"أقل من ذلك سيكون كذبة أخرى".. الصفدي يدعو إلى فتح جميع المعابر لمعالجة كارثة غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى فتح جميع المعابر البرية مع غزة ووقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدا أن "تجويع السكان يجب أن ينتهي".
وأوضح الصفدي أن"الأمم المتحدة يجب أن تكون مسؤولة عن جميع العمليات الإنسانية وأن يكون لها حق الوصول الكامل في قطاع غزة".
All land crossings to Gaza must be opened.
وأشار إلى أن "أي شيء أقل من ذلك سيكون كذبة أخرى ولن يبدأ حتى في معالجة الكارثة التي خلقتها إسرائيل"، قائلا إن "تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي".
هذا وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة مرحب بها ولكنها قد لا تكون كافية لتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
إقرأ المزيدوتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب خسائر الحرب المستمرة في قطاع غزة، كما تواجه انتقادات متزايدة لا سيما بعد مقتل 7 عمال إغاثة بغارة بدير البلح.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن يوم أمس الخميس أنه سيسمح "مؤقتا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، حيث سيعاد فتح معبر "إيريز" للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.