الاحتلال يعلن اغتيال أحد مسؤولي الطوارئ بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي يعتبره جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل حاتم صالح الغمري، رئيس لجنة الطوارئ (التابعة لحكومة غزة) في مخيمات المحافظة الوسطى بقطاع غزة، ورئيس بلدية المغازي، في حين أكد المكتب الإعلامي في غزة أن اغتيال الغمري جريمة حرب تهدف لخلق حالة من الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وأضاف المكتب أن الغمري كان عضوا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ومختصا في إطلاق القذائف الصاروخية، وأنه تم قتله في غارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية الليلة الماضية بناء على معلومات استخباراتية.
وبدوره، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الغمري اغتيل مع مجموعة من المدنيين، ودون سابق إنذار، واصفا الاغتيال بأنه جريمة حرب، تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
واعتبر البيان أن جريمة الاغتيال تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي، والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما طالب دول العالم بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه بحق الإنسانية.
اغتيال القيادات المدنية
وتصاعدت الأسابيع الماضية وتيرة الاغتيالات، التي تنفذها القوات الإسرائيلية بحق القيادات المدنية في قطاع غزة، ففي وقت سابق اغتال الاحتلال الإسرائيلي أيضا مدير لجنة الطوارئ في غرب غزة أمجد هتهت، كما اغتال قبله وخلال 24 ساعة فقط 3 قادة في جهاز الشرطة في غزة، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.
وتعليقا على تلك الاغتيالات، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في بيان صدر حينها- إن استهداف الاحتلال "لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة".
كما اعتبر مغردون حينها أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يعرف نتنياهو ومخابراته النوم بعد اغتيال “أبو شباب” ؟
واشار في مقطع استثنائي نشره في حسابه على يوتيوب اليوم الى انه لم يكن اشتباك بين عشائر كما تدعي اسرائيل وان مزاعمها تلك انما هي تبرير لفشلها.
واكد عطوان بان عملية الاغتيال دليل اخر على ان المقاومة في قطاع غزة قوية ولازالت تسيطر على القطاع وان اللجنة المزمع انشائها لادارة قطاع غزة لن تستطيع ان تديره وفيها المقاومة ..
ولفت الى ان قادة المقاومة من السنوار واخيه والضيف كان اول اهتماماتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي هو تصفية العملاء اولا باول وتعليقهم من عراقيب ارجلهم كما حدث في سوق رفح لانهم يدركون خطر العملاء..
واضاف بان المقاومة من اول يوم لوقف اطلاق النار قامت بتصفية العملاء واحد تلو الاخر وهذا دليل كافي على ان حماس لازالت تحكم القطاع بالرغم من تسوية المنازل بالارض لكن الشعب الفلسطيني لايستلم
واوضح ان هناك امرين مهمين يجب الاشارة اليهما بعد عملية اعدام العميل ابو شباب يمثلان كابوسا حقيقا لاسرائيل وهما :
خروج المقاومة الفلسطينية من انفاق رفح يوم امس ثم القيام بمهاجمة دورية اسرئيلية وقتل واصابة 6 جنود ثم القيام في اليوم التالي باختراق الخط الاصفر وتصفية العميل ابو شباب مشيرا الى ان هذين الحدثين هما الكابوس الاكبر لنتنياهو وضباط مخابراته.
وجدد تاكيده ان الذين يحكمون في حماس الان هم قياده شابة مقاومون قيادة شابة جديدة هي التي تدير وتصدر الاوامر بتصفية العملاء وهم الان يتبعون النظرية الجزائرية وهي ان يكون لدى المجاهد 10 رصاصات تسع للعملاء وواحدة فقط للعدو وان الهدف اليوم كان ياسر ابوشباب وغدا سيكون عملاء اخرين وهو ما يخشاه نتنياهو.