
وفي حال وجود مخاوف من عدم الحصول على كمية كافية من B12، يُنصح بمراجعة الطبيب العام لإجراء فحص دم يحدد مستوى الفيتامين في الجسم.