يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الصحة العالمية، الأحد، إن نصف سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات صحية.

وأفادت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة” ترك النزاع الذي طال أمده في اليمن نصف السكان بحاجة إلى مساعدات صحية”.

وأضاف أنه لا تزال الفئات الضعيفة تتحمل آثار النزاع، مثل النازحين داخلياً، والأطفال، والنساء، وكبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، والمجتمعات المهمشة، والأشخاص المصابين أثناء النزاع”.

وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: “لا يمكن وصف التحديات التي يتعين على المجتمعات في اليمن مواجهتها. الأطفال الذين يحالون إلى أقسام التغذية العلاجية موجودون هناك فقط بسبب الجوع لفترات طويلة.

وأضاف أن النظام الصحي هش ويواجه صعوبة في تلبية الطلبات المتزايدة.

وتابع” أتعاطف مع الآباء وأولياء الأمر الذين يتعين عليهم رؤية أطفالهم يمرضون أمام أعينهم”.

وأردف البيان “يواجه اليمن عبئاً مضاعفاً من المرض والنزاع، حيث يحتاج 17,8 مليون شخص في البلاد إلى مساعدات صحية. وتشكل النساء 24٪ من هذا العدد حيث يحتجن للحصول على خدمات طبية وصحية إنجابية مختلفة”.

كما يشكل الأطفال 50٪ من هذه الفئات، بمن فيهم 540,000 طفل دون سن الخامسة يحتاج إلى علاج منقذ للحياة بسبب الهزال الشديد—10٪ منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متخصصة مع ضرورة إبقائهم في المشفى، حسب البيان.

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحة العالمية الغذاء إلى مساعدات صحیة

إقرأ أيضاً:

نقابة الأطباء: أكثر من نصف سكان السودان بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية

أشار إلى أن الفاشر كانت تخضع لحصار امتد لأكثر من 500 يوم، عجزت خلاله الأمم المتحدة عن إدخال قوافل الإغاثة بسبب تدهور الوضع الأمني..

التغيير: الخرطوم

قال الناطق باسم نقابة أطباء السودان، الدكتور سيد محمد عبد الله، إن الأوضاع الإنسانية في البلاد بلغت مستوى «يفطر القلب»، مع تجاوز عدد المحتاجين للمساعدات نصف السكان، واستمرار الحرب التي خلّفت أكثر من 150 ألف قتيل منذ اندلاعها قبل أكثر من عامين ونصف.

وأوضح عبد الله، في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الصحية والإنسانية تدهورت بشكل غير مسبوق في مناطق النزاع، خصوصاً في مدينة الفاشر، التي شهدت مجزرة واسعة قُتل خلالها أكثر من ألفي شخص عقب سيطرة قوات الدعم السريع، ما أدى إلى توقف المستشفى الوحيد بالمدينة عن العمل بالكامل.

وأضاف أن مدينة بارا بولاية شمال كردفان شهدت بدورها أعمال قتل استهدفت مدنيين عُزّل، بينما لا يزال عدد كبير من الأهالي في عداد المفقودين.

وأشار إلى أن الفاشر كانت تخضع لحصار امتد لأكثر من 500 يوم، عجزت خلاله الأمم المتحدة عن إدخال قوافل الإغاثة بسبب تدهور الوضع الأمني، مضيفاً أن السكان اضطروا إلى تناول علف الحيوانات لمواجهة الجوع الحاد، فيما يعاني معظمهم من سوء تغذية حاد وظروف صحية متدهورة.

وأكد أن آلاف المدنيين اضطروا إلى السير لمسافات طويلة تجاوزت خمسين كيلومتراً بحثاً عن الأمان والغذاء، بعد أن فقدوا ذويهم وشهدوا مشاهد مروّعة من القتل والانتهاكات الجنسية.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، يعيش أكثر من نصف السكان في أوضاع إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بالكارثية. ووفق تقارير رسمية، تجاوز عدد القتلى مئة وخمسين ألفاً، فيما نزح أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، لتصبح أزمة النزوح الأكبر في العالم حالياً.
وتعاني مناطق النزاع، خصوصاً في دارفور وكردفان والخرطوم، من انهيار شبه تام للخدمات الصحية والتعليمية، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية. كما أعلنت الأمم المتحدة في أكتوبر 2025 أن مدينتي الفاشر وكادوقلي دخلتا مرحلة المجاعة المؤكدة، في ظل صعوبة وصول المساعدات وغياب أي هدنة إنسانية فعّالة.

الوسومانهيار القطاع الصحي حرب الجيش والدعم السريع قابة أطباء السودان

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء: أكثر من نصف سكان السودان بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية
  • نقابة أطباء السودان: أكثر من نصف سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات.. فيديو
  • إنجاز عالمي جديد لجامعة عين شمس يضيء اسم مصر في منظمة الصحة العالمية
  • إنجاز عالمي جديد لجامعة عين شمس في منظمة الصحة العالمية (WHO)
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتحرّك عاجل لتمويل الأنظمة الصحية في دول عدة
  • الصحة العالمية تدعو لتمويل الأنظمة الصحية في دول عدة
  • منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع زلزال قوي شمالي أفغانستان
  • صنعاء: مناقشة أنشطة منظمة الصحة العالمية باليمن
  • وزير الصحة ونائب وزير الخارجية يناقشان أنشطة منظمة الصحة العالمية باليمن
  • الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية