أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الثلاثاء 9 أبريل 2024، اغتيال الجيش الإسرائيلي رئيس بلدية المغازي، صالح الغمري، في قصف جوي مساء الاثنين استهدف مبنى تابع لبلديات محافظة وسط القطاع.

وقال المكتب في بيان: "ارتكب الاحتلال عملية الاغتيال الجبانة لـ صالح الغمري ومعه مجموعة من المواطنين المدنيين، وذلك بقصف طائراته الحربية لمبنى مجلس الخدمات المشتركة التابع لبلديات المحافظة الوسطى (وسط غزة) بشكل مباشر وبدون سابق إنذار".



وأضاف أن "اغتيال جيش الاحتلال لرئيس بلدية المغازي جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية".

وتابع: "تعد هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما وتُعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً".

وذكر المكتب الإعلامي أن "جريمة الاغتيال الجبانة هذه تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير إلى حالة العجز والتَّخبُّط التي يعيشها قادة الاحتلال خاصة في استهداف المدنيين بشكل مُركز ومقصود".

ودعا كل البلديات في دول العالم إلى "إدانة هذه الجريمة النكراء".

وحمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال، معتبراً أن الإدارة الأمريكية "ما زالت تعطي الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية واستهداف المجتمع المدني".

وقال إن "المجتمع الدولي فشل أكثر من مرة في وقف هذه الإبادة الجماعية، والاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة والقتل بشكل وحشي وفظيع".

من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتيال صالح الغمري، لكنه قال إنه يرأس لجنة الطوارئ الحكومية في مخيمات وسط غزة.

وقال الجيش في بيان إنه "تم القضاء على صالح الغمري، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية التابعة لحركة حماس في مخيمات الوسطى".

وزعم أن الغمري "كان ناشطا في الجناح العسكري لحماس في مجال إطلاق القذائف الصاروخية ضمن كتيبة المغازي".

ولجان الطوارئ الحكومية في غزة تم تشكيلها في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 6 أشهر، وتعمل على تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية والبلدية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني اغتال الجيش الإسرائيلي رئيس بلدية الزهراء (وسط) مروان حمد وعدد من أفراد أسرته بعد استهداف منزله في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس بلدیة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي

أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.

وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.

وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.

والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.

وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

هشاشة الوضع

ومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.

إعلان

وأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.

ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • دلياني: الاحتلال يسعى لتكريس الوضع القائم لإبقاء غزة رهينة مشروعه السياسي الآفل
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع
  • مركز: الاحتلال قتل 85 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة على غزة
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
  • الاحتلال يوافق بشكل نهائي على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • بلدية غزة تحذر من كارثة محتملة جراء المنخفضات الجوية
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة
  • "البرلمان العربي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس جريمة دولية