أكسيوس: نتنياهو يتفاجأ بطلب بايدن الأخير
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكسيوس: بايدن أنذر نتنياهو بأن الإدارة لن تتمكن من دعمه ما لم تغير تل أبيب مسارها
ذكر موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤول رفيع في تل أبيب، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومساعدوه فوجئوا بطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف القتال والحرب في قطاع غزة، خارج سياق صفقة المحتجزين.
اقرأ أيضاً : معلومات استخبارية أمريكية: إيران تخطط لشن هجوم انتقامي كبير
وأفاد الموقع مساء الجمعة، بأن بايدن أنذر نتنياهو بأن الإدارة لن تتمكن من دعمه ما لم تغير تل أبيب مسارها في غزة.
وأوضح أكسيوس عن مصادر مطلعة، أن الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو كان الأصعب منذ 7 أكتوبر من حيث اللهجة والمضمون.
وأشار أكسيوس، إلى أن نتنياهو قال إنه ستكون هناك إجراءات جديدة بالجانب الإنساني وبالتالي لا حاجة لوقف القتال.
وتابع، أن نتنياهو أكد أن وقف القتال يجب أن يأتي ضمن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
من جهته صرح مسؤول أمريكي، أن واشنطن لا تزال تؤيد وقفا لإطلاق النار كجزء من اتفاق المحتجزين، وأنه يجب أن يحدث ذلك على الفور.
كما أكد مسؤول في تل أبيب، أن إدارة بايدن أوضحت أنها تعتقد بوجوب وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع مقابل إطلاق المحتجزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول أوروبي: سنواصل الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه غزة
غزة – نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيواصل الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: “ضغطنا لا يزال مهما… إذا أردنا رفع كل هذا الضغط، فإن على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها”.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ”بوليتيكو” أن الدمار الهائل في قطاع غزة ومقتل عشرات الآلاف يتطلب محاسبة وعدالة وخطة إعادة إعمار مموَّلة بشكل مناسب.
وأعرب دبلوماسيون عن أن الضغط الأوروبي على إسرائيل ولاسيما جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاعتراف بدولة فلسطين قد أثمر عن نتائج، وأنهم لا ينوون التخلي عن هذه الوسيلة الضاغطة.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية أمس توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وقد أنهى الاتفاق حربا استمرت نحو عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة ودمار واسع في البنية التحتية. وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وبدء تنفيذ خطة سلام متعددة المراحل تشمل الإفراج عن الأسرى، وعودة النازحين، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة بإشراف دولي.
وشارك في قمة شرم الشيخ قادة من دول عدة بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد التزام واشنطن بدعم تنفيذ الاتفاق ومتابعة جهود إعادة الإعمار.
واتفقت الأطراف خلال القمة على ضرورة الحفاظ على الهدوء الميداني، والانتقال إلى المرحلة السياسية من خطة السلام، التي تتضمن تشكيل إدارة فلسطينية موحدة في غزة، وإطلاق مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في لندن خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: نوفوستي