ليس الحيوان المنوي الأسرع هو من يلقح البويضة.. دراسة تكشف كيف يتم الأمر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ارتبطت بيولوجيا الحمل دائما بتفسير مفاده أن أسرع حيوان منوي يصل إلى البويضة غير المخصبة هو من يقوم بتلقيحها، لكن دراسة علمية خلصت إلى أن العملية غير ذلك وأن البويضة تلعب الدور الأهم.
دراسة أُجريت عام 2020 في جامعتي ستوكهولم ومانشستر كشفت أن البويضة تلعب دوراً بارزاً في عملية الاختيار الحيوي للحيوان المنوي المناسب، حيث تستخدم علامات كيميائية لهذا الغرض.
تفيد النتائج بأن البويضات تطلق موادًا كيميائية تعرف بـ “الجاذبات الكيميائية”، والتي تُجذب الحيوانات المنوية نحوها.
وفقاً لما ذكره البروفيسور جون فيتزباتريك، أستاذ مشارك في جامعة ستوكهولم، فإن هدف الدراسة كان تحديد ما إذا كانت البويضات تستخدم هذه الإشارات الكيميائية لاختيار الحيوان المنوي المناسب.
وأوضح فيتزباتريك أن دور الحيوان المنوي يقتصر على تخصيب البويضة، بينما تتمتع البويضة بدور أكبر حيث تكون عملية اختيار الحيوان المنوي عملية انتقائية تهدف لاختيار الحيوان عالي الجودة أو المتوافق وراثياً.
يُعتقد أن نتائج هذه الدراسة قد تسهم في تطوير الأبحاث المستقبلية المتعلقة بعلاجات الخصوبة.
وقال البروفيسور دانيال بريسون، أحد كبار مؤلفي الدراسة: “إن الأبحاث حول الطريقة التي تتفاعل بها البويضات مع الحيوانات المنوية ستقدم علاجات الخصوبة وقد تساعدنا في نهاية المطاف على فهم بعض الأسباب “غير المبررة” حاليا للعقم لدى الأزواج”.
وأضاف: “أود أن أشكر كل شخص شارك في هذه الدراسة وساهم في هذه النتائج، والتي قد تفيد الأزواج الذين يعانون من العقم في المستقبل”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
كشفت دراسات علمية حديثة عن تأثير خطير للسهر وقلة النوم على صحة الدماغ، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى تلف تدريجي في خلايا المخ وفقدان الذاكرة.
كيف يؤثر السهر على خلايا المخ ويضعف ذاكرتك؟ولا يعتبر السهر مجرد عادة مؤذية، بل هو خطر حقيقي على صحة دماغك. لذا احرصي على النوم 7–9 ساعات يوميًا لتحمي ذاكرتك وتحصني عقلك من التدهور مع الوقت.
ويمكن للسهر أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض عقلية مع تقدم العمر، وفقا لما نشر في موقع Scientific American و Neurology، وتشمل ما يلي :
ـ بطء الإشارات العصبية:
أظهرت دراسة من Nature Neuroscience أن السهر يضعف قدرة الخلايا العصبية على التواصل، ما يؤدي إلى بطء في التفكير والتركيز.
ـ تراكم السموم في الدماغ:
وفقًا لجامعة Rochester الأمريكية، النوم يلعب دورًا حيويًا في تنظيف الدماغ من السموم. وعند السهر، تتراكم هذه السموم مثل بيتا أميلويد، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.
ـ ضعف تخزين الذكريات:
أفادت أن السهر يعطل آلية تثبيت الذكريات في الدماغ، مما يسبب نسيانًا سريعًا وفقدانًا تدريجيًا للمعلومات.
ـ انكماش حجم المخ:
بيّنت دراسة اخرى، أن من ينامون أقل من 6 ساعات بانتظام يعانون من تقلص في مناطق مهمة في الدماغ مسؤولة عن التفكير والانتباه والذاكرة.
ـ خطر الإصابة بالزهايمر:
أبحاث من جامعة كاليفورنيا أثبتت أن السهر المزمن يعزز التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر ويُسرّع ظهوره.