“حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية” تبحث التعاون مع وفد روسي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بحث سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، مع وفد روسي من مؤسسة “الموهبة والنجاح”، ومؤسسة “سيريوس”، ترأسته السيدة “إيلينا شميليفا” رئيسة مجلس الإقليم الاتحادي “سيريوس”، تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا واكتشاف الموهوبين.
وقال الدكتور السويدي الذي استقبل الوفد بمقر المؤسسة في دبي، إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تحرص على الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في مجال تطوير القدرات وتنمية المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات والشراكات الدولية بما يسهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية في تطوير القطاع التعليمي والبحثي في العالم والمنطقة بشكل عام ودعم الجهود الرامية إلى تحسين وتطوير الخدمات الموجهة إلى الموهوبين.
وأَضاف أن زيارة الوفد الروسي تضمنت اطلاع كل من الجانبين على المشروعات والبرامج التي ينفذها كل منهما في مجال دعم واحتضان الطلبة الموهوبين، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات المتصلة بعلم الموهوبين.
والتقى وفد المؤسسة الروسية خلال الزيارة، عددا من الطلبة الموهوبين، وتبادل معهم الأفكار التي من شأنها تطوير العلاقات بين الجانبين خصوصا في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر ببخاء تبحث تطوير المرافئ وتنظيم الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية
عقدت لجنة سنن البحر بولاية بخاء اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاع الصيد البحري، وذلك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي، والي الولاية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب سعادته عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة، مشيدًا بدورها الحيوي في تنمية قطاع الصيد وتحقيق استدامة الثروة السمكية، إلى جانب تحسين أوضاع الصيادين بالولاية.
وأكد سعادته على أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تولي اهتمامًا بالغًا للجنة، دعمًا لمطالب القطاع السمكي والمشروعات التنموية المرتبطة به، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في تنظيم قطاع الصيد البحري وتعزيز استدامته.
كما تناول الاجتماع عددًا من المقترحات والمشروعات، أبرزها: مشروع مرفأي غمضاء والجري، حيث طالب الصيادون، بدعم من أعضاء اللجنة، بزيادة طول الكاسر من 50 مترًا إلى 100 متر، بهدف الحد من دخول الرمال إلى حوض المرفأ، و الدعوة إلى قيام الجهات المختصة بتحديد مداخل ومخارج المرفأين من جهة الشارع العام، والتأكيد على تركيب كاميرات مراقبة في المرفأين لضمان سلامة المرافق العامة.
كذلك ناقشت اللجنة تنظيم المسافة بين «الدوابي» و«الدغاوي» بما يتوافق مع أحكام قانون الصيد البحري، مع التشديد على أهمية الالتزام بالأعراف والسنن البحرية المتبعة، وبالمسافات المعتمدة.
كما تم استعراض الضوابط الخاصة بعدد أقفاص الصيد المصرح بها، حيث تم التأكيد على أن الحد الأقصى المسموح به لقوارب الصيد هو 40 قفصًا، في حين يُسمح لسفن الصيد الساحلي بـ75 قفصًا كحد أقصى لكل سفينة.