اختراق بياناتك .. كيف تحمي نفسك من روبوتات الدردشة ؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نمو هائلا قد شهدته تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، إلا أنه الخطر الأكبر الذي يقع فيه الكثيرين هو كيفية حماية بياناتك من الأختراق أثناء محادثاتك مع Gemini و ChatGPT، وأية روبوتات دردشة أخرى قد تكون سببًا في اختراق بياناتك إليك وفقا لموقع “ xeyecs ”ماذا تفعل لحماية بياناتك واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟
1- عدم مشاركة أية معلوماتيجب عدم مشاركة أية معلومات شخصية مع روبوتات الدردشة سواء Gemini وChatGPT وأي روبوتات دردشة أخرى
. هاتف Huawei nova 12i
يجب تجنب مشاركة أي وثائق تحتوي على أية معلومات حساسة أو بيانات سرية أو آية أسرار تجارية.
يجب قراءة سياسة الخصوصية الخاصة بالنموذج اللغوي الذي تقوم باستخدامه بعناية، ثم القيام بتحديد الإعدادات المتاحة للقيام بالتحكم في كيفية القيام بجمع بياناتك واستخدامها.
4-مهارات برمجيةإذا كنت تملك عدة مهارات برمجية، فيمكنك القيام بقراءة التعليمات البرمجية وذلك للتأكد من أن الإضافات التي قمت باستخدامها تقوم بإرسال البيانات فقط إلى الخوادم المعلنة في المقابل إذا لم تمتلك أية مهارات برمجية، فيمكنك طلب من صديق مبرمج القيام بمراجعة التعليمات البرمجية وذلك نيابة عنك، أو القيام باستخدام أداة للقيام بتحليل إضافات موثوقة لمحاولة التحقق من سلامة تلك البيانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي روبوتات الدردشة
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.