السنغال تعين حكومة جديدة في أول اختبار للإصلاحات الجذرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء عثمان سونكو، الستار عن حكومته المكونة من 25 وزيرا و 5 صغار، ووافق الرئيس باسيرو ديوماي على قائمة مجلس الوزراء.
وستتم مراقبة أداء مجلس الوزراء عن كثب في الداخل والخارج.
ووعد ديوماي، بتغييرات جريئة بما في ذلك إسقاط عملة غرب أفريقيا ، الفرنك الأفريقي ومراجعة عقود النفط والغاز التي وقعتها السنغال مع شركات أجنبية.
وتم تعيين الشيخ ديبا، وهو بيروقراطي شغل منصب رئيس برنامج الميزانية، وزيرا للمالية، في حين تم تسليم بيرام سولي ديوب، الذي كان نائبا لرئيس حزب سونكو وحزب باستف المنحل الآن بزعامة فاي، قائمة النفط والطاقة.
تم تعيين ياسين فال ، نائب رئيس Pastef وزيرا للخارجية.
وعين ديوماي عثمان سونكو معلمه ورئيس الوزراء المقرب منه بعد فترة وجيزة من أدائه اليمين الدستورية يوم الثلاثاء خامس رئيس للسنغال.
بعد ترشيحه كمرشح أثناء وجوده في السجن ، ركب ديوماي موجة من السخط ضد الرئيس ماكي سال لتأمين فوز ساحق في الجولة الأولى بدعم من سونكو.
أصدر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء، قرارًا بتعين عثمان سونكو زعيم المعارضة، رئيسًا للوزراء، عقب أدائه اليمين الدستورية.
كان من المتوقع أن يتولي الزعيم المعارض عثمان سونكو، منصبًا مهمة فى الحكومة، لأنه رفيق الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي، في السجن والعمل السياسي والنضال وفي الوظيفة الحكومية.
من هوعثمان سونكو؟“الرجل النظيف”..تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.
عثمان سونكو، سياسي سنغالي معارض من مواليد عام 1974، يسانده الأجيال الشابة والأوساط المهمشة، لقب بـ"الرجل النظيف"، لمحاربة ضد الفساد والاختلاس الأموال العامة.
سونكو يعادى فرنساهاجم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، دولة فرنسا، ووصفهًا بالناهب الأول للثروات الأفريقية، مطالبًا بعلاقات ندية مبنية على الشراكة المربحة بين كافة الأطراف.
خلال تصريحات صحفية، أكد عثمان سونكو:" عدم بناءه موقف عدائي ضد فرنسا، ولكنه يطالب بشراكة مثمرة وعلاقات تحترم الخصوصية الأفريقية".
كما طالب بالمزيد من السيادة الأقتصادية والنقدية، متعهدًا في الانتخابات بالخروج من دائرة الأقتصادية لمنطقة الفرنك الأفريقي، فنجد في حديثه مع الصحف، رسم خريطة فرنسا في المستقبل، وهذا التصريح لم يكن من سونكو فقط ولكن أكده الرئيس السنغالي الجديد خلال خطابه الشعبي.
باسيرو نفسه سونكوتعود صداقة باسيرو بالزعيم المعارض عثمان سونكو، إلي وقت عملهما مفتشي الضرائب، ومنذ ذلك أصبحت علاقتهما أخوية، مما أطلق فاي على ابنه اسم عثمان تيمنا سونكو.
شارك فاي في تأسيس حزب بأ ستيف عام 2014، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام.
وفي أبريل عام 2023، قبض علي فاي بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، خلال مشاركته في أحداث اعتقال عثمان سونكو، وظل محتجز لمدة 11 شهرًا.
وبعد ذلك خلال اعتقالهم تم حل حزب بأ ستيف.
حملة انتخابية بوجهينفي ديسمبر 2023، تقدم أنصار عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس حزب بأ ستيف، بطلب للترشح للرئاسة، في ظل العقوبات القانونية التي تلاحقه.
في تلك التوقيت، نظرت المحكمة العليا في الاستئناف الذي قدمه محامو وزير السياحة نيانغ، وحكمت علي عثمان بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ.
وفقًا لقانون الانتخابات، فيحق للزعيم المعارض سونكو، الترشح.
في ظل هذه التطورات تقدم من جانب آخر فاي للترشح في الانتخابات، فتكون كل الأوراق تلعب علي حدي بنفس الوجهين والسياسة واحدة.
وتلك الاسمين كأنا مدرجين في القائمة النهائية للمجلس الدستوري ، قرر سونكو وأنصاره التوحد حول باسيرو.
خلال فترة اعتقال باسيرو، تأسس "ائتلاف ديو ماي"، وبدأت المعارضة العملية الانتخابية بشعار "ديوما ي هو سونكو، سونكو هو ديوما ي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سونكو رئيس الوزراء عثمان سونكو باسيرو ديوماي الرئيس باسيرو ديوماي عثمان سونکو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن دعمها تشكيل حكومة جديدة وموحدة
كشفت البعثة الأممية عن نتائج دراسة أجرتها لجنتها الاستشارية لمعالجة معضلة السلطة التنفيذية في البلاد، مؤكدة أن تشكيل حكومة جديدة وموحدة هو الخيار الأنسب لضمان حياد ونجاح العملية الانتخابية المرتقبة.
وفي بيان لها، أوضحت البعثة أن لجنتها الاستشارية قامت بتقييم تصورات متعددة بناء على معايير محددة تشمل الحياد المؤسسي، والكفاءة الوظيفية، وتحقيق الإجماع الوطني اللازم لإنجاح العملية الانتخابية.
ووفقا للبيان، استبعدت اللجنة بشكل قاطع عدة مقترحات اعتبرتها غير قابلة للتطبيق، حيث رأت أن إجراء الانتخابات في ظل حكومتين سيعمق الانقسام القائم ويخلق ارتباكا يعرض العملية للخطر، كما رفضت فكرة دمج الحكومتين القائمتين، معتبرة أن هذا النموذج يفتقر لضمانات الحياد وقد يؤدي إلى تقويض الثقة وإثارة الصراع مجدداً، ورفضت أيضا مقترح توزيع السلطة بين ثلاث حكومات إقليمية لما يحمل من مخاطر تقسيم البلاد وإشكاليات دستورية معقدة.
وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل لخيار “تشكيل سلطة تنفيذية (حكومة جديدة) واحدة ذات صلاحيات محددة”، مشيرة إلى أن هذا المسار هو الوحيد الذي يتوافق مع القوانين السارية ويضمن الحيادية المطلوبة لقيادة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0