المكسيك تحذر إسرائيل من تبعات عدم تسليمها الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حذرت المكسيك إسرائيل من أن عدم إحراز تقدم في جهود تسليم مطلوب على صلة بقضية تمثل أسوأ انتهاكات حقوق الانسان في الدولة اللاتينية، يهدد العلاقات بين مكسيكو سيتي وتل أبيب.
وطالبت المكسيك مرارا إسرائيل بتسليمها الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية توماس زيرون، المتهم بارتكاب مخالفات خطيرة في التحقيق المتعلق باختفاء 43 طالبا في جنوب البلاد عام 2014، وينفي زيرون مزاعم اختطاف مشتبه بهم في قضية اختفاء الطلاب وتعذيبهم والتلاعب بالأدلة واختلاس أموال عامة.
وتطالب المكسيك بتسليم زيرون رغم عدم وجود معاهدة لتبادل المطلوبين بين البلدين.
وقالت الخارجية المكسيكية في بيان إن "عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية يُفسر على أنه حماية بحكم الأمر الواقع من قبل الحكومة الإسرائيلية لتوماس زيرون، ويهدد بأن يتحول إلى عامل إزعاج وتعطيل مع إسرائيل".
وزيرون هو أحد مهندسي ما يسمى بـ"الحقيقة التاريخية" وهي النسخة الرسمية التي قدمتها الحكومة في يناير 2015 لقضية اختفاء الطلاب الغامضة ورفضتها عائلات الضحايا.
وكان الطلاب في طريقهم للمشاركة في تظاهرة في مكسيكو سيتي عندما اختطفوا، كما يعتقد المحققون، من قبل عصابة مخدرات بالتواطؤ مع مسؤولين فاسدين في الشرطة.
ولا تزال الظروف الدقيقة لاختفاء الطلاب مجهولة، لكن لجنة شكلتها الحكومة لجلاء الحقيقة وصفت القضية بأنها "جريمة دولة" واعتبرت أن الجيش يتحمل المسؤولية بشكل مباشر أو عن طريق الإهمال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر إسرائيل من استهداف محطة بوشهر الإيرانية
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إسرائيل إلى الوقف الفوري للغارات الجوية على منشأة بوشهر النووية في إيران، حيث تضم خبراء روسيين.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تحذير موسكو للولايات المتحدة من أي تدخل عسكري بين إسرائيل وإيران، مؤكدة أن ذلك ستكون له تداعيات سلبية لا يمكن التنبؤ بها.
وتستخدم محطة بوشهر، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وقودا روسيا تستعيده موسكو بعد استهلاكه، وذلك للحد من مخاطر الانتشار النووي.
وأمس الأربعاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تطالب الولايات المتحدة بعدم توجيه ضربات لإيران، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة خطيرة لاستقرار الشرق الأوسط.
وأكدت موسكو أن الغارات الإسرائيلية تثير مخاطر حقيقية لوقوع كارثة نووية.
وكانت روسيا قد وقعت شراكة إستراتيجية مع إيران في يناير/كانون الثاني، وتجمعها أيضا علاقة بإسرائيل، رغم توتر هذه العلاقة في الآونة الأخيرة بسبب الحرب موسكو في أوكرانيا.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي هجوما على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.