صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السودان تقارير مستقلة تكشف الأرقام الحقيقية لقتلى الحرب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الجمعة 28 يوليو 2023 19 07في أوائل مايو أيار هز انفجار قوي حي شمبات ، الواقع شمالي العاصمة السودانية .، والان مشاهدة التفاصيل.

السودان.. تقارير مستقلة تكشف الأرقام الحقيقية لقتلى.

..

الجمعة 28 يوليو 2023 / 19:07

في أوائل مايو (أيار) هز انفجار قوي حي "شمبات"، الواقع شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، وهرع السكان لإخماد النيران التي التهمت مسكناً عشوائياً، قالوا إنه "اشتعل جراء غارة جوية".

ولكن فات الأوان. فقد وجدوا وسط الحطام المحترق الجثث المتفحمة لامرأة حامل ورجل و 5 أطفال، حسبما قال 5 شهود، وقال اثنان من الشهود إنه بعد الهجوم الذي وقع في 7 مايو (أيار) دُفنت المرأة والأطفال في الموقع والرجل في مقبرة قريبة.

ويشترك الضحايا الـ7 الذين سقطوا في شمبات مع عدد كبير من قتلى الحرب، التي تعصف بالسودان منذ منتصف أبريل(نيسان)، في أنهم غير مشمولين في الإحصاء الرسمي للقتلى بولاية الخرطوم، التي شهدت معظم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

توقف الاحصاءات

ومع تعطل الخدمات الصحية والحكومية المحلية بسبب الصراع، توقفت أيضاً الجهات التي تسجل الوفيات عادة عن العمل بشكل كبير.

وتشير حصيلة لأعداد القتلى التي سجلها نشطاء محليون وجماعات من المتطوعين إلى أن عدد القتلى المدنيين في ولاية الخرطوم قد يكون أكثر من مثلي العدد الرسمي، مما يسلط الضوء على التأثير المدمر للحرب الدائرة منذ أكثر من 100 يوم على الشعب السوداني.

وقدر تقرير لوزارة الصحة، تم توزيعه على وكالات الإغاثة، عدد القتلى في ولاية الخرطوم عند 234 حتى 5 يوليو (تموز)، ويذكر التقرير أن البيانات جُمعت فقط من المستشفيات المدنية.

لكن في أنحاء ولاية الخرطوم، التي تضم العاصمة ومدينتي أم درمان وبحري، سجل النشطاء ومجموعات المتطوعين 580 قتيلاً على الأقل في صفوف المدنيين حتى 26 يوليو (تموز) نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار.

ويشير التفاوت في الأرقام بولاية الخرطوم إلى أن العدد الرسمي للوفيات على مستوى البلاد، والذي تقدره وزارة الصحة عند 1136 حتى 5 يوليو (تموز) قد يكون أيضاً أقل من العدد الحقيقي.

وقال مسؤول بوزارة الصحة السودانية إن الرقم الرسمي "قمة جبل الجليد" وعزا ذلك إلى مقتل كثير من المدنيين في أحيائهم أو في منازلهم، وليس في المستشفيات، وبالتالي لم تُسجل وفاتهم.

ولم يتم التأكد بشكل مستقل من الوفيات التي سجلتها المجموعات، ولا من القتلى الـ7 الذين سقطوا في 7 مايو (أيار) وتحدث عنهم الشهود.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بإيذاء المدنيين باستخدامه الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة لقصف ولاية الخرطوم وبدوره يتهم الجيش تلك القوات شبه العسكرية بقتل مدنيين بإطلاق الصواريخ على مناطق سكنية ثم إلقاء اللوم عليه في تلك الهجمات، وأيضاً بقتل أشخاص خلال نهبها المنازل والمتاجر.

خلاف واقتتال

ويتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة لمدة 4 سنوات بعد الإطاحة بالحاكم الشمولي السابق عمر البشير في عام 2019، ولكن الطرفين اختلفا بشأن خطة لدمج قواتهما خلال عملية الانتقال إلى الديمقراطية، مما أدى إلى تفجر الأعمال القتالية الحالية التي بدأت في 15 أبريل (نيسان).

