ريف دمشق-سانا

تجهز وتوزع جمعية وعي للخدمات الاجتماعية أكثر من 170 وجبة إفطار يومياً ضمن مبادرة تشارك بالخير التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجهات أخرى منذ بداية شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف خلالها جميع الفئات المحتاجة.

محمد ناصر رئيس المجلس المحلي في بلدة الدرخبية وعضو مجلس إدارة في الجمعية بين لمراسلة سانا أن الجمعية تمكنت بدعم المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية والأيادي الخيرة في البلدة من الوصول إلى الفئات الفقيرة والمحتاجة وأسر الشهداء والجرحى والأيتام بأعمال انعكست إيجاباً على واقع هؤلاء، ونسعى إلى توسيع نطاق خدمات الجمعية وأعمالها ومشاريعها التنموية والخدمية.

وأشار ناصر أن المطبخ نجح بفضل الدعم الذي تلقاه وتمكن من ترك بصمة لدى المجتمع وتخطي المصاعب والمشاكل حتى وصل إلى جميع الفئات المستهدفة، لافتاً إلى وجود أفكار أخرى سيتم استثمارها بعد العيد على أكثر من صعيد.

أمينة الصندوق في الجمعية فاطمة السيد أوضحت من جانبها أنه تم إشهار الجمعية عام 2020 وبدأت في تقديم خدمات اجتماعية وخيرية وإغاثية، مبينة أنه تم إحداث مركز علم وعمل لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلاب المتسربين، وأقامت دورات محو أمية على أكثر من مستوى لـ 344 سيدة ودورات تمريض وتعليم حرف، إضافة إلى دورات للتوعية والدعم النفسي.

المشرفة على المطبخ إيمان الخطيب ذكرت أنه انطلق بجهود المتبرعين والمتطوعات من زوجات الشهداء اللواتي حرصن على إعداد وجبات متنوعة تنال رضا الصائمين، لافتة إلى أنها تعمل مع مجموعة من السيدات بحب ورضا وتآلف.

سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏

دمشق-سانا

احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً ‏وطالبةً لدورة 2024، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، ‏وحشد من أهالي الخريجين.‏

وفي كلمة له خلال الحفل، أشار الوزير الحلبي إلى أن التخرّج هو يوم الحصاد والفرح، وتتويج ‏للجهود التي بُذلت طوال سنوات من الدراسة والعمل الجاد والمثابرة، معتبراً ‏أن الخرّيجين هم مستقبل الوطن، وعزّته، وطاقته المتوقدة. ‏

ولفت الوزير الحلبي إلى أن التخرّج لا يعني نهاية الرحلة، بل هو بداية ‏طريق جديد مليء بالتحديات والفرص، مضيفاً: “إن مهنة الصيدلة تتطلب ‏رحابة صدر، ودِقةً وانضباطاً، وحرصاً دائماً على مواكبة التطور العلمي ‏والبحثي، في ظل ما يشهده العالم من تطوراتٍ طبية متسارعة”.‏

وأكد الوزير الحلبي للخريجين أن الوطن في أمّس الحاجة إليهم، ولعقولهم ‏النيرة، وقلوبهم المخلصة وسواعدهم التي لا تعرف الكلل، وأن سوريا تُبنى ‏بسواعد أبنائها الأوفياء، وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا ‏مكان فيه للقهر، أو الاستبداد، بل للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة والعمل ‏الجاد.‏

بدوره، رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، أشار إلى أن الجامعة ‏تفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلاب كلية الصيدلة، الذين يمثلون ثمرة ‏سنوات من الجد والاجتهاد، وعنواناً لمستقبل علمي واعد، مؤكداً أن الجامعة ‏مستمرة في تطوير التعليم العالي وتخرّيج كفاءات تمتلك المهارة والعلم ‏والالتزام لخدمة الوطن والمجتمع. ‏

ولفت الدكتور الجبّان إلى أن التخرّج بدايةٌ لمرحلةٍ جديدة في الأداء المهني ‏والأكاديمي، داعياً الخريجين ليكونوا شركاء فاعلين، لنهضة وبناء سوريا ‏الحديثة القائمة على العلم والكرامة والإبداع.‏

عميدة كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف، أشارت إلى أنّ كلية الصيدلة في ‏جامعة دمشق تشكل نموذجاً عريقاً في التعليم الصيدلاني العربي، لكنها تتطلب ‏تحديث المناهج، ومواكبة المستجدات، ولا سيما في مجالات الصيدلة السريرية ‏والأدوية البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مبينة أن الوقت حان لإطلاق ‏برنامج الـ ‏PharmD‏ الدراسي المتقدم في الكلية، بما ينسجم مع دورها ‏الريادي، ويواكب ما تشهده مهنة الصيدلة من تحوّل في دور الصيدلاني، من ‏صرف الدواء إلى تقديم رعاية دوائية متكاملة.‏

ولفتت الدكتورة يوسف إلى ضرورة تخّريج صيادلة يمتلكون مهارات التفكير ‏النقدي، والذكاء العاطفي، والابتكار، والتعلّم النشط، والقيادة، والتنوع الثقافي، ‏والمرونة، وإتقان أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي دخلت في ‏التشخيص والعلاج وتطوير الأدوية، مضيفةً: “إن مهمة كليات الصيدلة لا ‏تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تشمل بناء الشخصية الصيدلانية القادرة ‏على التأقلم، والمساهمة، والتغيير”.‏

وفي كلمة الخريجين، اعتبرت الخريجة الأولى إيڤا ظريفة، أن يوم التخرّج يوم ‏استثنائي للطلاب، وأن الاجتهاد في العلم لا يعني الانعزال عن الحياة، بل ‏يمكننا أن نعيش توازناً حقيقياً نطلب فيه العلم بشغف، ونبني فيه علاقات ‏إنسانية، لافتةً إلى أن الطالب المتفوق هو الذي يوازن بين دراسته وحياته، ‏موجهةً الشكر باسم الخريجين للكادر التعليمي والإداري في الكلية الذين ‏أسهموا في بناء الطلاب الوجداني والعلمي، ومؤكدة أن تخرّجهم بداية جديدة ‏لمسيرة أعظم.‏

حضر حفل التخرج، أمين مجلس التعليم العالي‏، ونقيب صيادلة سوريا، ونقيبا ‏صيادلة دمشق وريفها، ونواب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي ‏والشؤون الإدارية، وعدد من عمداء كليات الصيدلة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • سوريا.. رفع العلم الأمريكي في دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.. وتوقيع اتفاقيات طاقة بـ7 مليارات دولار
  • الحكومة تخصص أكثر من 245 مليار درهم لتعزيز الحماية الاجتماعية
  • إنفجار عبوة ناسفة بريف السويداء الغربي في سوريا
  • انطلاق أول قطار محمل بالقمح من مرفأ طرطوس إلى صوامع الناصرية بريف دمشق
  • أسعار سبائك الذهب اليوم في مصر عيار 24 بالمصنعية جميع الفئات
  • قطار الحرمين .. 140 رحلة يوميا لنقل أكثر من مليوني حاج
  • عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
  • الأمن السوري يضبط خلية لتنظيم الدولة بريف دمشق
  • كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