مصطفى شعبان لـ "حبر سري": حريق ديكور مسلسل المعلم عملنا صدمة وغيرنا في مواقع تصوير السيناريو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الفنان مصطفى شعبان، أن حريق ديكور مسلسل المعلم سبب لهم صدمة جميعا، موضحا أن الحريق حدث بعد انتهاء تصويرهم لمشاهد بنحو ساعتين، مضيفا: "جات لى مكالمة إن في حريق في ديكور الحارة وبعدين دخلت على ديكور الشادر وخلصت عليه ووصلت العمارات وطول الوقت بنكلم بعض على الديكور".
وأوضح مصطفى شعبان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الخسائر كلها في الحريق مادية وموضوع الحريق أثر جدا على التصوير والناس حالتهم اثرت علينا، قائلا: "حصل جوانا لخبطة وقلنا نكمل فين عندنا شادر وعندنا حارة وفي مشاهد لازم تتصور في هذه المواقع واتحرقت".
واستكمل: "عملنا جلسات عمل مع المؤلف والمنتج والمخرج وعملنا تحايلات في سياق الدراما وغيرنا المواقع والحريق هو عطلنا ولغاية الان بنصور وسبب الحريق لسه في التحقيق ولا يمكن اتخيل سبب الحريق وكله هيظهر في التحقيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يخشى «السيناريو 23» قبل 24 ساعة من «نهائي الأبطال»
روما(د ب أ)
أخبار ذات صلةيدخل سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، المواجهة النهائية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو يمني النفس بتحقيق الفوز في ثاني نهائي يخوضه مع الفريق كمدرب. وسجل الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، هدفاً منح فريقه اللقب للمرة الأولى، وترك إنتر ميلان ومدربه إنزاجي يواصلون الغياب عن تحقيق اللقب القاري منذ عام 2010. وكان إنتر ميلان قد توج بالدوري والكأس في عام 2010، واكتملت الثلاثية بتحقيق لقب دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ الألماني، لكن منذ ذلك الحين عانى إنتر ميلان من تذبذب حاد في مستواه, خاصة في المواعيد القارية. وبعد رحيل مورينيو في 2010، فشل الفريق في الدفاع عن لقبه بعدما خرج من دور الثمانية، وخرج في دور الستة عشر في 2012، ولم يقدم الأداء المأمول في الموسم التالي، ثم غاب عن المشاركات في دوري الأبطال لعدة سنوات، حتى جاء إنزاجي الذي أعاد الفريق للطريق الصحيح. لم يكن سيموني إنزاجي لاعباً بارزاً أو مشهوراً مثل شقيقه فيليبو، نجم لاتسيو ويوفنتوس وميلان ومنتخب إيطاليا السابق، لكن بعد اعتزالهما اللعب وبداية مشوارهما في عالم التدريب، جاء التفوق هذه المرة لسيموني عوضاً عن شقيقه الأكبر. ورغم أن فيليبو بدأ مسيرته قبل سنوات وتولى تدريب العديد من الفرق ومنها ميلان وفينزيا وبولونيا وبنفينتو وبريشيا وريجينا وساليرنيتانا، كان أكبر إنجاز تدريبي حققه هو الصعود ببيزا هذا الموسم للدوري الإيطالي من الدرجة الثانية، فيما بدأ سيموني إنزاجي مسيرته التدريبية في عام 2016. وكان إنزاجي مدرباً مؤقتاً لفريق لاتسيو بعد إقالة المدرب ستيفانو بيولي، وواصل عمله حتى نهاية الموسم، ومع بداية الموسم التالي كان من المفترض رحيله مع تولي أسم جديد تدريب لاتسيو، لكن عدم التوصل إلى اتفاق من جانب إدارة نادي العاصمة مع المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا، جعل منه المدرب الدائم للفريق، ليرد على ذلك بتحقيق المركز الخامس في نهاية الموسم ووصل إلى نهائي كأس إيطاليا، حيث خسر أمام يوفنتوس بهدف. وفي الموسم التالي حقق إنزاجي كأس السوبر مع لاتسيو، كما كان الفريق قريباً من بلوغ منافسات دوري أبطال أوروبا لولا خسارته أمام إنتر ميلان 3/2 في مباراة حاسمة بالدوري، لينهي لاتسيو الموسم في المركز الخامس. وواصل إنزاجي السير على الطريق الصحيح، ففي الموسم التالي اقتنص أيضاً بطاقة العبور للدوري الأوروبي، وحقق لقب الكأس بالفوز على أتالانتا في النهائي 2/ صفر، ثم فاز بلقب كأس السوبر الإيطالي على حساب يوفنتوس، وبدا أسمه يتردد في أكثر من ناد آخر في المسابقة، ليرحل في الموسم التالي إلى إنتر ميلان، خلفاً للمدرب أنطونيو كونتي الذي رحل عن منصبه بعد أن فاز بلقب الدوري في موسم 2021/2020. ومنذ ذلك الحين، نجح إنزاجي في فرض نفسه بقوة ليس فقط على مستوى الدوري الإيطالي، بل في أوروبا أيضاً، حيث حقق الفريق في أول موسم له لقبي كأس السوبر وكأس إيطاليا، وفي الموسم التالي خسر اللقب لصالح نابولي وابتعد كثيراً عن المنافسة، لكنه قدم مشواراً رائعاً في دوري أبطال أوروبا ووصل إلى النهائي قبل الخسارة أمام مانشستر سيتي. ونجح إنزاجي في تحقيق لقب الدوري في موسم 2024/2023، لكنه خسره لصالح نابولي مجدداً في الموسم المنقضي، وهي نفس الظروف التي دخل عليها الفريق مواجهة مانشستر سيتي في نهائي عام 2023، وهو ما يجعله يخشي هذا السيناريو ويحلم باللقب القاري الأول، ليتوج على عرش المدربين الإيطاليين في الوقت الحالي.