محكمة مغربية تصدر حكما بسجن ناشط 5 سنوات بسبب منشوراته عن حماس وانتقاده التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قضت محكمة مغربية حكما بالسجن خمس سنوات على ناشط انتقد قرار البلاد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت منظمة "الفضاء المغربي لحقوق الإنسان" في بيان لها، إن "عبد الرحمن زنكاض، من مدينة المحمدية بالمغرب، اعتقل في مارس بعد أن كتب منشورات على مواقع التواصل حول الحرب بين إسرائيل وحماس وقرار المغرب عام 2020 بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
وأدانته المحكمة أمس الاثنين بتهمتي "إهانة مؤسسة دستورية والتحريض، كما تم تغريمه 50 ألف درهم مغربي (5000 دولار)".
ووصفت المنظمة المدافعة عن الحريات المدنية، التي تنظم الدفاع القانوني عن المتظاهرين، الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وقالت إن "الإجراءات تنتهك حق زنكاض في محاكمة عادلة".
وأثارت جمعيات حقوق الإنسان مخاوف بشأن ارتفاع الملاحقات القضائية الناجمة عن المنشورات عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة.
هذا واحتجت مجموعة من النشطاء الحقوقيين والفاعلين السياسيين بالقرب من منزل الناشط والمدون عبد الرحمن زنكاض بمدينة المحمدية للمطالبة باطلاق سراحه ومن أجل دعم أسرته في هذه المحنة التي تمر بها.
وخرج في وقت سابق، عشرات الآلاف من المتظاهرين من مختلف الأطياف السياسية إلى الشوارع في المغرب للتنديد بإسرائيل وللتعبير عن دعمهم للجماعات الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس. كما انتقد المتظاهرون حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، ورددوا هتفات تطالب الحكومة بـ "إسقاط التطبيع".
وسمحت السلطات بالاحتجاجات، مع استثناءات قليلة، بما في ذلك عدم السماح بتجمع حاشد كان مخططا له مؤخرا في جامعة شمالي المغرب. وقد أيد بعض أعضاء البرلمان مطالبهم. وأصدرت وزارة الخارجية والقصر الملكي بيانات تدين الحرب وتعرب عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة، لكنها لم تشر إلى أي نية لقطع العلاقات مع إسرائيل.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب احتجاجات الحرب على غزة الرباط السلطة القضائية القدس تل أبيب شرطة طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.