أشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في حديث لشبكة سي إن إن يوم أمس الأحد، إلى أن الحوار السياسي بين بلاده وروسيا الاتحادية بات منعدما تماما.

وقال الرئيس الفنلندي: "سأكون صادقا، ليس لدينا أي حوار سياسي على الإطلاق مع روسيا في الوقت الحالي".

إقرأ المزيد مظاهرات في عدة مدن فنلندية للمطالبة بفتح الحدود مع روسيا

وخلال ذلك، أوضح ستوب أن الحوار ضروري، على وجه الخصوص، للمفاوضات السلمية بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولكنه مع ذلك، يرى أن مثل هذه المفاوضات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي. وأضاف الرئيس الفنلندي: "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي في ساحة المعركة".

 في يوم 4 أبريل، مددت الحكومة الفنلندية إغلاق نقطة العبور على الحدود مع روسيا "حتى إشعار آخر". بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق نقاط العبور الحدودية لحركة المرور البحرية في موانئ هاباساري ونويجاما وسانتيو أمام السياح.

وسبق أن مددت فنلندا إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 أبريل. وبررت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين ذلك بالزعم بأنه "ربما يتواجد آلاف المهاجرين في منطقة الحدود الروسية وينتظرون الفرصة لمواصلة رحلتهم والقدوم إلى الأراضي الفنلندية".

المصدر: إزفيستيا

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا عقوبات ضد روسيا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فساد

أعلنت سلطات مكافحة الفساد الأوكرانية أنها تشتبه في أن أحد نواب رئيس الوزراء الحاليين تلقى رشوة قدرها 345 ألف دولار، في أحدث تحقيق مع مسؤول أوكراني رفيع المستوى في قضايا فساد.

ولم يُسمِّ المسؤولون الوزير -وهو واحد من 5 نواب لرئيس الوزراء- الذي يُشتبه في استغلاله السلطة بالموافقة على تطوير أراضٍ مملوكة للدولة في مشروع كان من شأنه أن يُكبّد الدولة خسائر تُقدّر بنحو 24 مليون دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولارlist 2 of 2البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسةend of list

ووقعت الجريمة المزعومة أثناء شغل المشتبه به منصب وزير التنمية الإقليمية، وفقا للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا.

وأوضح المكتب أن الخطة -التي يُزعم أنها شملت 5 مشتبه بهم آخرين- أُوقفت عندما حصل مسؤولو مكافحة الفساد على أمر قضائي بمصادرة الأرض.

وكثّفت كييف جهودها للقضاء على الفساد في إطار سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه، صد القوات الروسية في الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات.

وقد جعل الاتحاد الأوروبي مكافحة الفساد شرطا أساسيا لانضمام أوكرانيا إلى التكتل المكون من 27 عضوا، وهو ما تراه كييف حاسما لترسيخ نهجها الموالي للغرب.

ويُعد نائب الوزير من بين كبار المسؤولين الذين تستهدفهم سلطات مكافحة الفساد. كما ركزت التحقيقات على نواب ونائب رئيس سابق للإدارة الرئاسية.

وفي مايو/أيار الماضي، كشف تقرير عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن أوكرانيا تخطو "خطوات كبيرة" في معركتها ضد الفساد.

وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا تتصدى للرشوة والجرائم الأخرى المماثلة بمستوى مماثل لما تنتهجه دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي الأخرى.

ونجحت أوكرانيا في تحسين الشفافية وتعزيز المساءلة وإنشاء هيئات مستقلة لمكافحة الفساد. ورغم أوجه التحسن، لا يزال الفساد المتصور مستشريا للغاية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
  • الرئيس السيسي وستارمر يرحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ويشددان على الحل السلمي
  • الكرملين: لا يمكن تطبيق أطروحة السلام على روسيا بالقوة
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • رئيس فنلندا يعترف: زمن هيمنة الغرب انتهى
  • رسائل قوية من قمة الناتو.. دعوات لحماية السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خريطة طريق لتحقيق الانضباط المالي
  • التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فساد
  • عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل