الزُبيدي: تحرر عدن من مخطط إيران هو انتصار للمشروع العربي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن تحرير العاصمة عدن من ميليشيات الإرهاب الحوثية، كان انتصاراً للمشروع العربي بقيادة السعودية والإمارات وأهم انتصار للأمة العربية في صراعها مع المشروع الإيراني التوسعي ومخططاته وأطماعه التدميرية ومليشياته الإرهابية في بلادنا والمنطقة.
وأضاف في كلمة ألقاها، مساء السبت، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن 27 رمضان، إن الاحتفال بهذه الذكرى جاء بفضل سواعد أبطالها الذين جسدوا في معركة التحرير، أسمى معاني التضحية، والإباء، مسطّرين بدمائهم الزكية أعظم الملاحم في صفحات تاريخنا الوطني التحرري الزاخر بالبطولات العظيمة في رفض الظلم والاستبداد والاحتلال.
وأشار إلى أن التضحيات الجسيمة التي سطّرها الشهداء في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود، كانت وستبقى هي الشعاع الذي ينير الطريق، حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الجنوبي، وفي طليعتها استعادة وبناء دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة وعاصمتها عدن.
وجدد الزُبيدي الشكر والثناء للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، الذين هبّوا هبة رجل واحد لنصرة شعبنا في معركته المصيرية في مواجهة أطماع إيران ومليشياتها. مضيفا: نعاهدهم بأن نظلّ أوفياء لذلك الموقف العروبي الأصيل، ولتضحيات ودماء الشهداء الميامين من أبطال القوات السعودية، والإماراتية، والبحرينية، والسودانية التي اختلطت بدماء أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة مشكلة أبهى وأقوى صور التلاحم والشراكة المصيرية في الماضي والحاضر والمستقبل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لماذا حرم الله الربا؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الربا هو "زيادة على رأس المال ليست في استثمار ولا معاوضة، وتُؤخذ على سبيل الظلم والاستغلال".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا هو المفهوم المبسّط للربا، وهو أن تؤخذ زيادة من شخص بسبب استغلال حالته أو ظرفه، لا في مقابل سلعة ولا في إطار استثمار مالي أو تبادل عادل، وإنما مال يُعطى بمال، مع وجود زيادة".
وأكد أن "هذه الزيادة تُؤخذ لأن الإنسان يكون مضطرًا، فيُستغل ظرفه، فتُفرض عليه زيادة، مثل من يحتاج إلى مبلغ طارئ فيُقال له: سأقرضك 10 آلاف وتردّهم 15 ألفًا، فالخمسة آلاف هنا زيادة ناتجة عن استغلال".
كما أشار إلى أن "هناك صورة أخرى، كأن يكون على شخص دين قدره 10 آلاف، ويحين موعد السداد، فيقول: (أنا غير قادر الآن)، فيُقال له: (لا مانع من التأجيل شهرين لكن ستردّهم 12 ألفًا)، وهنا أيضًا زيادة ناتجة عن الظلم والاستغلال، وهي حرام ومدرجة تحت مفهوم الربا".
وأكد على أن "البيع بالتقسيط، والاستثمارات المالية، وتشغيل الأموال بشكل مشروع، لا تدخل ضمن دائرة الربا"، مشيرًا إلى أن الفارق الجوهري يكمن في وجود المعاوضة أو الاستثمار الحقيقي، وليس الاستغلال.