فى حوار مع الفنان عمر الشريف سألته إحدى المذيعات عن الشهرة والعالمية التى حققها وجاءت الإجابة "شهرة إيه وعالمية إيه، أنا كانت أمنيتى أكوّن أسرة وأولاد وبنات وأحفاد وأقعد بينهم، أعمل ايه بالشهرة والعالمية؟" كان فى حالة صدق وهو يتحدث عن أهمية الأسرة المفتقَدة فى حياته؛ وقد نضجر من الأعباء الاجتماعية والمناسبات الأسرية لكن الأسرة حصن يتكئ الانسان عليه ويتوكأ عليها، وقد لحظتُ فى السنوات الأخيرة كيف يخططون لهدم الأسرة فالطفل إذا ضربه والده بأمريكا أو أوربا ضربا خفيفا لتهذيبه يشكوه للشرطة التى تحذر الوالد وإذا تكرر ذلك تأخذ الطفل لأحد الملاجئ، والبنت لها كامل الحرية فى الخروج دون رقيب وتصادق مَن تشاء بدعوى الحرية، والنتيجة آلاف من بناتهم فى سن صغيرة يحملن ويلدن هناك ولا وصاية لوالديْها عليها، كما أن الهواتف فى أيدى أفراد الأسرة شتتت شمل الأسرة وصار كل فرد مشغولا بأصدقائه الافتراضيين الذين لا يعرفهم ويلعب معهم ويضحك معهم ويحزن معهم، كما عمد الغرب إلى تغيير وقْع المصطلحات وهذا أخطر ما فى الأمر، فالمثلية حلت محل اللواط والسحاق، وهذا مكمن الخطر فالمثلية كمصطلح لا يأخذ وقْعه الدلالى المروّع كاللواط بل يشير المصطلح إلى أنها نوع من الحرية وأنها «شيء عادى».
مختتم الكلام
كل العام أنتم بخير
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان عمر الشريف الأعباء الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
وجاء هذا الهجوم بعد 10 أيام من هجوم ناري قُتل فيه إسرائيليان اثنان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن أمام المتحف اليهودي وسط المدينة، وهتف المنفذ وقتها "الحرية لفلسطين".
واستخدم المنفذ في الهجوم الجديد زجاجات حارقة، مستهدفا مسيرة داعمة لإسرائيل في مقاطعة بولدر الأميركية تنظمها الجالية اليهودية أسبوعيا للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ومنفذ الهجوم هو محمد صبري سليمان، مصري الجنسية وعمره 45 عاما، كان قدم إلى أميركا في عام 2022 بتأشيرة سياحية، ثم تقدم بطلب الهجرة، ومُنح إذنا بالعمل انتهى في مارس/آذار الماضي، حسب وسائل إعلام أميركية.
وألقى سليمان على المسيرة عددا من زجاجات المولوتوف بدائية الصنع، والتي عبأها يدويا بمادة الكحول سريعة الاشتعال، وظل في مكانه يهتف "الحرية لفلسطين"، إلى أن وصلت الشرطة واعتقلته.
وأصيب في الهجوم 8 أشخاص -وهم 4 رجال و4 نساء تتراوح أعمارهم جميعا بين 52 و 88 عاما- بحروق تفاوتت شدتها بين متوسطة وطفيفة، لكن واحدا منهم حالته بالغة الخطورة.
ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الهجوم رسميا بأنه "إرهابي"، وقال إنه "عمل عنيف موجه، وجريمة كراهية تقف وراءها دوافع أيديولوجية"، وأعلن مواصلة التحقيق في ملابسات الهجوم.
إعلان تباين آراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الهجوم.
ومن بين تلك التعليقات، قال تامر في تغريدته إن الهجوم "نتيجة لجرائم إسرائيل، فالمجازر الوحشية وقتل الأطفال والإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب في قطاع غزة تولد مشاعر كراهية وتغذي الغضب والرغبة في الانتقام".
وفي السياق ذاته، قال محمود قطب "لم يلقِ (زجاجة المولوتوف) بدافع الفوضى، بل بدافع النظام الذي اختل، لم يشعلها ليحرق، بل ليضيء الحقيقة، وليثبت أن الشهامة المصرية لا تزال حية".
في المقابل، حذر عبد الرحمن عواد من محاولات استغلال هذا الهجوم لشيطنة المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ "راح يستغلوه (سوف يستغلونه) الإعلام في أميركا لقلب الرأي العام، وشيطنة المتضامنين مع فلسطين، وادعاء معاداة السامية"، مضيفا "هذا غباء وسذاجة".
وذهبت أسماء في الاتجاه نفسه قائلة "هذا أسوأ ما يمكن عمله، (ومنفذ الهجوم) يسيء للتعاطف المتزايد مع الفلسطينيين".
يشار إلى أن الهجوم أثار غضب الإسرائيليين، واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الهجمات المعادية للسامية حول العالم هي نتيجة مباشرة للافتراءات ضد الدولة اليهودية وشعبها، وهذا يجب أن يتوقف".
2/6/2025