Instagram يجني أموالاً من الإعلانات أكثر من YouTube
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في الاقتراح الذي قدمته شركة Meta يوم الجمعة لمحاولة رفض ادعاءات الاحتكار التي قدمتها لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، تتضمن تفاصيل حول مقدار إيرادات الإعلانات التي جلبها Instagram خلال السنوات القليلة الماضية.
بمبلغ 32.4 مليار دولار لعام 2021 وحده، وهذا أكثر من يوتيوب، الذي حقق 28.8 مليار دولار في نفس العام.
في عامي 2020 و2019، أدرجت Meta إيرادات إعلانات Instagram بمبلغ 22 و17.9 مليار دولار على التوالي، في حين تم إدراج إيرادات إعلانات YouTube في تقريرها السنوي (PDF) بمبلغ 19.7 و15.1 مليار دولار لنفس العامين.
وفقًا لبلومبرج، تظهر الأرقام أن حصة إيرادات Meta التي تأتي من Instagram قفزت من 26 بالمائة في عام 2020 إلى ما يقرب من 30 بالمائة في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. وتعطي الأرقام الواردة في الإيداع رؤية أكثر وضوحًا من تقارير أرباح Meta الفصلية، والتي لا تفرق بين Instagram، ولكن لدينا الآن فكرة أوضح بكثير حول مدى أهمية قسم Adam Mosseri بالنسبة إلى Meta.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين