برلمانية لوزير الداخلية : الطرق السيارة تهدد أرواح المواطنين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
راسلت البرلمانية حنان أتركين، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، وزير الداخلية حول تجنيب المواطنين وممتلكاتهم المخاطر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقالت أتركين، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن ” بلادنا عرفت خلال الفترة الأخيرة هبوب رياح قوية، اقتلعت كل ما وجدته أمامها، مما عرض حياة الأفراد للخطر، وألحق أضرارا بالغة بالممتلكات”.
وأضافت، أن “هذه الظاهرة حدثت في مدن عديدة وعلى الطرق السيارة، حيث تم توثيق حالات سقوط الإشارات الضخمة الموضوعة على جنبات الطرق، والأعمدة الكهربائية”، موضحة أن “هذه الظاهرة، المندرجة في انعكاسات التغيرات المناخية تسائل معايير السلامة المتبعة، بالنسبة لكيفيات وضع الأعمدة، وشاشات الإعلانات والإشارات الضخمة للإشهار ولعلامات المرور والتشوير”.
وأكدت البرلمانية البامية، أن الأمر “بات يتطلب وضع دفتر جديد للتحملات في الموضوع يراعى من قبل جميع المتدخلين (وزارة التجهيز، جماعات ترابية، خواص…)”، متسائلة عن المقترحات كما الإجراءات المقترحة لتجاوز هذه الظاهرة، وتوفير السلامة والطمأنينة للمواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية
يمانيون../
في ظل أوضاع معيشية وصحية متدهورة، تضرب مدينة عدن المحتلة موجة وباء غامض أودت بحياة ستة أشخاص خلال ساعات في منطقة كريتر، وفقاً لمصادر إعلامية محلية، وسط تصاعد حالة الذعر الشعبي من انتشار المرض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الاستجابة الصحية والخدمية.
وتتزامن هذه الكارثة الصحية مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي في المدينة، التي تعاني من حرارة خانقة تجاوزت درجة الحرارة الفعلية فيها 37 درجة مئوية، بينما وصلت نسبة الرطوبة إلى أكثر من 85%، ما يجعل الشعور بدرجة الحرارة يلامس 45 درجة، بحسب تقديرات محلية.
وأشارت المصادر إلى أن انهيار منظومة الكهرباء، إلى جانب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، فاقم من معاناة السكان، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة، في ظل غياب تام للسلطات المعنية التابعة لقوى الاحتلال والمرتزقة، وانعدام الاستجابة الطبية اللازمة حتى لحالات الوفاة.
وتشهد مدينة عدن منذ أعوام حالة من الانفلات الإداري والانهيار الخدمي، في ظل استمرار الاحتلال وتعدد قوى النفوذ الأجنبية، ما أدى إلى تفشي الأوبئة وعودة أمراض منقرضة إلى الواجهة، وسط تجاهل كامل لمطالب السكان بإنقاذ مدينتهم من مصير قاتم يلوح في الأفق.
ويحذر مختصون في الصحة العامة من احتمال توسع رقعة انتشار الوباء الغامض ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل تحقيق استقرار خدمي مؤقت، وتوفير المياه النقية ووسائل التبريد، إلى جانب إطلاق حملات توعية ووقاية في الأحياء المكتظة بالسكان.
وتظل عدن، بما تمثله من قيمة تاريخية ووطنية، عنواناً لمعاناة مدن الجنوب اليمني في ظل واقع الاحتلال والتبعية، إذ تتحول كل صيف إلى بؤرة إنسانية مأساوية بفعل تقاعس الجهات المحلية الموالية للعدوان، وغياب أي مسؤولية حقيقية تجاه حياة المواطنين.