استخدام تحسين محركات البحث في الاحتيال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
على مر السنين، كانت Engadget هدفًا لعملية احتيال شائعة لتحسين محركات البحث، حيث يدعي شخص ما ملكية صورة ويطلب رابطًا للعودة إلى موقع ويب معين. ستخبرك الكثير من مواقع الويب الأخرى بنفس الشيء، ولكن الآن أصبح المحتالون يجعلون إشعارات الإزالة المزيفة بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية والتهديدات باتخاذ إجراءات قانونية تبدو أكثر شرعية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي التي يسهل الوصول إليها.
وفقًا لتقرير صادر عن 404Media، تلقى ناشر موقع Tedium "إشعارًا بانتهاك حقوق الطبع والنشر" عبر البريد الإلكتروني من شركة محاماة تدعى Commonwealth Legal الأسبوع الماضي. مثل المحاولات القديمة والمشابهة لخداع المستلم، قال المرسل إنه يتواصل "فيما يتعلق بصورة" مرتبطة بعميله. وفي هذه الحالة، طالب المرسل بإضافة "رابط مرئي وقابل للنقر" إلى موقع ويب يسمى "tech4gods" أسفل الصورة المزعوم أنها مسروقة.
نظرًا لأن Tedium استخدمت بالفعل صورة من مزود خدمة بدون حقوق ملكية، فقد نظر الناشر في الطلب، ووجد موقع الويب الخاص بشركة المحاماة، وبعد الفحص الدقيق، أدرك أن صور محاميها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. وكما يشير موقع 404Media، كانت صور المحامين تبدو شاغرة في أعينهم وهو ما يظهر عادة في الصور التي تم إنشاؤها بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي. إذا أجريت بحثًا عكسيًا عن الصور عليها، فستحصل على نتائج من موقع ويب بعنوان URL generator.photos، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء "صور نموذجية فريدة وخالية من القلق... من الصفر". ووجد الناشر أيضًا أن العنوان المدرج لشركة المحاماة والذي من المفترض أن يكون في الطابق الرابع من المبنى يشير إلى مبنى مكون من طابق واحد على Google Street View. قال مالك tech4gods إنه لا علاقة له بعملية الاحتيال لكنه اعترف بأنه اعتاد شراء روابط خلفية لموقعه على الويب.
وهذا مجرد مثال واحد على كيفية استخدام الجهات الفاعلة السيئة لأدوات الذكاء الاصطناعي لخداع الناس والاحتيال عليهم، وعلينا أن نكون أكثر يقظة لأن مثل هذه الحالات من المرجح أن تستمر في النمو. محركات البحث العكسي عن الصور هي صديقتك، لكنها قد لا تكون معصومة من الخطأ وقد لا تساعدك دائمًا. على سبيل المثال، أصبحت تقنية Deepfakes مشكلة كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تواصل الجهات الفاعلة السيئة استخدامها لإنشاء مقاطع فيديو ومقاطع صوتية مقنعة، ليس فقط لخداع الأشخاص، ولكن أيضًا لنشر معلومات مضللة عبر الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.