حققت جامعة عين شمس إنجازاً علمياً وبحثياً عالمياً جديداً يضاف إلى سجلها المضيء، وذلك بمشاركة أحد خبرائها البارزين في إصدار كتابين جديدين لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تم الإعلان عنهما مؤخراً في العاصمة الكولومبية بوجوتا.

وقد تم إدراج اسم الدكتور ناصر محمود الخولى بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس ضمن مجموعة الخبراء الدولية الرفيعة التي شاركت في إعداد هذين الإصدارين الهامين.

ويُعد هذا الاختيار دليلاً على الثقة العالمية في الكفاءات المصرية ودور جامعة عين شمس الريادي، بوجود الخبير المصري الوحيد المشارك في هذه الإصدارات.

و جدير بالذكر ان دكتور ناصر الخولي قد تم اختياره في الشهر الماضي من قبل الاتحاد الدولي لأمراض النساء و التوليد و ذلك من خلال المؤتمر العالمي و الذي عقد في كيب تاون بجنوب افريقيا، عضوا باللجنة العلمية و ممثلا لافريقيا و شرق المتوسط.

وقد أكد ا.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة أن وجود اسم جامعة عين شمس ومصرنا الغالية مقروناً باسم منظمة دولية هامة كمنظمة الصحة العالمية يمثل اعترافاً دولياً جديداً بأهمية الأبحاث والمساهمات العلمية التي تقدمها الجامعة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة العالمية.

وصرح ا.د ناصر الخولى انه من  المتوقع أن تُسهم هذه الإصدارات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية في الاستخدام الامثل لوسائل منع الحمل على مستوى العالم مع مراعاة الحالات المرضية المختلفة للسيدات، و الذي من الممكن ان يساهم في تخفيض وفيات الأمهات علي مستوي العالم بحوالي 30%.

و اضاف د. الخولي ان هذا  يتماشى مع جهود الدولة المصرية وخططها الاستراتيجية في التصدي للمشكلة السكانية و الحد من وفيات الأمهات، ويسلط الضوء على الخبرات الكبيرة التي تمتلكها كلية طب عين شمس في هذا المجال الحيوي.

طباعة شارك جامعة عين شمس لمنظمة الصحة العالمية WHO

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس لمنظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

اتهامات لجامعة بريطانية بوقف بحث عن معاناة الأويغور بضغط صيني

 أوقفت جامعة بريطانية بحثا عن العمل القسري للأويغور في الصين تحت ضغط من بكين، وفق ما قالت الأستاذة المشرف على البحث الاثنين بحسب رويترز.

وقالت الوكالة إنه أمام هذا الجدل، أعلنت جامعة شيفيلد هالام تراجعها عن قرارها واعتذرت للأستاذة لورا مورفي، المشهورة عالميا ببحوثها بشأن العبودية الحديثة.

وأكد محامو الباحثة حصولهم على وثائق تُظهر تلقي الجامعة "تهديدات مباشرة" من أجهزة الأمن الصينية.

كما حجبت السلطات الصينية الوصول إلى الموقع الإلكتروني للجامعة من الصين، وكذلك عناوين البريد الإلكتروني للمؤسسة، وفق المحامين الذين أشاروا إلى أن ذلك أعاق تسجيل الطلاب الصينيين في جامعة شيفيلد هالام.

وقالت الأستاذو لورا مورفي في بيان "لا يمكننا السماح للجامعات البريطانيةبأن تكون أدوات للحكومة الصينية".

وأضافت "تستمر انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في المنطقة التي يقطنها الأويغور (شينجيانغ) بلا هوادة، ومن الضروري أن يواصل المجتمع الأكاديمي إجراء أبحاث دقيقة تُلقي الضوء على ما يحدث".

ونقلت "بي بي سي" عن مورفي قولها إن السلطات الصينية "رهبّت وضايقت واستجوبت أعضاء في هيئة التدريس الجامعي في بكين".

وأعلنت جامعة شيفيلد هالام أنها قررت تعليق أبحاثها بسبب "مجموعة معقدة من الظروف".

مع ذلك، نفت مورفي سعيها لحماية "مصالحها التجارية" مع الصين، موضحة أن أقل من 2% من طلابها جاؤوا من الصين في العام الدراسي 2024-2025.

وتعهدت الجامعة في النهاية في بيان "دعم" بحث لورا مورفي فيما أشارت حكومة كير ستارمر إلى أنها تدخلت في الأمر.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنه "بعد الاطلاع على هذه القضية، ناقش الوزراء الأمر مع بكين، ونرحب بقرار الجامعة دعم" البحث الذي أجراه فريق لورا مورفي.

تُفيد منظمات غير حكومية ودراسات بانتظام عن عمليات احتجاز جماعي في "معسكرات لإعادة التأهيل" و"السخرة"، وهي إجراءات تستهدف أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ.

في المقابل تنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن سياساتها أدت إلى وقف الهجمات وردع التطرف وضمان التنمية الاقتصادية للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • إنجاز عالمي جديد لجامعة عين شمس في منظمة الصحة العالمية (WHO)
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتحرّك عاجل لتمويل الأنظمة الصحية في دول عدة
  • اتهامات لجامعة بريطانية بوقف بحث عن معاناة الأويغور بضغط صيني
  • الصحة العالمية تدعو لتمويل الأنظمة الصحية في دول عدة
  • منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع زلزال قوي شمالي أفغانستان
  • إنجاز عالمى جديد لجامعة المستقبل
  • صنعاء: مناقشة أنشطة منظمة الصحة العالمية باليمن
  • وزير الصحة ونائب وزير الخارجية يناقشان أنشطة منظمة الصحة العالمية باليمن
  • الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية