إذاعة جيش الاحتلال: الرفات التي سلمتها حماس إلى إسرائيل لا تعود لأي محتجز
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
إذاعة جيش الاحتلال: الرفات التي سلمتها حماس إلى إسرائيل الليلة الماضية لا تعود لأي محتجز.
وكان قد أفاد إعلام إسرائيلي، بأن إسرائيل تسلمت من الصليب الأحمر 3 جثامين ونقلتها للفحص في معهد الطب الشرعي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
ويأتي هذا التطور في وقت تتواصل فيه عمليات تبادل الجثامين والمفقودين بين الجانبين عبر وساطة إنسانية دولية، وسط مساعٍ لإحراز تقدم في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمفقودين ضمن مفاوضات التهدئة الجارية فى القطاع.
الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن
علن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن ثلاث جثث تسلّمها من غزة عبر الصليب الأحمر في الليلة السابقة ليست لرهائن احتجزتهم حماس. وأفاد الجيش بأن التحليل الجنائي كشف أن الجثث ليست لأي من الرهائن الـ11 القتلى المنتظر تسليم رفاتهم بناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لعبت الولايات المتحدة دور الوساطة للتوصل إليه.
هذا وأفاد إعلام إسرائيلي بأن المستوى السياسي يرى أن حماس تتخذ من جثث الرهائن "ورقة مساومة، ويدرس خطوات بالتنسيق مع أميركا للضغط على حماس.
وقبلها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الرفات التي تسلمتها إسرائيل لم تقدم على أنها مؤكدة لرهائن".
يأتي ذلك فيما أفادت قناة "العربية" و"الحدث" بوقوع قصف إسرائيلي، السبت، استهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف وتدمير لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء المنطقة.
وكانت إسرائيل تسلمت ثلاث جثث مجهولة الهوية من القطاع عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورجح مصدر عسكري في حديث لوكالة "فرانس برس" بأن الجثث الثلاث لا تعود للرهائن، مشيراً إلى أنه جرى نقلها إلى مختبر الطب الشرعي للتعرف على هوياتها.
وباستثناء الجثث الثلاث التي عثر عليها، الجمعة، أعادت حماس حتى الآن جثث 17 من أصل 28 رهينة كانت محتجزة لديها وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة، مؤكدة أن من الصعب تحديد مكان الرفات.
وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار هذا الشهر، أفرجت حماس عن الرهائن العشرين الأحياء الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبدأت عملية إعادة جثث المتوفين.
وأثارت التأخيرات المتكررة في تسليم جثث الرهائن غضب الحكومة الإسرائيلية التي اتهمت حركة حماس باختراق اتفاق الهدنة. وطالبت عائلات الرهائن باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لإجبار حماس على الامتثال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الرفات حماس إسرائيل محتجز
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في قريتي أوفانيا والحرية بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 مركبة انطلقت من الحميدية وتوغلت في محيط قرية أوفانيا وصولًا إلى التل الأحمر بريف القنيطرة الشمالي.
كما فصلت قوات الاحتلال بحاجز قرية الصمدانية الغربية بمحافظة القنطيرة السورية عن بلدة الحميدية وتغلق الطريق أمام الأهالي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ولقرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وبين 8 ديسمبر 2024 (سقوط النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد وفراره إلى روسيا) ويوليو الماضي، أنشأ الجيش الإسرائيلي 10 نقاط عسكرية في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، لكنه ضاعف هذا العدد تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 19 نقطة، بحسب قناة "العربية/الحدث".
بعد إعلان إسرائيل أن الرفات لا تعود لأي أسير.. بيان جديد لكتائب القسام
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جاهزية طواقمها للعمل على استخراج جثث أسرى العدو داخل الخط الأصفر في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت القسام، في بيان لها اليوم السبت، الوسطاء والصليب الأحمر الدولي بتوفير المعدات والطواقم للعمل على انتشال كل الجثث.
وقالت الكتائب، إنها سلمت أمس 3 جثامين مجهولة الهوية للعدو لفحصها لقطع الطريق على ادعاءاته.
وجاء ذلك بعدما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن فحص الطب الشرعي أكد أن الرفات الذي تسلمته إسرائيل أمس ليس لأي أسير إسرائيلي.
وأفادت إذاعة الاحتلال، بأن المؤسسة الأمنية لا تعتبر الأمر خرقًا من حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل تفضل الاستمرار في استلام عينات مستقبلية لاحتمال أن تكون مرتبطة بأسرى آخرين.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الصليب الأحمر سلم الجيش رفات 3 أسرى، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم، مضيفة "لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث أسرى إسرائيليين من بين الأسرى الـ11 الذين ما زالوا في غزة".
وبدورها، أشارت القناة الـ13 الإسرائيلية، إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.