حالة الطقس.. حذرت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية من انخفاض في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، حيث توقعت هيئة الأرصاد نشاط للرياح على أغلب الأنحاء ليشعرنا بمزيد من الانخفاض في درجات الحرارة لذا يجب عدم تخفيف الملابس أو ارتداء الملابس الخريفي.
وفيما يتعلق بالظواهر الجوية، فمن المتوقع أن تكون هناك أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحرى ومدن القناة على فترات متقطعة، ونشاط رياح على أغلب الأنحاء على فترات متقطعة، أما بالنسبة لحالة البحرين المتوسط والأحمر فتكون معتدلة، وارتفاع الموج فيهما من 1,5 متر إلى 2,25، والرياح السطحية شمالية غربية.
دعاء المطر هو أحد الأدعية المستجابة للمسلم كما أن الدعاء للصائم مُستجاب، لذا مع اجتماع المطر والصوم تزداد فرص الاستجابة أمامك فعليك استثمارها بـ دعاء نزول المطر في شهر رمضان.
وقد سن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء المطر، فقال: “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر”.
وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا عن دعاء المطر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر»، لذا اغتنم دعاء نزول المطر في شهر رمضان، بما يلي:
ـ «اللهم اجعله صيبًا نافعًا» رواه النسائي.
ـ «اللهمَّ اسْقِنَا غيثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا طَبَقًا، عاجلًا غير رائثٍ، نافعًا غيرَ ضارٍّ.
- اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ ؛ أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزِلْ علَينا الغيثَ واجعلْ ما أنزلتَ لَنا قوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ.
- كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف:24].
ـ مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِه، اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا، اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ، سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه ،اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
- اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا.
- اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
دعاء الرسول عند سماع الرعد والبرقروي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي.
النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ).
روي عن أبي هريرةَ قال: قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخافُ القومُ إذا دخَلوا قريةً أو أشرَفوا على قريةٍ أن يقولوا اللهمَّ اجعَلْ لنا فيها رِزْقًا؟ (قال كانوا يخافون جَوْرَ الوُلاةِ وقُحوطَ المطرِ).رُوِي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رأى ناشئًا في أفقِ السماءِ ترك العملَ وإن كان في صلاةٍ ثم يقولُ: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّها فإنْ مطر قال اللهمَّ صيِّبًا نافعًا وفي روايةِ النسائيِّ سيبًا نافعًا).
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اطلبوا إجابةَ الدعاءِ عندَ التقاءِ الجيوشِ، وإقامةِ الصلاةِ، ونزولِ المطر).
رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ (قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى).
حيث يشير الحديث السابق إلى مشروعية الصلاة في البيت في الليلة الباردة المطيرة، وهو الأمر الذي أقرّه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقوله هذا.رُوِي أنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَذَّنَ بالصَّلَاةِ في لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقالَ: أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ، ثُمَّ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يقولُ: (أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الطقس الأرصاد الجوية نشاط للرياح دعاء الرسول دعاء نزول المطر شهر رمضان الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية انخفاض درجات الحرارة تخفيف الملابس صلى الله علیه وسل ى الله علیه وسل ما أ ر س ل ت ه علیه وسل ب ا نافع ا ى الله ع ا ف یه ا
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح والرجوع إلى الله.. الباب مفتوح فلا تتأخر
عن دعاء التوبة بعد المعاصي والندم عليها والعزم على الرجوع إلى الله، علمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاة التوبة؛ فقد روى الترمذي عن أبي بَكْرٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ».ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ» (آل عمران: 135).
ويستحب أن نردد دعاء التوبة النصوح ونقول:
«اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْك
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، وأستغفرك من الذنوب التي لايطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك».
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا
«ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي
« ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين».
"اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ".
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
"يارب اجعلني إليك أواهًا منيبًا، اللهم تقبل توبتي واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهدي قلبي، وسدد لساني، برحمتك يارب العالمين، يسر لنا كل عسير، وفك عنا كل كرب يارب العالمين، يارب اشف مرضانا وجميع مرضى المسلمين، وارحم موتانا وجميع موتى المسلمين، واقض الدين عن المدينين برحمتك يا أرحم الراحمين واجعل مصر سخاء رخاء"
“اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي”.
“اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته تعمدته أو جهلته وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك”.
“اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء”.
“اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
” اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم”.