وزراء المالية والاتصالات والسياحة: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية وتوثيق تراثنا العظيم بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تُجسّد روعة هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يُعد أحد أهم المتاحف العالمية.
أكد الوزراء أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز التراث المصري وحضارته المتفردة أمام العالم.
أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره الشديد ببراعة أبناء مصر في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، التي تمثل عملًا فنيًا راقيًا يجسد روح المكان وعظمة ما يحتويه من كنوز وآثار استثنائية.
أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى حرص الوزارة على توثيق هذا الحدث التاريخي عبر إصدار طوابع تذكارية تُخلّد افتتاح المتحف، باعتباره لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث إن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل رسائل ثقافية تُبرز عظمة حضارتنا وتؤكد دور مصر الريادي في حماية إرثها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عرضه وتوثيقه.
أوضح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصري في الوجدان العام، وتُسهم في إبراز قيمة المتحف المصري الكبير كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر الخالد.
قامت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات، في ضوء الإقبال الكبير محليًا ودوليًا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الفريدة.
وسيتم إعداد مجموعة جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف الفريدة، ضمن خطة شاملة تهدف لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.
وتضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية تعكس العناصر الهندسية والمعمارية والأثرية في المتحف المصري الكبير، ومن أبرزها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.
تم إنتاج هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتنطلق العملات كقطع فنية تُجسّد تاريخًا وحضارة في آن واحد.
قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية من خلال الهيئة القومية للبريد، تجسد روعة المتحف وثراء مقتنياته وطُبعت بدقة عالية لتُبرز جمال التصميم المعماري للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، حيث شملت شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار "المتحف المصري الكبير".
وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة تفاعلية معرفية تمكنهم من التعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي يوثقها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضاًالقنوات الناقلة لافتتاح المتحف المصري الكبير وموعد الحفل (بث مباشر)
من المتحف إلى العالم.. مصر تُعيد تقديم حضارتها برؤية المستقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الترويج السياحي الهيئة القومية للبريد التكنولوجيا الحديثة الحضارة المصرية الثقافة والفنون عمرو طلعت الفن المصري السياحة المصرية تاريخ مصر الحرف اليدوية أحمد كجوك التراث المصري افتتاح المتحف المصري الكبير الثقافة المصرية التراث العالمي مراكب الملك خوفو مصلحة الخزانة العامة العملات الذهبية شريف فتحي تصميم معماري قناع توت عنخ آمون تمثال رمسيس الثاني الفن المصري القديم مقتنيات المتحف عملات تذكارية المتحف المصري الكبير طوابع بريد تذكارية توثيق التراث المسلة المعلقة مدخل المتحف سك العملة المصرية تصميم الطوابع تجربة تفاعلية الفن المعماري الواجهة الرئيسية تعزيز الوعي الثقافي رموز تاريخية العملات الفضية جمع العملات إبراز التراث المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يربط بين الحداثة والعظمة التاريخية للحضارة المصرية
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إنّ افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا يُعدّ حدثًا عالميًا فريدًا يجسد رؤية الدولة المصرية في الجمع بين عبق الماضي وروح الحداثة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن المتحف يُقام في موقع استثنائي يمتد على جبانة منف الأثرية من أبو رواش شمالًا حتى الليشت جنوبًا.
وتابع، أنّ هذا المشروع العملاق يربط بين أعظم بناء حجري في التاريخ وهو الهرم، وأعظم صرح حديث وهو المتحف الكبير، عبر ممشى سياحي يتيح للزوار تجربة استثنائية تجمع بين الحضارة القديمة والنهضة الحديثة.
وأوضح وزيري أنّ المتحف سيسهم في تغيير خريطة السياحة العالمية في القاهرة، إذ سيضيف يومًا جديدًا على الأقل إلى برامج زيارة السائحين للعاصمة المصرية، بفضل الخدمات المتكاملة التي أُنشئت داخله، مثل الكافيتريات والمطاعم ومناطق الترفيه ومتحف الطفل.
ولفت إلى أنّ عرض مركب الملك خوفو للمرة الأولى بهذا الشكل المهيب، إلى جانب ترميم المركب الثانية أمام الزوار، سيُعد من أبرز المشاهد التي ستجذب عشاق الآثار من جميع أنحاء العالم.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.اقرأ المزيد..