كما أدت الحرب إلى إصابة أكثر من 12 ألف شخص وتشريد ما يربو على 3.5 مليون، وفقاً للأمم المتحدة، فيما تصفها المنظمة بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

ويسجل النشطاء المؤيدون للديمقراطية، الذين يجري تنظيمهم عادة ضمن ما يطلق عليها "لجان المقاومة" في الأحياء، وكذلك مجموعات متطوعة تسمى "غرف الطوارئ"، الحوادث التي تشمل سقوط ضحايا مدنيين في ولاية الخرطوم، استناداً إلى معلومات من المستشفيات وكذلك العيادات المؤقتة والشهود. 

وتركزت أعنف المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم المكتظة بالسكان والتي تحولت إلى منطقة حرب ويقول سكان محليون إن قوات الدعم السريع انتشرت في مناطق سكنية وهي مسلحة بالبنادق والمدفعية المثبتة على عربات، وتمركز جنودها في مبان رسمية منها مدارس. أما الجيش، الذي يسيطر على الأجواء ويملك مدفعية أثقل، فيقصف أهدافاً بولاية الخرطوم من بعيد.

وفي حادثة الـ7 من مايو(أيار) في حي شمبات بمدينة بحري، قال 6 شهود إن الهجوم كان غارة جوية لأنهم سمعوا أو شاهدوا طائرات حربية، ومن المعروف أن الجيش وحده يمتلكها. وكشف اثنان من الشهود عن مقطع فيديو يظهر فيه تصاعد الدخان في حقل وقالوا إن المقطع تم تصويره بعد الغارة مباشرة.

وقال الشهود الـ6 إن السكان هرعوا إلى مكان الهجوم وحاولوا إخماد الحريق الناجم عن الانفجار بمياه من قناة ري قريبة. وعثروا على الجثث المحترقة في الموقع وقال أحد الأشخاص الذين كانوا في الموقع، وهو مهندس في الثلاثينيات من عمره، طلب عدم نشر هويته مثل باقي الشهود خوفاً من انتقام الطرفين المتحاربين.

في مرمى النيران

ت

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السودان.. تقارير مستقلة تكشف الأرقام الحقيقية لقتلى الحرب وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم!

قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، “نعد لضربة شاملة عنيفة ستكون بداية انهيار “الجنجويد” في الخرطوم”.

وأضاف: “إن القوات المسلحة والأجهزة الامنية الاخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين عازمون على حسم التمرد بشكل نهائي”، مؤكدا “عدم العودة للتفاوض إلا بالإلتزام بمخرجات منبر جدة”.

وبحسب صحيفة “الراكوبة”، “هنأ العطا القوات التي نفذت العملية النوعية ببحري والتي دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو”، مؤكداً “بأن النصر قريب”.

وكانت “لجان مقاومة مدني” في السودان، “اتهمت قوات الدعم السريع، بمواصلة ارتكاب انتهاكات واسعة على محليات ولاية الجزيرة المختلفة، مخلّفة عشرات القتلى للشهر الخامس على التوالي”.

ونقلت صحيفة “التغيير” السودانية عن لجان مقاومة مدني، قولها، “بأن من بين الجرائم المتهمة بها الدعم السريع القتل والسلب والنهب”.

يذكر أن العمليات العسكرية التي يشهدها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، خلفت أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب.

آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 13:22

مقالات مشابهة

  • الدويري: الاحتلال يُخفي خسائره خوفا من انهيار معنويات جنوده
  • الشرطة الأمنية بشندي تسترد كمية كبيرة من السيخ تمت سرقتها من ولاية الخرطوم
  • الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم!
  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • الوفد تكشف الأسباب الحقيقية وراء إعلان بايدن مقترحات إنهاء الحرب
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • السودان: فريق صحي يتفقد أوضاع « النازحين» بالقضارف
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • السودان.. “رفض” محادثات السلام ينذر بخطر تدخل “خبيث” لإطالة أمد الحرب
  • السودان.. رفض محادثات السلام ينذر بخطر تدخل خبيث لإطالة أمد الحرب