الجديد برس:

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، قراراً يطالب بوقف أية مبيعات أسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي على خلفية عدوانه المتواصل على قطاع غزة، محذراً من احتمال وقوع “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.

وهذا أول قرار يتخذه المجلس المعني بحقوق الإنسان إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وصدر القرار بتأييد 28 من أعضاء المجلس من إجمالي 47، مقابل ستة صوتوا ضده بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت، وذلك في الجلسة الأخيرة من الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.

وأدان القرار استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة تنفجر على نطاق واسع في المناطق المأهولة في قطاع غزة، ودعا كيان الاحتلال إلى “الوفاء بمسؤوليته القانونية لمنع وقوع إبادة جماعية” باعتباره القوة القائمة بالاحتلال.

وقدمت باكستان مشروع القرار نيابة عن 55 دولة من أصل 56 في الأمم المتحدة منضوية في منظمة التعاون الإسلامي، باستثناء ألبانيا، كما حظي بدعم من بوليفيا وكوبا، بالإضافة إلى دولة فلسطين.

وطالب القرار “إسرائيل” بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ووقف حصارها غير القانوني لقطاع غزة بشكل فوري، وأي شكل آخر من العقاب الجماعي.

ودعا إلى الكف عن جميع عمليات نقل الأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية إلى “إسرائيل”، مشيراً إلى تأثير الأسلحة المتفجرة على المستشفيات والمدارس والملاجئ وإمداد غزة بالمياه والتيار الكهربائي، وأدان اللجوء إلى تجويع المدنيين كوسيلة حرب.

كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأدان “التصرفات الإسرائيلية التي يمكن أن ترقى إلى تطهير عرقي”، وحث جميع الدول المعنية على الحؤول دون التهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة، وطالب سلطات الاحتلال بوقف توسيع مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية.

ودعا القرار إلى ضمان حصول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التمويل الكافي.

ورغم أن مجلس حقوق الإنسان لا يملك أية وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته، إلا أن هذا القرار يزيد من العزلة الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، ويشكل مزيداً من الضغوط عليه لوقف جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ويضع التزامات أخلاقية على الدول الداعمة له.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترحيبها بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيير ديمغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع.

وأكدت الحركة في بيان استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

كما وشددت حماس على "استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".




وتبنى مجلس الأمن مشروع قرار صاغته واشنطن يدعم مقترحا طرحه بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف وود: "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".

والنسخة النهائية من مشروع القرار "ترحب" بمقترح الهدنة الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/مايو، وتدعو حماس "إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15 ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستعارضان المقترح.



على جانب آخر، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاثنين، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان: "استقبل هنية وفدا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة الأمين العام للحركة ونائبه محمد الهندي، وذلك خلال زيارتهم إلى الدوحة"، دون تفاصيل بشأن مدة الزيارة.

وأوضحت أن الطرفين بحثا "تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب".

وجدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل "وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة".

وأشار البيان إلى تأكيد الطرفين على "وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي".

والسبت، قال هنية في بيان إن حركته "لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب أولا وقبل كل شيء".



والخميس، كشف مصدر مصري "رفيع" أن قادة حماس أبلغوا القاهرة بأن الحركة تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة في قطاع غزة، وأنها سترد عليه خلال الأيام المقبلة، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".

ولفت المصدر إلى وجود "دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية"، دون الإفصاح عن موعدها كما لم تعلن حماس عن الزيارة وحيثياتها.

كما قالت حركة الجهاد، الأربعاء، إن أمينها العام النخالة أجرى محادثات مع مسؤولين مصريين حول جهود الوسطاء لوقف "العدوان" على غزة وذلك خلال زيارة للقاهرة بدأها الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يتبنى قراراً أميركياً لوقف النار في غزة
  • مجلس الأمن يتبنى مشروع القرار الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • الأردن يرحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعم التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في غزة
  • لماذا قد تبدي “حماس” تحفظًا على قرار مجلس الأمن؟
  • حماس ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا أميركيا بوقف إطلاق النار وحماس ترحب
  • مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعم وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكى يدعو لوقف إطلاق النار في غزة