استمرار أعمال تجهيز الساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الفطر بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع المهندس خالد فراج رئيس مركز ومدينة أبشواي بمحافظة الفيوم أعمال تجهيز الملاعب والساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، بالتنسيق مع الوحدات المحلية القروية.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز بالمتابعة الميدانية لأعمال تجهيز الساحات المحددة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بالمراكز.
وتفقد رئيس مركز ومدينة أبشواي أعمال منظومة النظافة ورفع الإشغالات من الطرقات المؤدية الي ساحات الصلاة والمناطق المحيطة بها، موجها رؤساء الوحدات المحلية بالقرى بتكثيف أعمال منظومة النظافة بكافة الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة والقرى، وخاصة الطرق المؤدية الي الساحات المقرر أداء صلاة عيد الفطر المبارك بها.
كما وجه رئيس المركز بمراجعة الإنارة العامة بالشوارع وصيانة فورية لكافة كشافات الإنارة العامة والأسلاك، فضلاً عن متابعة أعمال فرش وتجهيز الساحات لاستقبال المصليين بدائرة المركز، وذلك تحت إشراف المهندس محمد موسي نائب رئيس المركز لشئون القرى، والمهندس فوزي عيد نائب رئيس المركز لشئون المدينة، وبحضور رؤساء الوحدات المحلية القروية، والمحاسب محمد حسن مدير وحدة سيطرة الشبكة الوطنية.
اوقاف الفيوم: تخصيص 146 ساحة لآداء صلاة عيد الفطر المبارك بالمراكز والوحدات المحلية بالقرى.وكانت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة قد قامت بتخصيص عدد 146 ساحة، إضافة إلى المساجد الكبيرة التي تقام بها صلاة الجمعة اسبوعيا، وذلك لآداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أنه قد تم تجهيز المساجد الكبيرة والساحات بمختلف مراكز وقرى المحافظة لاستقبال المصلين، كما تم إعداد كشوف بأسماء الخطباء الأساسيين والاحتياطيين لصلاة العيد، مشيراً إلى أن تجهيز جميع الساحات يتم تحت إشراف مديرية الأوقاف، وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء.
وأضاف، أن الساحات الــ 146 التى تم تجهيزها لآداء صلاة العيد موزعة بواقع 9 ساحات ببندر أول الفيوم، و44 ساحة بمركز الفيوم، و31 ساحة بمركز ومدينة إطسا، و22 ساحة بمركز ومدينة سنورس، و21 ساحة بمدينة ومركز طامية، و10 ساحات بمركز ومدينة يوسف الصديق، و9 ساحات بمركز ومدينة أبشواى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عيد الفطر صلاة عيد الفطر الساحات ساحة الوحدات المحلية بوابة الوفد جريدة الوفد صلاة عید الفطر المبارک بمرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
مباشرةً من كل الساحات اليمنية إعلان يفاجئ العالم .. استعدوا للخيارات القادمة (تفاصيل ساخنة)
شهدت العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة، اليوم الجمعة ، خروجاً جماهيرياً مليونياً غير مسبوق، عبّر فيه الشعب اليمني عن غضبه العارم ورفضه القاطع لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة جماعية، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، المسيرات الحاشدة التي عمّت الساحات لم تكن مجرد تظاهرات تضامنية عابرة، بل جاءت كتجسيد فعلي لحالة من الوعي الشعبي الغاضب، والتعبئة الجماهيرية المستمرة، والتي عبّرت عن نفسها في بيان سياسي وشعبي قوي، تحت عنوان مسيرات اليوم : لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها.
يمانيون / تحليل / خاص
في هذا السياق الشعبي الثوري الغاضب ، جاء البيان ليُعبّر عن نبض الشارع، ويحمّل العدو الصهيوني، وحلفاءه الدوليين والإقليميين، وحكّام الصمت العربي، مسؤولية الدم الفلسطيني المسفوح، كما أكد البيان على الجهوزية التامة للمواجهة واتخاذ المواقف الفاعلة، بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، الذي يحظى بثقة مطلقة من قواعده الشعبية.
السياق الإنساني والأخلاقي للبيان
افتتح البيان بنبرة وجدانية تعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبّراً عن ألم المشاركين في المسيرات وهم يرون أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع، تُمارَس ضد المدنيين العزّل، وسط صمتٍ عربي ودولي مطبق، هذه المقدمة لم تكن عاطفية فقط، بل ممهّدة لتحميل مسؤوليات واضحة، والدعوة إلى كسر الصمت بالفعل لا بالقول فقط.
توزيع المسؤوليات .. وضوح العدو والتنديد بالصمت
يركّز البيان على عدة مستويات من المسؤولية، العدو الصهيوني وأمريكا، باعتبارهما المسؤولان المباشران عن الإبادة واستخدام الحصار كسلاح، في انتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي، والأنظمة العربية، التي اتُّهِمت بأنها تفصل جغرافيًا بين الشعوب وفلسطين، وتحول دون نصرة غزة، بما يكشف موقفاً نقدياً حاداً تجاه هذه الأنظمة التي يرى فيها البيان شريكًا في الجريمة، وصمت الأمة وتخاذلها، وهو ما اعتبره البيان أحد أكبر عوامل تمادي العدو، منتقدًا غياب التحرك العملي رغم الحصار والمجازر.
تجديد الثقة بالقيادة واستعداد للرد
البيان عبّر بوضوح عن تأييد مطلق للقيادة الثورية المتمثلة في السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ، وأبدى ترحيبه بحديثه يحفظه الله ، عن دراسة مزيد من الخيارات ، في دلالة على تفويض شعبي مفتوح لأي خطوات مستقبلية. كما أكد البيان على الاستعداد لأي تبعات قد تترتب عن مواجهة مباشرة مع العدو، في حال لزم الأمر.
تعبئة وتحشيد .. من التضامن إلى المواجهة
جاء البيان بلغة قوية واضحة تتعدى التنديد إلى التعبئة والتحفيز على الفعل، لم يكتفِ بإعلان الموقف، بل أكد على التمسك بالموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة، باعتباره جزءًا من الانتماء الإيماني، في ربط مباشر بين الدين والموقف السياسي.
مرحلة جديدة من الوعي والغضب الشعبي
يمكن القول إن بيان مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها، لا يمثل مجرد موقف احتجاجي، بل هو وثيقة تعكس مرحلة متقدمة من التحول الشعبي نحو الفعل السياسي والميداني، خاصة في ظل قيادة صادقة ومخلصة في زمن قلت فيه الشجاعة والإخلاص ، وتجد في هذا الزخم الجماهيري تفويضًا لمزيد من الخطوات.
المسيرات المليونية لم تكن فقط رفضًا لما يحدث في غزة، بل كانت إنذارًا صريحًا بأن الصمت العربي والدولي لن يمر دون مساءلة شعبية، ورسالة قوية بأن الشعب اليمني مستعد لدفع الكلفة في سبيل ما يراه قضيته المركزية الأولى.