البيت الأبيض يوجه ناسا لإنشاء منطقة زمنية جديدة للقمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كلف البيت الأبيض وكالة ناسا بإنشاء منطقة زمنية جديدة للقمر بحلول نهاية عام 2026، كجزء من الهدف الأوسع للولايات المتحدة المتمثل في إرساء معايير دولية في الفضاء.
ويأتي الاتجاه لإنشاء منطقة زمنية قمرية وسط اهتمام عالمي متزايد بالبشرية لإقامة وجود طويل الأمد على القمر في السنوات المقبلة، وهي أولوية رئيسية لبرنامج أرتميس التابع لناسا.
يعد المعيار القمري الجديد، المسمى "التوقيت القمري المنسق (LTC)،" جزءًا من جهد أوسع "لتأسيس معايير زمنية عند الأجرام السماوية وحولها غير الأرض"، وفقًا لمذكرة صادرة في 2 أبريل عن مكتب البيت الأبيض للعلوم والأبحاث. سياسة التكنولوجيا (OSTP). ولم يتضح على الفور ما إذا كان القمر سيكون له مناطق زمنية متعددة، كما هو الحال مع الأرض.
وجاء في المذكرة: "إن القيادة الأمريكية في تحديد معيار مناسب - معيار يحقق الدقة والمرونة المطلوبة للعمل في البيئة القمرية الصعبة - ستفيد جميع الدول التي ترتاد الفضاء".
نظرًا لأن الجاذبية على القمر أقل من الجاذبية على الأرض، فإن الوقت هناك يتحرك بشكل أسرع قليلاً - 58.7 ميكروثانية أسرع كل يوم. على الرغم من ضآلة هذا الاختلاف، إلا أنه من شأنه أن يجعل من الصعب على العدد المتزايد من البعثات المستقبلية التواصل مع بعضها البعض وعلى التحكم في المهمة لتتبع مواقع الأقمار الصناعية والطاقم بدقة، من بين أمور أخرى.
وقال ستيف ويلبي، نائب مدير OSTP للأمن القومي، في بيان: "بينما تطلق وكالة ناسا والشركات الخاصة ووكالات الفضاء حول العالم مهام إلى القمر والمريخ وما وراءهما، فمن المهم أن نضع معايير زمنية سماوية للسلامة والدقة". إفادة.
على الأرض، يتم قياس الوقت من خلال العديد من الساعات الذرية الموضوعة في مواقع مختلفة حول كوكبنا. يمكن استخدام مجموعة مماثلة من الساعات الذرية على القمر نفسه لقياس الوقت القمري.
وقال كيفن كوجينز، مدير برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية التابع لناسا، لصحيفة الغارديان: "الساعة الذرية على القمر ستدق بمعدل مختلف عن الساعة على الأرض". "من المنطقي أنه عندما تذهب إلى جسم آخر، مثل القمر أو المريخ، فإن كل واحد منهم لديه نبضات قلب خاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على القمر
إقرأ أيضاً:
أصدقاء في الفضاء يحمون الأرض
في أعلى السماء، هناك عيون صغيرة تراقب كوكبنا الأزرق... لكنها ليست عيونًا مخيفة، بل عيون ذكية جدًا تُدعى الأقمار الصناعية.
يمكننا أن نتخيلها كأنها جنود الفضاء، يراقبون الأرض ليحمونا من الأخطار.
ما هو القمر الصناعي؟
هو ببساطة آلة كبيرة تُطلق في الفضاء وتدور حول الأرض. تقوم هذه الآلة بالتقاط الصور، وجمع المعلومات، ثم إرسالها إلى العلماء هنا على كوكبنا.
بإمكان القمر الصناعي أن يرى الغيوم، والبحار، وحتى أماكن الزلازل والبراكين!
كيف تحمينا الأقمار الصناعية؟
ترى التغيرات الخطيرة:
إذا تحرك جيش بطريقة غريبة، أو ظهرت تجمعات مفاجئة، يستطيع القمر الصناعي إرسال تحذير للقادة.
تراقب الحدود:
تتأكد الأقمار الصناعية أن الدول لا تتعدى على بعضها البعض، وتحافظ على السلام.
تكشف الكوارث قبل أن تصل:
بعض الأقمار تراقب الغيوم والعواصف من الفضاء، وتساعد العلماء في توقع الطقس وتنبيه الناس قبل حدوث الأعاصير أو الفيضانات.
ترشدنا في الطريق:
هل استخدمت يومًا تطبيق الخرائط؟
إنه يعمل بفضل أكثر من 20 قمرًا صناعيًا تتعاون معًا في الفضاء! ترسل هذه الأقمار إشارات لهاتفك لتعرف مكانك بالضبط وتوصلك بأمان.
خمس حقائق مثيرة عن الأقمار الصناعية :
1. الأقمار الصناعية كثيرة حول الأرض
هل تعلم أن هناك آلاف الأقمار الصناعية تدور حول كوكبنا؟ أول قمر أُطلق عام 1957، واليوم يوجد حوالي 9000 قمر صناعي نشط في الفضاء!
٢. تسير بسرعة مذهلة
الأقمار الصناعية تدور حول الأرض بسرعة تزيد عن 28,000 كيلومتر في الساعة! هذه السرعة الكبيرة تمنعها من السقوط بسبب الجاذبية.
٣. بعضها بحجم ملعب
أكبر قمر صناعي هو محطة الفضاء الدولية، ويبلغ طولها حوالي 109 أمتار، أي تقريبًا
بحجم ملعب كرة قدم كامل!
٤. وبعضها صغير جدًا
ليس كل الأقمار كبيرة، فبعضها صغير بحجم علبة حذاء، لكنه يستطيع التقاط الصور وإرسال المعلومات مثل الأقمار الكبيرة تمامًا
٥. تعمل بالطاقة الشمسية
تحصل الأقمار الصناعية على الطاقة من الشمس، فهي تملك ألواحًا خاصة تمتص ضوء الشمس وتحوّله إلى كهرباء لتشغيلها.