تشهد المحافظات اليمنية، منذ أيام، هطول أمطار متفاوتة بين غزيرة ومتوسطة وخفيفة، وبشكل يومي، منَّ الله بها على بلادنا، بالمقابل تسببت مياه الأمطار بقطع عدد من الطرق بين الحارات والمنازل في مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، لجأ المواطنون معها إلى استخدام القوارب من أجل الوصول إلى منازلهم، في ظل غياب الجهات المختصة.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مياه الأمطار التي منّ الله بها على محافظة ذمار وغيرها، تسببت بقطع الطرق بين الحارات والمنازل، نتيجة تراكم المياه في الحفريات وشوارع الحارات، كونها شوارع ترابية أهملتها السلطات المعنية وترفض صيانتها، في الوقت ذاته تقوم بصيانة وإصلاح بعض الشوارع التي تتواجد فيها مصالحها الشخصية، وعلى نفقة وتمويل المنظمات الدولية.

وأكدت المصادر، أن من بين حارات ذمار التي تتراكم فيها مياه الأمطار "صيح والصلعة والشيماء والسكنية وروما والحارات القريبة والمحيطة بحديقة الحمدي وحارات ذمار الشمالية والغربية والجنوبية، بالإضافة إلى حارتي جامع علي وجامع الحسن بن علي، وسبب تراكم الأمطار بإعاقة المواطنين للوصول إلى منازلهم.

وبحسب المصادر، فإن أهالي بعض الحارات لجأوا إلى استخدام قوارب للتنقل بين الحارات والوصول إلى منازلهم، مطالبين مكتب الأشغال العامة والتحسين بضرورة صيانة وإصلاح الشوارع الرئيسية التي تربط الحارات ببعضها، وأن صيانتها يمكن أن يكون بتمويل من المنظمات الدولية أو البنك الدولي، مثلها مثل الحارات التي أصرت المليشيات على صيانتها لأن قياداتها تسكن فيها.

وجدد الأهالي مناشداتهم ودعواتهم لإصلاح وصيانة الطرقات، وطالبوا الجهات المختصة بإيجاد وفتح ممر آمن لعبور مياه الأمطار وإغلاق الحفريات المتواجدة بكثرة وإزالة الاتربة من الطرقات، أو شفط مياه الأمطار عبر شاحنات الهيئة العامة للمياه والصرف الصحي، وطالبوا بأن يتم إعطاء حاراتهم حقها في الخدمات مثلها مثل بقية الحارات في ذمار.

ومنذ العام 2012م، توقفت أغلب المشاريع والخدمات التنموية والخدمية التي كانت بصدد التجهيز والتنفيذ، حيث سبق وأن تم إدراجها في قائمة المشاريع وتم تخصيص ميزانيات محددة لكل مشروع، بحسب دراسات استقصائية وهندسية والإعلان عن إدراجها ضمن المناقصات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: میاه الأمطار

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في فيضانات بباكستان

قضى 24 شخصا، نصفهم من الأطفال، في فيضانات اجتاحت شمالي غربي باكستان الجبلي بسبب الأمطار الغزيرة منذ الأربعاء الماضي مع بداية فترة الأمطار الموسمية، حسبما ذكر مسؤولون في إدارة الطوارئ.

وأفادت هيئة إدارة الأزمات الباكستانية بأن عدد من لقوا حتفهم إثر عدة حوادث بسبب الهطل الشديد للأمطار في إقليم خيبر بلغ 12 شخصا.

وأشار بيان للهيئة إلى أن معظم الحوادث وقعت على نهر "سوات"، وكان ضحيتها سياح جاؤوا من مناطق مختلفة في باكستان، وأن بينهم من حاصرته وجرفته مياه النهر المتدفقة بقوة.

وأوضح تقرير وكالة الإغاثة من الكوارث أن الفيضانات في الإقليم ألحقت أضرارا بـ56 منزلا، دُمرت 6 منها.

تحذير

وكان قد سُجل مقتل 10 أشخاص في إقليم البنجاب خلال الموجة الأولى من موسم هطول الأمطار الموسمية، في وقت تمّ فيه استدعاء فرق من عدة سلطات مدنية للمساهمة في تقليل الضرر اللاحق بمدنيين.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن خطر هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة سيظل مرتفعا حتى الثلاثاء القادم على الأقل.

وفي الشهر الماضي، قُتل 24 شخصا في عواصف شديدة في الدولة الواقعة جنوبي آسيا، والتي شهدت العديد من الظواهر الجوية القاسية في الربيع، منها عواصف برَد قوية.

وباكستان من أكثر دول العالم تأثرا بتداعيات تغير المناخ، ويعاني سكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة من ظواهر مناخية قاسية بوتيرة متزايدة.

مقالات مشابهة

  • غسلت النفوس والشوارع.. الأمطار تعم أجزاء واسعة من السودان
  • قرار رخص الحواجز وخلجان تجميع مياه الأمطار والسيول.. مسؤول يوضح السبب
  • من منزل الى منزل.. تعليم طوخ يكرم أوائل الشهادة الاعدادية بالقليوبية
  • وزير النقل: حادث الطريق الإقليمي محل تحقيق.. والأحمال الزائدة التي تتحملها الطرق يوميًا تؤثر على كفاءتها
  • مصرع 38 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في باكستان
  • وفاة شاب غرقا في سد مائي بمحافظة ذمار
  • 3 خطوات تمكن المستفيدين من تسلُّم منازلهم في دبي
  • وزير الكهرباء ومحافظ ذمار يفتتحان 67 مشروع مياه في ذمار
  • افتتاح 67 مشروع مياه في ذمار بتكلفة أكثر من 4 مليارات دولار
  • عشرات القتلى في فيضانات بباكستان