وسط تصاعد حدة التوتر.. مناورات رباعية بقيادة واشنطن تثير غضب الصين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط تصاعد حدة التوتر.. مناورات رباعية بقيادة واشنطن تثير غضب الصين».
على مدار الأشهر الماضية، شهد بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه توترات تصاعدت حدتها مؤخرا، بعد اشتباكات بين الصين والفلبين، وصلت إلى حد استخدام خراطيم المياه القوية من جانب خفر السواحل الصيني.
وباعتبارها حليفا قويا، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها الراسخ بالدفاع عن الفلبين، في مواجهة أي هجوم مسلح في بحر الصين الجنوبي.
ولمواجهة النفوذ الصيني، أجرت كل من الولايات المتحدة وأستراليا والفلبين واليابان، أول مناورات بحرية مشتركة واسعة النطاق.
مناورات نشاط التعاون البحريالمناورات أطلق عليها «نشاط التعاون البحري» وجرت على مدار يوم كامل، شاركت فيها سفن بحرية وطائرات في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين، بالممر المائي الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية