فيروس جدري الماء ينتشر بسرعة في العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) تسجيل إصابات مؤكدة بالمتحور 1ب من فيروس جدري الماء لدى أفراد لم يسافروا مؤخرًا إلى إيطاليا أو ماليزيا أو هولندا أو البرتغال أو إسبانيا أو الولايات المتحدة، مما يشير إلى انتشار محلي خارج أفريقيا.
حذّر تقرير المنظمة من استمرار انتشار جميع الأنواع الفرعية للفيروس، مطالبًا بالسيطرة السريعة على التفشي لتجنب تفاقم الوضع.
حتى سبتمبر 2025، سُجّلت 3135 حالة مؤكدة و12 حالة وفاة عبر 42 دولة، مع تركز أكثر من 80% من الإصابات في أفريقيا. وفي الأسابيع الستة الأخيرة، أُبلغ عن 2862 إصابة جديدة و17 وفاة في 17 دولة أفريقية لا يزال فيها انتقال العدوى مستمرًا.
يتكون فيروس جدري الماء من فصيلتين وراثيتين:
الفصيلة الأولى: أكثر شدة، تنتشر عادة في وسط وشرق أفريقيا.
الفصيلة الثانية: أخف حدة، نشأت في غرب أفريقيا وتسببت في تفشي 2022.
يُعد المتحور 1ب، المهيمن في التفشي الحالي، سلالة جديدة وأشد فتكًا. يتركز انتشاره في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، بينما تسجل دول وسط أفريقيا حالات من 1أ و1ب معًا، وتركز دول شرق أفريقيا على 1ب فقط.
أكد مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن السيطرة السريعة على التفشي أمر حاسم لمنع كارثة صحية عالمية.
Tags: جدري الماءعدوىفيروس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جدري الماء عدوى فيروس
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة قبالة السواحل الليبية… انتشال 18 جثة وإنقاذ أكثر من 90 مهاجرًا
انتشال جثث 18 مهاجرًا وإنقاذ أكثر من 90 قبالة سواحل صبراتة
ليبيا – سلط تقريران صادران عن وكالة أنباء “رويترز” الأميركية ومنظمة الهجرة الدولية الضوء على حادث مأساوي جديد تمثل في انتشال 18 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الليبية.
تفاصيل الحادث وأعمال الإنقاذ
التقريران اللذان تابعت صحيفة المرصد أبرز ما ورد فيهما أكدا أن “الهلال الأحمر الليبي” بمدينة صبراتة تلقى بلاغًا يفيد بانقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين انطلق من مدينة الزاوية، ليتم على إثره انتشال الجثث من الشاطئ قرب ميناء صرمان.
كما تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أكثر من 90 شخصًا كانوا على متن القارب نفسه، بحسب ما أفادت به الجهات المحلية المشاركة في عمليات البحث.
موقف منظمة الهجرة الدولية
وأعربت “المنظمة الدولية للهجرة” عن حزنها العميق إزاء الحادث، مشيرةً إلى أنه يمثل تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم البحرية نحو أوروبا.
ووفقًا للتقرير، فقد تم تسجيل 527 حالة وفاة واختفاء منذ بداية عام 2025، في استمرار لحصيلة الخسائر البشرية على هذا المسار الخطير عبر البحر الأبيض المتوسط.
الدعوات إلى تحرك إقليمي منسق
وأكدت المنظمة أنها تعمل مع شركائها المحليين لضمان حصول الناجين على الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والخدمات الأساسية.
كما جدّدت دعوتها إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتوسيع مسارات الهجرة الآمنة والمنظمة، إلى جانب ضمان عمليات بحث وإنقاذ منسقة بهدف إنقاذ الأرواح والحد من المآسي المتكررة في البحر.
ترجمة المرصد – خاص