حرب السودان تمتد لولاية القضارف الزراعية التي تأوي نصف مليون نازح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
العربية.نت
قال شهود ومسؤول محلي إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف الثلاثاء، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.
والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف التي ما زالت تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع من عام كامل.
وتسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة وكذلك على معظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب بينما يسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر.
وقال شهود إن طائرتين مُسيرتين على الأقل استهدفتا منشآت عسكرية في القضارف الواقعة شرقي الجزيرة صباح الثلاثاء. وأضافوا أنهم سمعوا انفجارات وصواريخ مضادة للطائرات تطلق من الأرض.
وأكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع الهجوم بطائرة مسيرة دون توجيه اللوم لطرف ما. وحث المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية على الاستعداد للدفاع عن المنطقة. وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف أيضاً.
وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين تحذر جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
وفي الأسبوع الماضي، استهدف هجوم مماثل بطائرة مسيرة مدينة عطبرة التي يسيطر عليها الجيش شمالي الخرطوم في أثناء تجمع لفصيل مسلح متحالف مع الجيش. ولم يصدر أي بيان من الجيش أو قوات الدعم السريع للاعتراف بالهجوم.
وواصل مقاتلو قوات الدعم السريع غاراتهم على قرى في أنحاء ولاية الجزيرة، بجوار كل من الخرطوم والقضارف، في حين قال الجيش إنه شن عملية واسعة النطاق، شملت غارات جوية، لاستعادة ما انتزعته قوات الدعم السريع من الأرض.
كما أحرز الجيش، بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل
متابعات ـ تاق برس – قالت قوات العمل الخاص التابعة الجيش السوداني أنها نفّذت طوفًا تمشيطيًا ناجحًا بمنطقة الحنيطير، محور الخوي ـ غرب كردفان.
وأضافت أن الغارة أسفرت عن اشتباك مباشر مع عناصر من قوات الدعم السريع.
واضافت في صفحتها على منصة فيس بوك، أن العملية كبدت العدو خسائر فادحة، حيث تم الاستيلاء على عربات قتالية بكامل تجهيزاتها، شملت دوشكة قرنوفات، فضلا عن كميات من الذخائر.
ونوهت إلى أن القوة عادت إلى قواعدها “سالمة منتصرة، ومغنمة، بفضل الله وتوفيقه”.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوداني باتت على مشارف مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، استعدادًا لاستعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، في إطار عمليات عسكرية متصاعدة تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن التقدم الميداني للجيش يأتي ضمن خطة واسعة لتأمين المناطق الحيوية غرب البلاد، واستعادة السيطرة على المواقع التي سقطت خلال الأشهر الماضية.
وكان الجيش السوداني قد أخلى في مايو الماضي مواقعه في بلدة النهود والخوي الواقعتين بإقليم كردفان وسط البلاد بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.
الجيش السودانيالدعم السريعقوات العمل الخاص